تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

مشهد مأسوي يتكرّر هذا الموسم مع سقوط مشترك من علوّ مرتفع

في اليوم الرابع للاختبارات، وصلت المواهب من كافة البلاد العربية، مع حلم بالفوز وبتحقيق لقب هذا الموسم من Arabs Got Talent 2.

تحضّر الجمهور للاستمتاع بتنوع العروض، وكان العميد علي جابر، عميد كلية الاعلام في الجامعة الاميريكة في دبي وشمس الاغنية نجوى كرم والنجم ناصر القصبي في أكمل استعداداتهم لاكتشاف مواهب هذا اليوم.

في فترة الصباح وقبل البدء باستقبال المواهب، اضطرت ريا للتغيّب، بسبب مقابلة خاصة أجرتها مع توم كروز، وبقي قصي وحيداً في الكواليس.

وفي غمرة انشغال المشتركين في التدريب والترقب، في جو صافٍ وجميل، انتظرت سندس بهدوء للدخول وعرض قدرات صوتها أمام اللجنة. لكن اللجنة لم تقتنع بالأداء وخرجت ب 3 «لا» وبدأ النهار بصعوبة، الأمر الذي امتد إلى عدد كبير من المشتركين الذين خانهم الحظ بالتأهل والاستمرار في المرحلة النصف نهائية.

لكن هذا لم يثن من عزيمة منال ملاط، صاحبة الصوت القوي الذي وصلت أصداؤه لقلوب أعضاء اللجنة ومسامعهم، فعدّلت الأجوء، وخرجت ب 3 نعم وعمّ التفاؤل في استراحة الغذاء.

ولأنّ برنامج مواهب العرب يحفّز دائماً كل من سبق واشترك في الموسم الماضي على تحسين أدائه والمشاركة من جديد، طالعنا مشتركون لا يتعبون من معاودة المحاولة، وهذا ما حصل مع رضوان، الذي سبق ورأيناه الموسم الماضي حين قدّم عرضاً خطيراً في التسلق على الحبل ووقع من على علو 6 أقدام. ليعود في هذا الموسم للمحاولة، وبالرغم من ليونته وتقنيته استعدنا المشهد المأسوي نفسه حيث سقط من جديد، وتم نقله إلى المستشفى.

وبعد أن اطمأنت اللجنة إلى حالته، تابع النهار مع علي بوشناق الذي، بمقلب خفيف، دخل إلى اللجنة وأطلق مواهبه التمثيلية، فانقسم الرأي بين أعضاء اللجنة التي منحته فرصة تأهل للنصف نهائيات.

وفي قاعة الانتظار، كان التحدي كبيراً أمام كل مشترك، لكن مي منضور قبلت التحدي عن فئة الراب المخصص عادة للشبان، وأقنعت اللجنة بأدائها الممتع وخرجت بثلاثة موافقات.

أما المفاجأة في هذا النهار فكانت مع عودة رضوان من المسشفى متعافياً لتلقي خبر النتيجة، وطبعاً بالرغم من حادثه العرضي، تمتع بموهبة وإرادة قوية جعلته يخرج مع 3 نعم ووعد بتقديم الأفضل في النصف نهائيات.

ومع نهار حافل بالمواهب، كانت لنا وقفة مع الباليه مع محمد من مصر، الذي تمتع بليونة عالية وتقنية أقنعت اللجنة بالرغم من اختلاف الرأي بين الأعضاء، لكن الإيجابية بقيت تعمّ أجواء هذا النهار.

ومع اقتراب الليل، كانت الحماسة لا زالت سارية المفعول، خصوصاً لدى فرقة «إتحاد طنجة الأندلس" التي قدمت مهارات قتالية في الكونغ فو، وعرض متناسق بين المجموعة بأداء مقنع، أعجب اللجنة وخرج الجميع بفرح لتحقيق أول خطوة من الحلم.

ومن القدرات القتالية عدنا للأجواء الرومانسية مع عازف البيانو ساهر الساهر، الذي أظهر تقنية عالية في العزف جعلت اللجنة تمنحه ال «نعم» بجدارة.

ولأن الجميع بحاجة لمعنويات مرتفعة، عادت ريا وأشاعت البهحة بحيويتها، الأمر الذي انعكس على عدة مشتركين ونالوا ال «نعم».

وتوالت الأجواء الإيجابية، مع عبد الحفيظ صاحب القدرات الخارقة، الذي نجح في إثبات قدراته وخرج منتصراً. ومع اقتراب النهار من نهايته، وصلت فرقة لا هلا كينغ وبحماسة الهيب هوب قدمت عرضاً أشعل الصالة من جديد وجعل اللجنة تنهي النهار بمزاج جيّد.

وقبل المغادرة وانتهاء الحلقة واستعداد اللجنة للمغادرة، وصل مكسيم، متأخراً عن موعده بعد أن تردد في الدخول، لكن اللجنة سمحت بإعطائه فرصة وأمتع الجميع بصوته الأوبرالي الرائع، وكان فعلاً نهاراً مثمراً معه ومع صوته.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077