سلمى أبو ضيف في رحلة أنيقة وأسرار وجهاتها
رحلة غنيّة بالمغامرة والأناقة مع الجميلة سلمى أبو ضيف، النجمة التي عرفت كيف تؤكّد على موهبتها ونجوميتها من خلال اختيارها لأدوارها اللافتة، من «حلاوة الدنيا» إلى “المدّاح”. في هذه المقابلة المصورة نسافر مع سلمى وHarvey Nichols الى وجهات أنيقة محفورة في البال.
تصوير: فؤاد تادروس
ستايلست وإدارة الإبداع: كارميل هاريسون
مكياج: شارون دروغان
تصفيف شعر: أوليف جان
مساعد المصوّر: مصطفى عبدو
مديرة الإنتاج: رانيا خوري
- أخبرينا عن مشاركتك الأخيرة في «مهرجان كان السينمائي» ومرورك الجميل والأنيق على سجادته الحمراء؟ كيف كانت التجربة؟
هي المرة الثانية التي أشارك فيها في «مهرجان كان السينمائي»، وحضوري هذه السنة كان في ختام المهرجان… لقد كان ذلك ملهِماً لي وذكرى جميلة مع ممثلين ومخرجين عالميين كبار. وأتمنّى أن أشارك بعمل في هذا المهرجان المميّز والمثير للاهتمام.
- بين مسلسلَي «حلاوة الدنيا» و»لازم أعيش»، كيف نضجت تجربة سلمى أبو ضيف؟ ماذا تعلّمتِ من كلّ مخرج عملت معه؟
أتعلّم من كل تجربة عمل جديدة وأكتسب المزيد من الخبرات. كذلك أستمتع بالعمل مع كبار المخرجين وأستفيد من أسلوب كلٍّ منهم ورؤيته لإمكاناتي وطريقته الخاصّة في العمل وحبك القصّة وإبداعها. وأنا شاكرة لكلّ مخرج عملت معه وأضاف الى خبرتي الكثير. فالواقع ان هذه الإضافات هي التي صنعت سلمى الممثلة.
- أخبرينا عن دورك في «المدّاح» ولماذا كنت خائفة من هذا الدور؟
دوري في «المدّاح» من الأدوار الممتعة التي قدّمتها في مسيرتي الفنية، وأكثرها قرباً الى قلبي. كنت خائفة جداً عندما وافقت على الدور، لأن الشخصيّة ليست سهلة أبداً وفيها جوانب مخيفة بالنسبة إليّ. لكن النجاح الذي حصده المسلسل أنساني الخوف وأراني اليوم أستمتع بالأصداء الجميلة للمسلسل.
- ما هو جديدك في مجال التمثيل؟
جديدي هو مسلسل «تحت الحزام» الذي سيُعرض قريباً، وهو عبارة عن ثلاث حلقات منفصلة... ومسلسل «بين السطور»، ومشاريع أخرى قيد الدرس والإعداد، أكشف عنها في حينه.
- كلّ دور هو سفر في شخصيّة جديدة، أخبرينا عن عشقك للسفر وهل هو من أجل العمل أم الاستجمام؟
وكيف تتحضّرين للسفر؟ هذا صحيح ان الأدوار التي نقوم بها هي سفر في شخصيات مختلفة نغوص في تفاصيلها حتى نتقمّصها. أما السفر فهو المتعة الحقيقية في حياتي، لذا فهو أساسيّ لي كي أتنفّس وأستجمع طاقتي. لا أحضّر لأسفاري، فأنا من اللواتي يتّخذن قرار السفر بسرعة ويحزمون أمتعتهم على عجل، ويسافرون…
- تتنقلين كثيراً، في أيّ بلد ترتاحين أكثر عندما تصلينه؟
أحبّ حياة السفر والتنقّل والتعرّف على أماكن جديدة وأشخاص جدد وحضارات مثيرة للاهتمام. السفر ثقافة وهو عشقي وهوايتي. وأحياناً يكون السفر مفروضاً عليّ للعمل والتصوير فأستمتع بالعمل خارج الإطار العاديّ. أما أجمل البلدان التي زرتها وأرتاح فيها، فهي إيطاليا وجزيرة بالي.
- أيّ بلد تتوقين إلى زيارته؟
اليابان وكولومبيا، فهما من الدول التي تثير فضولي، ولم أطأها يوماً. يبدو ممّا أسمع وأقرأ عنهما أنهما مثيرتان للإهتمام ومختلفتان تماماً.
- ما أجمل مدينة زرتها ووقعت في غرامها من النظرة الأولى؟
ساحل أمالفي كوست Amalfi Coast في جنوب إيطاليا. مدينة إيطالية جذّابة للغاية تقع على البحر الأبيض المتوسط وهي مدرجة منذ 1997 كموقع للتراث العالمي لليونسكو لجمال طبيعتها الخلابة. وقد وقعت في غرامها من النظرة الأولى.
- أيّ روتين جمالي يسبق سفرك ويرافقه؟
لا أسافر من دون كريم مرطّب للوجه وبلسم مرطّب للشفتين، أستخدمهما مرات عدّة منعاً لجفاف بشرتي وتشقّق شفتيّ. كذلك أشرب الكثير من المياه للحفاظ على رطوبة جسمي وبشرتي. فالترطيب يحول دون جفاف البشرة.
- ماذا عن أناقتك ذات يوم عادي تسيحين به في شوارع مدينة غريبة؟
عندما أسافر، أختار إطلالات تشبه روح البلد الذي أزوره وذوق أهله. أستوحي من إطلالات هؤلاء إطلالة لي وهذا يسهّل عملية الاندماج في البلد ويريحني شخصياً.
- هل تتضمن حقيبتك للسفر دائماً فستانَ سهرةٍ أنيقاً علّ وعسى تلقيت دعوة الى عشاء استثنائي في سفر ما؟
طبعاً إذا كان سفري للعمل، ففي العادة يتخلّل أسفار العمل عشاء فاخر يتطلّب أناقة استثنائية. أما إذا كان سفري للاستجمام فلا حاجة إلى ذلك. أفضّل أن أسوح بملابس مريحة.
- هل تسافرين في كتاب؟
وما هي أجمل رحلة قمت بها في كتاب مشوّق؟ أكثر كتاب عشت تفاصيله هو 40Rules Of Love . كتاب رائع أنصح بقراءته.
- ماذا عن سفر في أغنية تحبّينها وتحملك إلى ذكرى بعيدة؟
أعشق رائعة السيدة وردة «بتونّس بيك» وأسافر معها الى ذكريات بعيدة. كذلك أحبّ أغنية Me Myself And I التي رافقتني وصديقاتي في رحلة البنات التي قمنا بها، ولا تزال هذه الأغنية تذكّرني بتلك الرحلة وتفاصيلها الممتعة. ثمّة أغنيات تنطبع فينا الى الأبد، وهذه واحدة منها.
- هل تحملك رائحة ما الى مشهد يعني لك؟
وما هي العطور التي تحبّينها وتعتمدينها؟ الروائح ترتبط عندي بأماكن وأشخاص وحقبات من حياتي أحبّها. أما عطري المفضّل والذي أعتمده الآن فهو . Dior Riviera هذا العطر يأخذني الى أماكن بعيدة وأنيقة مثل الريفييرا الفرنسية.
- هل تكتبين الخواطر وتسجّلين انطباعاتك؟
أنا من اللواتي يسجّلن خواطرهنّ على الورق، وهذا يريحني. في الواقع هذا يساعدني في اكتشاف مشاعري والتعبير عن نفسي. من هذه الخواطر ما أنشره ومنها ما أحتفظ به لنفسي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024