اختبر الفخامة المُطلقة بين ربوع فندق ذا وودوارد الأكثر تميّزاً في جنيف
سيكون المسافرون من عشاق الرقي والترف على موعد مع وجهة مُذهلة تختبئ في قلب جنيف حيث ينتظرهم ملاذ قلّ نظيره. فمن المؤكّد أنّ فندق ذا وودوارد سيخطف أنفاسك بفخامته التي لا تُضاهى وموقعه الخلّاب على ضفاف البحيرة المتلألئة. استعدّ إذاً للانغماس في عالم يجمع بين أسلوب الحياة الراقي والأناقة المُطلقة، حيث ستأسرك روعة المبنى المصمّم على طراز حقبة ما بعد هوسمان والمشيّد ببراعة على يد المهندس المعماري فرانسوا دوريل في العام 1901. فالحقيقة أنّ هذا الفندق الاستثنائي يتجاوز معايير التصميم المألوفة، إذ يتميز بواجهة مُذهلة تعكس أسلوب حقبة الزمن الجميل لتسافر بك إلى عالم من الفخامة المُعاد تصميمها ببصمة صاحب الرؤية السبّاقة المهندس المعماري بيير إيف روشون.
يتربّع فندق ذا وودوارد على طريق كي ويلسون، ويشتهر بموقعه الأخّاذ على ضفاف البحيرة حيث يوفّر إطلالات بانورامية خلّابة على نافورة جي دو وجبال الألب الفرنسية المهيبة، بما في ذلك جبل مون بلان الشامخ. كما يتباهى بموقع استراتيجي على بُعد 20 دقيقة فقط بالسيارة من مطار جنيف الدولي وتقريباً 10 دقائق بالسيارة من محطة قطار جنيف كورنافين. وينفرد أيضاً بقربه من البلدة القديمة والحديقة الإنجليزية ومنطقة التسوّق المزدحمة رو دو رون.
اكتسب هذا الفندق المرموق شهرة واسعة بفضل مساكنه الفارهة وتجارب الطهي الاستثنائية التي يقدّمها، سواء عبر المأكولات الشهية في مطعم لاتيلييه روبوشون الحائز على نجمة ميشلان أو تجربة الطعام التي تخاطب الحواس في مطعم لو جاردينيه. وتنسحب كل هذه الرفاهية على ملاذ العافية الذي لا بدّ من اكتشافه، حيث يستكنّ سبا غيرلان الشهير بين ربوع واحة من الهدوء والسكينة تمتدّ على طابقين، فيدعو الضيوف لاختبار لمسته العلاجية والتنعّم بعلاجاته المجدّدة للشباب. هنا، تتلاشى الهموم على يد الخبراء المتمرّسين وسط الأجواء الغنّاء التي تبعث شعوراً من السعادة.
يمتاز ذا وودوارد بكونه أوّل فندق في جنيف مؤلف بالكامل من الأجنحة، فيرسي معايير جديدة لأسلوب العيش الفاخر، فقد تمّ تصميم أجنحته التي يبلغ عددها 26 بلمسات فنية وبمهارة متقنة تجسّد التناسق التام. وترتقي العناصر التزيينية الفريدة بالتصميم الفاخر إلى مستويات مبهرة، بدءاً من أوراق الجدران المبتكرة يدوياً والأبواب المزوّدة بباب جرّار من الخشب المزخرف وصولاً إلى مقابض الأبواب من علامة لاليك والمدافئ الرخامية الفاخرة وخزانات الكتب الأنيقة.
من حيث الخيارات، توفّر أجنحة جونيور راحة مطلقة لضيوفها، كونها مصمّمة خصيصاً لتغمرهم بأقصى درجات الاسترخاء، فيشعر المسافرون القادمون بهدف العمل أو الترفيه وكأنّهم في راحة منزلهم بين أحضان هذه المساكن التي تفترش مساحة واسعة تبلغ 55 متراً مربعاً. في المقابل، يمتدّ جناح ليمان على طول الطابق العلوي، حيث تتميز غرفة المعيشة الواسعة بسقف مقبب رائع تتدلى منه ثريا من أحجار كريستال باكارا المبهرة التي تضفي لمسة من الفخامة الرائعة. أمّا الحمام فيشكّل ملاذاً للهدوء بحدّ ذاته، إذ يغمره الضوء الطبيعي وتكمّله إطلالة جانبية على البحيرة الرقراقة وجبال الألب الفرنسية المهيبة. يمتدّ هذا الجناح الرائع على 80 متراً مربعاً، ويحتضن مساحة رحبة للاسترخاء والاستمتاع بالراحة والرفاهية.
كذلك، تم تصميم الجناح الرئاسي بدقة لامتناهية لتوفير أعلى مستويات الهدوء والخصوصية. فهنا تُعدّ غرفة النوم عنواناً للأناقة الفاخرة بفضل السجاد الأزرق الملكي من إبداع علامتَي روبيلي ولولييفر، كما تفصل بين مساحاتها أبواب فرنسية أنيقة. أمّا إذا كنت تنشد أقصى درجات الفخامة، فستجد ضالّتك بين غمار الجناح الملكي، الذي يُعدّ الأكبر في الفندق وينفرد بمصعد خاص. كما يشمل أيضاً غرفة طعام خاصة كبيرة وغرفة معيشة واسعة وحمّاماً داخلياً رخامياً ضخماً وشرفات توفّر إطلالات خلّابة على البحيرة الآسرة وجبال الألب الشامخة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024