التعليق الأول لنقيب الموسيقيين على إلغاء حفل ترافيس سكوت
في تعليقه الأول على إلغاء حفل الرابر الأميركي ترافس سكوت والذي كان مقرراً إحياؤه مساء غد (الجمعة) عند سفح الأهرامات، قال الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية في منشور عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الحمدلله رب العالمين، انتصار الحق والحفاظ على القيم والعادات والتقاليد".
وأضاف: "لم ولن نكون أبداً ضد تنشيط السياحة، ولم ولن نمنع أياً من مظاهر الاحتفالات الفنية بكل ألوانها وتنوعاتها الموسيقية ما دامت لا تشكل قلقاً وخوفاً على التكوين الفكري والعقائدي لأبنائنا من الشباب المصري. لقد أدّيت واجبي تجاه أبناء وطني بعد ما لمسته من مخاوف وقلق وغيرة على عاداتنا وتقاليدنا، استمعت وشاهدت كل الفيديوهات الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان القرار هو الانحياز التام لآراء ووجهات النظر المحترمة ورميت وراء ظهري آراء كل الأصوات القبيحة وأصحاب الفكر الشيطاني والأقلام رخيصة السعر والهدف. والمعروف هويتها وانتماءاتها غير المستحبّة والمكروهة عند العبد وعند الرب".
واختتم مصطفى كامل منشوره بالقول: "أوضحنا موقفنا كاملاً ومبرراً تبريراً منطقياً وعقلانياً، وتركنا الأمر لله أولاً وأخيراً ثم لأولي الأمر الأمناء على مستقبل هذا الوطن الحبيب، شكراً لكل جهات الأمن في وطني الحبيب مصر على قراءة المخاوف التي نادينا بها. تحيا بلادي بالقيم والمبادئ والاحترام".
وكان محمد سراج العضو المنتدب للشركة المنظّمة للحفل قد كشف أنه تقرر إلغاء الحفل بعد عدم ردّ الجهات الرسمية والحصول على التصاريح اللازمة قبل يوم واحد من الحفل، والذي كان مقرراً إقامته غداً الجمعة.
وأضاف سراج أن الشركة بصدد إصدار بيان لإعلام الرأي العام بكل التفاصيل حول إلغاء الحفل وتجهيزاته، وحجم الضرر الواقع على الشركة بسبب الإلغاء، والذي كان مقرراً خلاله إطلاق أحدث ألبومات النجم العالمي ترافيس سكوت بعنوان "يوتوبيا".
وواجهت حفلة ترافيس سكوت منذ اللحظة الأولى لإعلان تنظيمها في منطقة الأهرامات بمصر العديد من الشائعات والاتهامات بالترويج للماسونية تارة ولعبدة الشيطان تارة أخرى، وهو ما نفته الشركة والمطرب نفسه مرات عدة.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024