علامة والدورف أستوريا للفنادق الفاخرة لأول مرة في مصر والقارة الأفريقية
أعلنت فنادق ومنتجعات والدورف أستوريا عن افتتاح فندق والدورف أستوريا القاهرة هليوبوليس، وبذلك يصبح أول فنادق العلامة التجارية الشهيرة بمصر والقارة الأفريقية. يقدم الفندق بطرازه المعماري المميز، أجواء أنيقة وتجارب استثنائية تلبي متطلبات الضيوف واحتياجاتهم من قلب العاصمة المصرية، فيوفّر واحة من الهدوء والسكينة وسط حدائق نباتية ساحرة تتيح للضيوف إقامة فاخرة ومليئة بالإسترخاء بعيداً من صخب وسط المدينة وضوضائها.
يتميز فندق والدورف أستوريا القاهرة هليوبوليس بموقع مثالي في حي هليوبوليس الراقي، بالقرب من قصر الاتحادية الرئاسي في مصر، حيث يتاح للضيوف الوصول بسهولة إلى أبرز المعالم السياحية وكذلك المتحف المصري الكبير الذي طال انتظاره. كما يقع الفندق على مسافة قريبة من العاصمة الإدارية الجديدة التي تُعتبر مجتمعاً حضارياً جديداً يضمّ مقرّات حكومية، ومجمّعات سكنية، ومراكز تجارية وثقافية.
يجمع الفندق بين الأناقة العصرية والأصالة المصرية، ويتضمن 252 غرفة وأجنحة فاخرة ومعاصرة، بالإضافة إلى المطاعم والبارات الراقية الأربعة التي تدعو الضيوف إلى خوض رحلة شيّقة لاستكشاف أشهى النكهات. هذا وبالإضافة الى مرافق الفندق الأخرى حيث تشمل سبا والدورف أستوريا ومساحات مذهلة لإقامة الفعاليات على أحدث الطرازات العالمية.
ملاذ خلاّب
يستمدّ فندق والدورف أستوريا القاهرة هليوبوليس إلهامه من تاريخ المدينة العريق وثقافتها الغنية، ويحمل تأثيراتٍ مصريةً قديمةً أعاد إحياءها بحلّة عصرية لتعزيز الإحساس بالانتماء. استوحيَ ديكور الفندق الذي تولّت شركة أدريان باربوزا ديزاين المتمركزة في لندن تصميمه، من حقبة الآرت ديكو فيما تتخلّله لمسات من الفنون الفرعونية مع لوحات من الألوان الهادئة التى تطغى عليها درجات الأخضر والأزرق الغنية، وألوان خشبية دافئة مستوحاه من الطبيعية.
فور وصولهم، يدخل الضيوف إلى بهو الفندق الشاهق الذي يتسم بجدران زجاجية وتصميم مقوّس على شكل عين الإله الفرعوني رع. وكالعادة، تخطف ساعة والدورف أستوريا الأيقونية الأضواء، باعتبارها سمةً من السمات التي تتميّز بها فنادق والدورف أستوريا حول العالم، فتستعرض الوقت داخل حلقتَين من المياه المتدفّقة لتستحضر إلى الأذهان نهر النيل والهندسة المعمارية الفرعونية.
يستمرّ الإحساس بالهدوء والسكينة في غرف نوم الضيوف، فغالباً ما تشغل زهرة اللوتس الأبيض واللوتس الأزرق حيّزاً ضمن عناصر التزيين المصرية القديمة، باعتبارها رمزاً للقوّة والشجاعة، وهـذا ما جعلها ترافق عناصر التصميم والأعمال الفنّية التي تمّ إدخالها في الغرف والأجنحة المجهّزة بأبهى صورها. تمّ انتقاء عناصر التصميم بعناية لتعكس التاريخ الثقافي لمصر من جهة، وتوفّر ملاذاً فاخراً ومريحاً للضيوف من جهة أخرى، بدءاً من الخزفيات المرسومة يدوياً، مروراً بالأقمشة المخملية الفاخرة وبلاط الفسيفساء الرخامي، وصولاً إلى الأعمال الفنية المصرية المحلية والسجاد المزيّن بتفاصيله الدقيقة.
لمسة شخصية
يمكن الضيوف في فندق والدورف أستوريا القاهرة هليوبوليس الاستفادة من خدمة الكونسيرج الشخصيّة المعهودة لدى كل فنادق ومنتجعات والدورف أستوريا حول العالم. تبدأ التجربة قبل الوصول فيما يتعاون الفريق المختص مع الضيوف لتصميم إقامتهم بحسب تفضيلاتهم ومتطلباتهم. وخلال فترة الإقامة، يتلقّى الضيوف ترحيباً شخصياً عند تسجيل الوصول ومرافقةً خاصةً إلى الغرف، ناهيك عن مساعدة فورية لتلبية أي طلب. وعند المغادرة، يتلقّى الضيوف خدمة مجانية لحزم الحقائب وإمكانية تسجيل مغادرة سريع.
