خلال لقاء مع الإعلامية سهير جودة في البرنامج الذي تبثه عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، قالت الفنانة مروة عبد المنعم إنها تشعر أنها أمرأة قوية، وأكدت أن الله لا يبتلي الإنسان إلا ويعطيه بالمقابل قوة احتمال، مشيرة إلى أنها مثل أي سيدة مرت بفترات اكتئاب، لكنها حريصة على التخلص من الاكتئاب بسرعة ولا يستمر معها سوى يومين بسبب ضغوطات الحياة: "معنديش رفاهية الاكتئاب".
وأضافت مروة أنها عندما تشعر بالاكتئاب وتريد الابتعاد عمّن حولها تتجه إلى سيارتها وتجلس فيها لتبكي بمفردها حتى تنتهي من تفريغ طاقتها السلبية ثم تعود الى منزلها وأولادها: "أطول مدة بكيت فيها وأنا في السيارة كانت نصف ساعة تقريباً، بس أنا ممكن أقعد أصرخ كتير لدرجة ممكن يجيلي هبوط".
وتابعت أنها تعرضت للاكتئاب بعد طلاقها وأزمة اتهامها في قضية قتل خادمتها، مشيرة إلى "أن تلك الفترة كان فيها كوكتيل من المشاكل والابتلاءات" على حد تعبيرها، كما أنها لم تتلقَّ أي عروض للمشاركة في أعمال فنية بعد طلاقها.
وأضافت إن الإحساس بالظلم والخذلان هو أسوأ شيء في الحياة: "دي حاجة تقهر، وأكيد في ناس كتير شعرت بالقهر والظلم مش أنا لوحدي، لكن كل ما أتظلم أوي ببقى عارفة أن ربنا معايا، لأن ربنا مع المظلوم، وببقى عارفة إن بعدها في حاجة حلوة أوي".
وأوضحت أن الظلم مختلف عن الخذلان: "الظلم بحس إن ربنا معايا أوي، وهتيجي بعده حاجة حلوة، ببقى مقهورة بس مطمنة، لكن الخذلان ده بيكون القلم أو الصفعة وهو أسوأ حاجة في الدنيا إنك تبقي مطمنة وجدعة مع حد وفي الآخر يضربك في ضهرك، لكن لا أتحمل الخذلان، فهو مثل طعنة الخنجر، وتعرضت للخيانة من أقرب الناس ليا، والخيانة والخذلان مختلفين عن الظلم".
وأكدت مروة أنها تخاف كثيراً من الحسد: "نجمي خفيف جداً على طول"، مشيرة إلى أنها ليس لديها إحساس مسبق ببعض الأحداث أو المواقف والذي يُعرف بالحاسة السادسة.
وأضافت أنها قصّت شعرها بعد تعرّضها للاكتئاب: "كل ما اكتئب أقص شعري، وآخر مرة قصيته من ستة شهور، والحياة كلها اكتئاب وليس هناك سبب محدد".
وعن سر عدم انتشارها في التمثيل بالرغم من امتلاكها مميزات مختلفة، قالت: "في جزء كبير من عدم مشاركتي في أعمال فنية هو تقصيري في علاقاتي الاجتماعية بالآخرين، أنا مقصرة، لكن حقيقي مش عارفة ليه مابيجنيش شغل"، مشيرة إلى أنها تطلب من الله أن يرسل لها جنوده في الأرض لمساندتها بعد مساندته لها.
وعن أسباب انتشار الشائعات حول زواجها من الفنانين مثل مصطفى قمر وأحمد عزمي، قالت: "اللي بيطلّعوا الإشاعات دول ناس فاضية، وإشاعة جوازي من أحمد عزمي طلعت وأنا متجوزة أصلاً، ودول ناس فاضية عايزين يكتبوا أي حاجة".
وعن مواصفات فتى أحلامها، قالت: "نفسي أقابل الراجل اللي يقولي احلمي، هو في ست في الدنيا متحلمش بالراجل اللي يقولها أؤمري، أنا أجبلك نجمة من السماء، أنا مشكلتي إن أنا رومانسية أوي وحساسة أوي عشان كده لايقة مع أي حد لأن الرجالة واقعية أوي وأنا مش واقعية أنا حالمة ورومانسية وعايزة الحب والمزيكا".
وتابعت مروة: "عايزة راجل يحتويني ويحترمني ويبقى داعم ليا في شغلي، ولو خيرني بينه وبين شغلي فأنا مش بسيب شغلي، لكن لو أنا بحبه اوي ممكن أعمل لنفسي مشروع لكن أقعد في البيت مستنية جوزي مش هقدر أعمله، لأن ده هيكون أمر ممل".
وعن تقبّل أولادها لفكرة زواجها، قالت مروة عبد المنعم إنها تتحدث معهم في هذا الخصوص من باب الدعابة أنها ستتركهم وتذهب للزوج، فيردّون عليها بكل ترحاب، لكنها لا تعرف رد فعلهم إذا تحول الأمر إلى حقيقة، مشيرةً إلى أنها ستكون سعيدة إذا جاءها العمل الذي تتمنى تقديمه أكثر من قدوم الزوج الذي تحلم به: "لازم أعمل حياتي بنفسي ومتكونش مبنية على الراجل لأنه إذا رحل سيأخذ كل ما قدّمه وسأصبح بلا حياة".