تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

"بـِ بيروت"... أغنية لبنانية جديدة تحمل أكثر من رسالة لِمواجهة الألم بالأمل عبر الفن

 نيلّي معتوق

نيلّي معتوق

 نيلّي معتوق

نيلّي معتوق

 نيلّي معتوق

نيلّي معتوق

 نيلّي معتوق

نيلّي معتوق

طُرحت أغنية جديدة بصوت الفنانة اللبنانية نيلّي معتوق تحت إسم "بـِ بيروت" لتكون إنعكاساً حقيقياً لصورة لبنان الجميل من خلال الفن والموسيقى. ونيلّي هي موهبة لبنانية مميزة تجمع بين الغناء والتمثيل حيث سبق وشاركت في الموسم الرابع من برنامج هواة الغناء الشهير "ستار أكاديمي"، كما قدّمت عدداً من الأدوار التمثيلية اللافتة في المسلسلات اللبنانية.

وأغنية "بـِ بيروت" من كلمات، ألحان وتوزيع جاد الرحباني الذي يحرص على تقديم الفن اللبناني الأصيل ونقله للأجيال الشابّة بشكل عصري، لذلك يتسم هذا العمل الغنائي الجديد بالروح الرحبانية في الأغنية اللبنانية الأصيلة مع بصمة متجدّدة وهوية خلّاقة.

كما نشير إلى أنّ أغنية "بـِ بيروت" هي فكرة وإعداد وتوزيع وميكس وماستر وإنتاج تنفيذي أوديشو كيواركيس. أما الكليب فهو من إخراج هادي حسين.

وتتوجّه هذه الأغنية برسالة أمل وتفاؤل رغم كل المآسي التي يعيشها لبنان وشعبه حيث تقول كلماتها:" شو ما صار رح نبقى ما رح نفل مطرح ما كبرنا وعشنا نحنا والكل بدنا نعيش بدنا نفرح رغم الزل نسهر ونغني لصبح يطل كنا هيك ورح نبقى هيك ببيروت السهرات ليالي الحب والآهات والايام الحلوة ما ألها حدود والنجمات السهرانة والقمر لما بنام عم بضوا الطرقات لما بتروق ببيروت عالغروب مية لون رح بتشوف وبالميات الشمس شوي شوي تدوب ولما تسمع كلام عن مدينة ما بتنام تأكد أنو عم يحكوا عن بيروت".

وتكتمل هذه الكلمات بموسيقاها التي تتلاءم مع أجواء الصيف والحفلات والمناسبات السعيدة إذ رغم أنها تتضمّن رسالة اجتماعية وطنية إلّا أنها تتسم بإيقاع راقص يتحلّى بالطاقة الإيجابية والفرح بعيداً عن المفهوم التقليدي للأغنية الوطنية.

كما أتى الكليب بلقطات ومشاهد تمزج بين الأجواء المميزة للسهر في لبنان ومناظر من طبيعته الخلّابة كنوع من الترويج للسياحة في لبنان وعودة المغتربين لحضن وطنهم الأم.

واللافت أنّ أغنية "بـِ بيروت" طُرحت بالتزامن مع حلول الذكرى الثالثة لفاجعة إنفجار مرفأ بيروت خلال شهر آب/ أغسطس.

ومن خلال هذا العمل الغنائي المُصوّر ينعكس وجه لبنان الحضاري الذي يقاوم الألم بالأمل تماماً كطائر الفينيق الذي ينفض الرماد عنه وينهض بعد الموت.