تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفيديو - انتقاد شديد اللهجة لهاني شاكر بعد طرحه أغنية "الكبير"... وهذه التفاصيل

بالفيديو - انتقاد شديد اللهجة لهاني شاكر بعد طرحه أغنية

هاني شاكر

حالة من الجدل أثارها الفنان هاني شاكر بعد طرحه أجدد أغانيه بعنوان "الكبير" والتي جاءت على نمط أغاني المهرجانات، التي كان يهاجمها شاكر أثناء توليه منصب نقيب الموسيقيين.

وهاجم عدد من نقاد الفن نقيب الموسيقيين السابق، واتهموه بأنه يسير على نفس النهج الذي كان يهاجمه، حيث أكد الناقد مصطفى حمدي أن أغنية "الكبير" محاولة بائسة وغير موفقة للتجديد، لأن هاني شاكر كان دائماً يقدّم أغنية كلاسيكية تقليدية، ويرفض التغيير ويهاجم مطربي المهرجانات، وعندما حاول صنع أغنية شبيهة بالمهرجانات، بدت المحاولة خالية من الذكاء.


وأضاف: "الأغنية لون غريب على هاني شاكر، وذكاء الفنان يظهر عندما يسعى للتجديد أو يعمل صدمة للجمهور أو يثير الجدل بألاّ تكون المحاولة بشيء مبتذل، بمعنى أن الأغنية ضعيفة موسيقياً وعلى مستوى الكلمات، والأجواء العامة لها أعطت انطباعاً كوميدياً للمستمع، وأكيد الجمهور سيرفض تقديمه الجديد بشكل هزلي وغير موفق، خصوصاً مع صور الأغنية وشخصية الأب الروحي التي تصدرها".

وقال الناقد محمد شميس: "عندما تولى هاني شاكر نقابة الموسيقيين، نصّب نفسه كمحارب أول ضد أغاني المهرجانات وهذه النوعية من الأغاني، وأغنية "الكبير" من خارج القاموس الغنائي لهاني شاكر، واستعان بنجم من نجوم الأغنية الشعبية وينتمي الى عالم المهرجانات، وعندما قرر تغيير جلده غنائياً غيّره بشكل مختلف تماماً عما قدّمه على مدى 35 أو 40 سنة، وفي هذا تناقض كبير".

أما الناقد الموسيقي محمود فوزي السيد فقد قال: "عند سماع أغنية "الكبير" أول سؤال خطر على بالي كان: الأستاذ هاني شاكر بيكلم مين؟ بتقول لمين إن "أنا الكبير" و"أنا اللي مأسّسها؟". وأضاف: "الأستاذ هاني شاكر جيل مستقل توسط جيل عبد الحليم وجيل الحجّار ومنير ومحمد ثروت ومحمد الحلو، حارب طول الفترة الماضية في معركة خاطئة وخاسرة، صمّم على منع أغاني المهرجانات، وتوعد بالقضاء عليها، ليسير على نفس الدرب بعد تركه النقابة".