تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

عزف بالأنف ولعبة توازن لافتة وتحيّة مميّزة لمايكل جاكسون

شهد اليوم الثالث من اختبارات برنامج مواهب العرب Arabs Got Talent 2، توافد المزيد من المواهب التي أدهشتنا بروعة أدائها. والجمهور كالعادة كان على الموعد، لاكتشاف مواهب هذا النهار. استعدّت اللجنة بكل حماستها لاستقبال المزيد من المشاركين. العميد علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الاميركية في دبي، وشمس الأغنية اللبنانيّة نجوى كرم، والنجم ناصر القصبي.


في الصباح، وفي قاعة الانتظار، قدم المشاركون من كل البلدان العربية والأوروبية. وبدأ النهار باكتشاف المواهب مع محمد الذي جمع مهارات صوتيّة عدة، وقدّم عرضاً فريداً من نوعه، وجعل الأجواء تبدأ بإيجابيّة بعد أن خرج مسروراً بأول ثلاثة نعم، ممّا جعل اللجنة تحتفظ بمزاج هادئ. ومن موهبة محمد الفريدة، تتابع النهار في إيقاع إيجابي مع وصول أختين، قمر ونور، اللتين قدمتا عرضاً تمتع بليونة جسديّة وتقنيّة لافتة، رغم صغر سنّهما، أقنعتا اللجنة فنالتا ثلاث موافقات، وحققتا أول خطوة من خطوات حلمهما وحلم كل العائلة على درب النجاح.

ولأنّ للراب نصيباً كبيراً في حلقات برنامج مواهب العرب، يحي، رابر مليء بالحماسة، بأدائه العفوي، نقل حماسة الراب إلى اللجنة وخرج متفائلاً بال»نعم» التي ستتيح له فرصة العودة محقّقاً أول هدف من أحلامه للفوز. ومن الراب انتقلت الأجواء إلى ملك البوب مايكل جاكسون، فقد قدّمت فرقةRabat Funk  تحيّة مميّزة لجاكسون بعرض لافت وخطوات دقيقة وإيقاع سريع مثيرة إعجاب اللجنة، وعلى هذا المنوال بقيت أجواء النهار الثالث عارمة بالإيجابيّة والمواهب المميزة.

ومع انتصاف النهار، كانت المواهب في كامل نشاطها، وأحلام المشاركين كبيرة كأحلام صبحي، الذي من عربة ذرة وإيقاع أخرج نغمات جميلة تفاعل معها الجمهور ولجنة التحكيم. ومع عفوية صبحي وابتكاره كرّت سبحة ال»نعم» وطالت مشاركين كثراً، منهم حسين الذي سخّر جسده في لعبة توازن لافتة جمعت بين ألواح خشبيّة وأكواب زجاجيّة، وبخفّة عالية نال استحسان اللجنة واستحق الانتقال إلى المرحلة المقبلة بالإجماع، بفضول من الجميع لانتظار جديده في المرّة المقبلة.

... معنويات وتوقعات كبيرة دخل معها مهنّد، مهرج غير عادي، نال الاستحسان لروحه الحلوة وخفّة دمه، وخرج ب «نعم» وأمل في أن يكون ممثلاً واعداً في المستقبل القريب. ومن مهنّد وطاقاته التمثيليّة، لفتنا أحمد من السودان، بطاقات موسيقيّة، مع اختراع «هارمونيكا» على طريقته، وبعزف خارج عن المألوف، حيث عزف بأنفه أنغاماً موسيقيّة. وبعد أخذ وردّ بين أعضاء اللجنة خرج أحمد فائزاً للعودة مرّة جديدة على مسرح Arabs Got Talent.

ومع اقتراب النهار من نهايته، أطلّ علينا أصغر لاعب كرة سلة، أحمد الذي أمتعنا بقدرته الكبيرة في إدخال كل الكرات في السلّة رغم سنواته الأربع، ولم يخرج مع سلّة خالية، بعدما لاقى الاعجاب من لجنة التحكيم بموهبته ونال «نعم» قد تقوده نحو درب الاحتراف لاحقاً. لكن بعدما عمّت الأجواء الإيجابيّة، توقّف حلم عدّة مشتركين في هذه الليلة ولم يحالفهم الحظّ. لكن حلم عمّار Ammar، الآتي من مسافات بعيدة، لا يزال سارياً. بفن صعب، وتحديداً فن القيام بمؤثرات صوتيّة، استطاع أن يردّ الأجواء إلى إيجابيّتها الأولى ويعيد المزاج الجيّد للّجنة، الأمر الذي انعكس على فرقة أحباب، التي قدّمت راب جماعياً وأضافت جرعة أدرينالين على ختام هذا النهار.

ومن حيوية فرقة أحباب سجّلت حيوية من نوع آخر، فاجأتنا فيها Psiertje ، فتاة «دي جي»، أشعلت بحماستها وشخصيّتها الديناميكيّة الصالة كلّها، وجعلت اللجنة تمنحها الموافقة بامتياز. ومع اكتشاف مواهب لافتة في هذه الليلة، رحلة البحث ما زالت سارية والموعد في اليوم الرابع من Arabs Got Talent 2  الذي سيحمل المزيد من الدهشة والمتعة والتنوّع.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078