Arabs Got Talent في موسمه الثاني: ساحة فنيّة لكل المواهب
عاد برنامج Arabs Got Talent في موسمه الثاني على التوالي. وفي أولى حلقات الإختبار، تعرّفنا على مواهب إستثنائية، حظيت بفرصة الوقوف على خشبة المسرح أمام جمهور كبير ولجنة تحكيم مهمتها البحث عن الموهبة التي تستحق حمل اللقب في نهاية المشوار.
علي جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية في دبي، شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم والنجم السعودي ناصر القصبي، هم أعضاء لجنة التحكيم والنجوم الذين سيختارون ألمع المواهب في العالم العربي خلال رحلة البحث فيArabs Got Talent 2. وبما أن مسرح البرنامج هو ساحة فنية لكل المواهب، فكل شي ممكن، مما يعني أن هناك مواهب خارقة، ومواهب خرقت الضوء الأحمر، تماماً مثل منال من المغرب، التي خرجت وهي حاملة رفض اللجنة القاطع. لم يحدّ خروج منال من حماسة فريق Tarbouch Dabkeh Technoاللبناني، ورغم العرض الفني اللافت الذي قدمه أفراد الفريق، فإن مواهبهم لم تلفت انتباه اللجنة بشكل إيجابي، فخرج الفريق مبكراً.
بداية صعبة ومتعثرة، إنما، وبعد استراحة قصيرة انطلقت الاختبارات مجدداً مع وائل فتحي وزوجته، الثنائي الذي خطف الأنفاس واستحق الفوز بجدارة. لم يستمر وقت الانشراح طويلا، بخاصة بعدما توالت ال "لا"، وأصوات ال Buzzers على مشتركي فئة الراب. وخلال الاستراحة الثانية، حمل قصي قضية مواهب الRappers وتوجّه إلى اللجنة محاولاً أن يجد تفسيراً مقنعاً لجبهة الرفض هذه. ولم تستمر علامات الاستفهام طويلاً، بخاصة بعد أداء فريق West Side Us، ونيله رضا اللجنة بالكامل مما أعاد الأجواء الإيجابية والثقة لمواهب هذه الفئة تحديداً. للطفولة البريئة مساحة كبيرة على مسرح Arabs Got Talent ومحمود من مصر، هو أول مشارك صغير لهذا الموسم. رسم البسمة على الوجوه ونال استحسان اللجنة.
ومن الطفولة البريئة، إلى أجواء قد ترعب البعض، وتفرح الآخر، كما حصل خلال أداء المشارك كابتن جلال نظراً إلى جرأته وقوّته. وبعد فوزه، وعد جلال بأنه سيحضّر مفاجآت أقوى ومرعبة أكثر. ومن جلال من مصر إلى عمّار من اليمن الذي نال صوتين من أصل ثلاثة. High on body fat، فريق وصل من مصر للمشاركة. ورغم أدائه المتميّز ومجهوده الكبير، لم يحصل إلا على صوتين. ومن دون أي مجهود يذكر، استطاع باسم من الأردن أن ينتزع إعجاب اللجنة ورضاها التام. عملية اكتشاف المواهب الخارقة ليست بالأمر السهل. إلا أن أحمد من السودان، واثق من موهبته، ومصمّم على النجاح. وبعد أول خطوة راقصة له، انهمرت أصوات ال Buzzers. فانهارت أمامها أحلامه الكبيرة، ورغم عدم إقتناعه بالنتيجة، غادر على أمل فرصة أخرى في مكان ما.
ثم كرّت من بعده سلسلة من الرفض، وبقي الأمر على هذه الحال حتى نزل الليل، وفرغت قاعات الانتظار من المشاركين، باستثناء صبية صغيرة بقيت منتظرة مع والدتها، داليا من الجزائر. داليا التي غنّت، أطربت وأدهشت اللجنة بصوتها الجميل واستحقت عن جدارة الإنتقال إلى المرحلة التالية. وهكذا أسدل الستار على أول يوم من الإختبارات في برنامج المواهب الأول بالعالم العربي Arabs Got Talent.
وفي الحلقة المقبلة مفاجآت ومواهب مدهشة أكثر.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024