تيم حسن ورانيا فريد شوقي

13 حزيران 2012

عادت أسرة مسلسل «الصقر شاهين» من مدينة الإسكندرية بعد تمضية 13 يوماً فيها، تم خلالها تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل والتي شارك فيها معظم أبطال العمل، وأبرزهم تيم حسن ورانيا فريد شوقي وأحمد زاهر وأحمد خليل وأحمد راتب وشيري عادل وزيزي البدراوي.

ويقول المخرج عبد العزيز حشاد: «صورنا المشاهد الخارجية في مناطق مختلفة من الإسكندرية التي استقبلنا أهلها بترحاب وحفاوة، وساعدوا أسرة المسلسل في تصوير المشاهد الخارجية بسهولة، حتى أنهم في بعض المناطق التي أمضينا فيها يوماً كاملاً طلبوا المشاركة في التصوير بدلاً من الاستعانة بكومبارس، وهو ما حدث بالفعل، وهذا أعطى العمل شكلاً خاصاً سوف يشعر به الجمهور على الشاشة، لأن الأهالي كانوا يتصرفون بتلقائية، فبدت المشاهد طبيعية».

وعبّر بطل العمل تيم حسن عن سعادته بمشاركة أهل الإسكندرية في تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل، مؤكداً أنه لم يشعر بأي غربة بينهم، وذلك بسبب التقارب الشديد بين طبيعة أهل الإسكندرية وطبيعة البيئة التي تربى فيها في سورية حيث تربى في منطقة ساحلية تشبه الإسكندرية.

وعن دوره يقول: «هذا المسلسل جذبني منذ قراءته»، ودوري فيه مختلف تماماً عما قدمته من قبل، والجمهور سوف يستمتع بدراما المسلسل الشيقة من خلال شخصيات ونماذج كثيرة من الحياة. وأنا أقوم بدور صياد بسيط يكافح ويناضل ويحاول مواجهة الكبار، إلا أن هناك من يحاول قتله بكل الطرق والتخلّص منه».

ومن جانبها، أكدت رانيا فريد شوقي أن حفاوة سيدات الإسكندرية بها أشعرتها بسعادة كبيرة، وقالت: «طوال فترة تصوير مشاهدي كانت السيدات يلتففن حولي ويرحبن بي، وشعرت بأنني واحدة منهن، وكنت أجلس وسطهن الى حين انتهاء تجهيزات المشهد الذي أصوره».

وأشارت رانيا إلى أنها تعشق أهل الإسكندرية بصفة عامة، وترتبط بهم بسبب حب والدها الفنان الراحل فريد شوقي لهذه المدينة وأهلها، لذلك فهي تشعر بسعادة عندما تصور عملاً بينهم.

وعن دورها قالت: «أقدم شخصية «نوال» التي تتزوج من شيخ الصيادين حسان، وتنجب منه طفلاً وتعيش معهما شقيقة زوجها التي تحب شاهين. وفي الوقت نفسه تقع نوال في حب شاهين، مما يؤدي إلى صراع كبير بين نوال وشقيقة زوجها».