خلال حلولها ضيفةً على برنامج "كلام نواعم" المذاع عبر قناة MBC 1، كشفت الفنانة سلمى أبو ضيف عن الصفات التي تريد تغييرها في شخصيتها، مؤكدةً أنها تحاول الوصول الى السلام الداخلي والرضا النفسي وتعلن عن عيوبها بنفسها.
وعن الصفات التي ترفضها في شخصيتها وتتمنى تغييرها، قالت: "فكرة إني عصبية واندفاعية نفسي مبقاش عصبية نفسي أبقى عادي، أنا ممكن أطلع فجأة وبقعد أحاسب نفسي وبتضايق وأحس بتأنيب ضمير أني أتخانقت مع حد وقلت كلام مكنش لازم أقوله".
وعن فكرة تعرضها للرفض، سواء في العمل أو من الحبيب، أضافت: "الرفض من الأهل هو الأصعب لأن هما أهم ناس في الدنيا وبعدهم الأصحاب، أما الحبيب فكلنا ممكن نترفض".
وحكت أبو ضيف أنها خلال فترة الجامعة كانت تريد العمل في مجال عرض الأزياء، لكن هذا لم يتحقق، وبعد أن أصبحت ممثلة برزت أيضاً كوجه إعلاني لدور أزياء مشهورة وباتت في وضع أفضل مما كانت تتمنى. وقالت سلمى: "من سنتين قدمت كنت عايزة أعمل ماستر في المسرح في جامعة معينة وللأسف متقبلتش والحمد لله أن دا حصل لأن كانت كورونا بدأت ولو كنت اتقبلت وروحت كنت كأني قعدت في البيت واتعلمت هناك".
وتابعت: "كان في مشروع كان نفسي فيه جدأ ووصلت لآخر مرحلة وللأسف محصلش لكن في الآخر المشروع اتوقف ومتصورش وبدأت أحس إن كل حاجة حصلت كانت في مصلحتي".
وعن الصعوبات التي تواجهها المرأة في المجتمعات العربية والصورة النمطية المؤطّرة فيها وأنها نكدية وحياتها أسهل من حياة الرجل، أكدت سلمى أن تغيير هذه الصورة يجب أن يبدأ من تربية الأطفال، وهو أمر صعب وتحدٍ كبير، كاشفة عن المخاوف التي تواجهها في ما يتعلق بالإنجاب وطرق التربية.
واختتمت سلمى أبو ضيف بالقول: "بقعد أفكر إن شاء الله لما ربنا يرزقني وأخلّف أطفال حاسة إن الموضوع بيوتر جداً تربية الأطفال دلوقتي ممكن تكون صعبة جداً غير طبعاً إن المدارس غالية جداً والواحد عاوز يدخّل أطفاله أحسن مدارس، وللأسف الأخلاق دلوقتي متغيرة عن زمان إن الواحد يعلّم الولد إزاي يبقى ضهر لأخته ومامته وعنده أخلاق وطموح والبنت تبقى ملتزمة أن يكون عندها حرية فكر وتعليم وفي نفس الوقت تلتزم بالعادات والتقاليد".