أفضل ما في عالم الطهي
بالتماشي مع إرث والدورف أستوريا في تجارب الطعام المُبتكرة، يقدّم فندق والدورف أستوريا القاهرة هليوبوليس باقةً واسعةً من تجارب الطعام الاستثنائية للضيوف، سواء كانوا ينشدون كوكتيلاتٍ قبل العشاء، أو عشاءً وسط أجواء ملؤها الأناقة أو مشروباتٍ منعشةً بجانب حمام السباحة.
يقدّم المطعم المتميّز "براسري عايدة"، قائمة أطباق مستوحاة من منطقة البحر المتوسط بلا حدود، حيث تَعِد الضيوف بتجربة لا تُنسى سواء كانوا بمفردهم أو برفقة مجموعة من الأهل او الأصدقاء. يتباهى المطعم بديكور مفعم بالأناقة يحاكي حديقةً من حدائق دول البحر المتوسط ويضمّ مطبخاً مفتوحاً نابض بالحيوية وترّاساً رائعاً، فيوفّر أجواءً ملؤها الطاقة بدءاً من الفطور ووصولاً إلى العشاء. وفي الليل، يستطيع الضيوف الاستمتاع بأجواء موسيقية وترفيهية حيّة وتناوُل تشكيلة من الأطباق التي تحلو مشاركتها مع الكوكتيلات المُبتكرة التي تستعرض أفضل ما في منطقة البحر المتوسط وفرنسا والمحضّرة كلّها باستخدام مكوّنات موسمية طازجة.
يُعتبر "بيكوك لاونج" عنواناً يستحقّ الإستكشاف، لاسيما وأنّه يُحتفى به بقلب جوهر فندق والدورف أستوريا الأصلي في نيويورك. يقدم اللاونج خيارات طعام مختلفة على مدار اليوم، بحيث يستطيع الضيوف احتساء القهوة والتلذذ بمجموعة ولا اروع من الحلويات، وكذلك الاستمتاع بتشكيلة من الأطباق الخفيفة وشاي ما بعد الظهر، واختتام اليوم مع باقة من الكوكتيلات المُعدّة بحرفية لامتناهية.
أمّا بار رع فيعكس حقبةً عابرةً من الزمن فى مضمون فنى مبتكر وفريد من نوعه، وقد استوحى الاسم من إله الشمس لدى المصريّين القدماء وتوفّر أجواءً ملؤها الخصوصية والأناقة. فهنا بانتظار الضيوف موسيقى الجاز الرائعة وعروض فنّية مباشرة، إلى جانب قائمة من اللقيمات التي تحلو مشاركتها، مع الكوكتيلات الأكثر ابتكاراً في القاهرة والمشروبات الفاخرة، ليستمتعوا بسهرة من العمر.
وأخيراً، يستطيع الضيوف الذين يسترخون بجانب حمام السباحة التلذذ بوجبات خفيفة ومشروبات منعشة في "لو جاردان "، حيث تنتظرهم تشكيلة من الأطباق المبتكرة ما بين المطبخ الأسيوى والمتوسط ليتلذذوا بنكهات مميزة إلى جانب كوكتيلات منعشة وسط أجواء ساحرة تحاكي حديقةً سرّيةً.
علاجات السبا
يستعدّ سبا والدورف أستوريا لفتح أبوابه في وقت لاحق من هذا العام، ويوفّر تجربةً فاخرةً للضيوف الذين يقصدون تجربة من الاسترخاء التام وعلاجات مميّزة. استوحيَ ديكور السبا من الطبيعة، ويقدم لأول مرة فى القاهرة أربعة أجنحة للعلاجات المتطورة للغاية، يضمّ كلّ منها حمّاماً كاملاً ومنطقةً خاصةً للاسترخاء، ناهيك عن غرفة علاجات متعددة الاستخدامات. يستطيع الضيوف الاستمتاع بقائمة شاملة من الجلسات، بدءاً من علاجات الوجه وصولاً إلى علاجات الجسم، بما في ذلك تجارب الحمّام التقليدية.
يتلقّى جميع ضيوف سبا والدورف أستوريا ترحيباً شخصياً في ردهة الانتظار، وسيحظون أيضاً بفرصة لتجربة المنتجات بعد جلستهم، كما سيحصلون على وصفة مخصّصة بحسب احتياجاتهم للعناية بأنفسهم في ديارهم.
علاوةً على ذلك، يشمل جناحان من أجنحة السبا طاولات مخصصة لعلاج بسامو (Psammo)، المعروف بالعلاج بالرمال الساخنة، وهو أحد أبرز التقاليد لدى المصريّين القدماء إذ تُعرَف الرمال بخصائصها المهدّئة للأعصاب بحيث تغمر الأطراف بالحرارة، ما يجعلها مكمّلاً مثالياً لأي علاج.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024