تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

المنافسات تشتد صعوبتها مع اقتراب نصف نهائيات "أرض المليون" مع محمد الشهري

  الحلقة الحادية عشر من

الحلقة الحادية عشر من "أرض المليون"

  الحلقة الحادية عشر من

الحلقة الحادية عشر من "أرض المليون"

  الحلقة الحادية عشر من

الحلقة الحادية عشر من "أرض المليون"

  الحلقة الحادية عشر من

الحلقة الحادية عشر من "أرض المليون"

تستمر المنافسات وتشتدّ وتيرة التحديات بين المشتركين الذين استطاعوا الصمود والاستمرار حتى اليوم الـ 32 من مغامرة "أرض المليون"، وهو النسخة العربية من البرنامج العالمي Million Dollar Land، ويقدّمه محمد الشهري على MBC1 و"MBC العراق".

لا تقتصر هذه المغامرة على أنها تجربة تنافس بين أشخاص، بل هي تجربة اجتماعية بامتياز، لذا امتعض بعض المشتركين من مرتضى الفائز في التحدي الفائت، إذ اعتبر أنه أساء الى فريقه، ووصف بأنه تصرف بشكل فردي وتخلّى عن الجماعة، وهو ما تسبّب بتدهور علاقته بالفريق. من جانبه، أكد سمير أنه يشعر بالندم لأنه أخطأ، وبات يفكر ويخطط لاسترجاع حقه وحق أعضاء فريق "قلب بجدة"، آملاً أن يتوصل إلى حل يرضي الجميع، كاشفاً أنه يفكر في اتخاذ أحد قرارين وهو الانسحاب. وفي اليوم 32، هنّأت غادة مرتضى بعيد مولده، كما تشاور سمير ومرتضى، في محاولات لإعادة المياه الى مجاريها بينهما.

وعلى أرض الميدان، طرح الشهري السؤال المصيري المعتاد، "من يريد الانسحاب؟"، وتبين ألاّ أحد يرغب في الانسحاب قبيل أيام قليلة من نهاية التحدي. ولفت الشهري إلى أن التحدي المقبل يتطلب 6 اشخاص، ولفّ ساعة الميدان 3 مرات، وتوقفت عقارب الساعة عند الأرقام: 1 وصاحبته جنان، 60 وصاحبه سمير، و5 وصاحبه مرتضى. وفي الوقت الذي أعطى فيه الشهري أدلة التحدّي المقبل، وهي رمل وخشب وماء، أكّد أنه لا تزال هناك مفاجآت قد تغير كل المعادلات.

لربما جاءت ساعة الميدان في صالح سمير وفريقه لكونها أعادت إليهم الثقة بأنفسهم، وكان لا بد من البدء في بناء مخططات قد تكون لها تداعيات جذرية في الميدان، لكن هل ينفّذون ما اتفقوا عليه من مخططات وقرارات أم يبقى هذا مجرد كلام ولا يتحوّل إلى واقع... كما حصلت نقاشات بين مرتضى وفريقه، ستُكشف تفاصيلها قبيل انطلاق التحدي.

في اليوم الـ 34، وصل المشتركون إلى الميدان، وقال الشهري إن "5 أشخاص سيغادروننا اليوم"، قبل أن تختار جنان غادة، وهي أكثر شخص لديه اساور من خارج فريق "قلب بجدة"، وأرادت إعطاء فرصة لمن سمّاهم سمير بـ"المهمشين"، واختارت الياس من فريق "بتاع ال". وقرّر سمير ألاّ يلعب، واختار شاهر وجيدة. أما مرتضى فوقع اختياره على يسرا وعبير.

شرح الشهري عن التحدي بالقول: "لدى المتنافسين 10 أساور، توضع في القِدر وقيمتها 100 ألف دولار، سيعود واحد فقط بها"، لافتاً إلى أن تحدي اليوم ينقسم إلى ثلاث مراحل، يشارك فيه الجميع في المرحلة الأولى، على أن يعطيهم وزناً معيناً وعليهم ملء كمية من الرمل بالوزن نفسه، ويتم إقصاء اثنين بعد هذه المرحلة. وفي المرحلة الثانية، يعطي الشهري 4 متنافسين استمروا مسافة محدّدة، وعليهم تخمين المسافة من طريق السهم الأحمر الموجود على القاعدة. وهنا أيضاً يتم اقصاء اثنين ويتأهل 2 فقط إلى المرحلة الثالثة. في هذه المرحلة عليهم ملء الجرّة بالمياه، بمقياس محدّد على أن يكون الفائز هو الأقرب إلى هذا المقياس.

في المرحلة الأولى، المطلوب من المشتركين وضع 7.6 كيلوغرامات من الرمل خلال دقيقتين، وتأهّل فيها كل من الياس وشاهر وغادة وجيدة، فيما استُبعد كل من يسرا وعبير. ومَن تأهلوا إلى المرحلة الثانية، لديهم 45 ثانية فقط، لوضع فاصل على مسافة 3.3 أمتار، وتأهل كل من جيدة وشاهر إلى المرحلة الثالثة، حيث المطلوب فيها ملء 3.4 ليترات من الماء في جرّة وُضعت أمام المشتركين في خلال دقيقتين. واستحقت جيدة الفوز بجدارة، وخطفت الأساور العشر وقيمتها 100 ألف دولار.

ويستمر 16 مشتركاً فقط في الأسبوع المقبل، أي في التحدّي الأخير ما قبل نصف النهائي، وستكون فرصة لكل منهم بأن يزيد عدد أساوره ويضمن مكانه في النهائي.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078