تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

منتجع وفلل أنانتارا ديسارو كوست يطرح تجارب جديدة للضيوف تتمحور حول الطبيعة

منتجع وفلل أنانتارا ديسارو كوست
يطرح تجارب جديدة للضيوف تتمحور حول الطبيعة
يستكنّ منتجع وفلل أنانتارا ديسارو كوست على مساحة 24 فداناً من الغابات المطيرة النقية، وها هو يوسّع مجموعته من النشاطات التي تتمحور حول الطبيعة لتشمل تجارب شيّقة تساعد الضيوف على استكشاف الثروة النباتية والحيوانية المحلّية، نذكر منها زراعة الأشجار، وجمْع البذور ومصائد الكاميرا.


تتوافر النشاطات الجديدة مجاناً للضيوف الذين يشتركون في برنامج المسؤولية الاجتماعية الخاص بأنانتارا، "دولارز فور ديدز"، حيث يستطيع الضيوف التبرّع بمبلغ 5 رينجات ماليزية عن كلّ ليلة إقامة، فيتبرّع المنتجع بمبلغ مماثل لمنظمّة "ريوايلد ديسارو"، وهي منظمة محلية غير ربحية تدعم أنواعاً من الحيوانات البرّية المحلية بهدف تشجيع الهجرة الآمنة وضمان قابلية الحياة والنمو لمجموعات الجينات المحلّية على المدى البعيد.

أثناء زراعة الأشجار، سيزور الضيوف مشتل أشجار مجاوراً لزراعة مجموعة من الأصناف المحلّية مثل اللوز البحري، والتفاح البحري وأشجار فواكه مختلفة في الغابات المطيرة. عندما تكبر شتلات الأشجار بما فيه الكفاية، يتمّ نقلها إلى غابة حتى تُزرَع في موقع محدّد مسبقاً، حيث تواصل نموّها وتساهم في دعم المنظومة البيئية. يناسب نشاط جمْع البذور جميع أفراد العائلة بحيث يدعو الضيوف للاستمتاع بأجواء الطبيعة الخلّابة فيما يجْمعون البذور من أرض الغابة. ثمّ تنبت البذور وتتحوّل إلى شتلات للزراعة في المستقبل. مع تمرين مصائد الكاميرا، سينضمّ الضيوف إلى حرّاس الغابات في جولاتهم اليومية في غابة بانتي الاستجمامية (محمية طبيعية على بُعد ساعة ونصف الساعة بالسيّارة عن المنتجع) لتفقّد بطاريات الكاميرات التي تعمل عبر كشف الحركة والتأكّد من حُسن سير أجهزة مراقبة الحياة البرّية.


يشكّل المنتجع وجهةً مثاليةً للضيوف الذين ينشدون عطلةً لا تُنسى بين أحضان الطبيعة والحياة البرية، بحيث يقدّم لهم باقةً فريدةً من النشاطات المناسبة للعائلات في إطار البرنامج الاستجمامي الحالي، بما فيها استكشاف الحياة الشاطئية وبرك السباحة في ديسارو، ومراقبة الطيور: الطيور النادرة في ديسارو، ناهيك عن النزهات بين أحضان الطبيعة.

يستطيع الضيوف الاستمتاع بنزهات صباحية ومسائية بين أحضان الطبيعة في أرجاء المنتجع تحت إشراف عالِم الطبيعة المقيم والذي يعرّفهم على النباتات والأزهار المحلّية. أمّا النزهات الشاطئية فتُقام عند المدّ المنخفض حيث تترك السرطانات الساحلية وراءها أنماطاً تحبس الأنفاس. في حين أنّ مراقبة الطيور تحت إشراف خبير في هذا المجال تتيح للضيوف فرصة مشاهدة الرفراف ذي منقار اللقلاق، وأبو قرن هندي وعُقاب الأفاعي ذات العُرف.

وبهدف تشجيع الضيوف على تقدير جمال النباتات والطبيعة، يستضيف المنتجع صفوفاً لتعليم صناعة الأصُص أيام السبت بعد الظهر حيث يستطيع الضيوف صناعة أُصص خاصة بهم وأخذها معهم إلى الديار كتذكار. علاوةً على ذلك، بوسع الضيوف تعلّم كيفية صناعة منتجات طبيعية بالكامل للعناية بالذات مثل المراهم المسكِّنة للألم، ومستحضرات السكراب وكُرات الاستحمام الفوّارة. كما يمكنهم ممارسة تمارين اليقظة الذهنية بين أحضان الطبيعة مع ورش عمل "دونغ ستيكس" عند شروق الشمس في أيام الأسبوع وجلسات اليوغا على الشاطئ في عطلة نهاية الأسبوع.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078