خلال لقائها مع الإعلامية سهير جودة في البرنامج الذي تقدّمه عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، قالت الفنانة ألفت إمام إن الزمن يتغير، وتتغير معه أشياء كثيرة، منها تغير لون الشعر، وأكدت أنها متعايشة مع لون شعرها الأبيض، حيث يُشعرها بعمرها الحقيقي، وأن الحياة ستكون هانئة إذا تخلّى الجميع عن التصنّع.
وأضافت أنها تخلّت تماماً عن صبغة شعرها، فصبغ الشعر يستهلك الكثير من الوقت، كما أن العديد من أصدقائها يسألونها عن لون شعرها، ولكنها تجيبهم بأنها تتركه على طبيعته، قائلةً: "لقيت إن الوقت بيضيع من عمري كتير، والعمر مش بعزقة زي ما بيقولوا".
وأشارت ألفت إمام إلى أنها لن تنسى فقدانها لأمها، وتتذكر تفاصيل اليوم الذي رحلت فيه، ومشاعرها خلاله، قائلةً: "كل أم علامة فارقة في حياة أولادها، وربنا يخلّي كل الأمهات ويرحم كل اللي انتقلوا لرحاب ربنا ورحمته، كان يوم لا ينسى، وقلت لبابا وقتها خليني معاها إزاي هنسيبها في الضلمة لوحدها".
وكشفت ألفت عن حبّها لابن الجيران في الطفولة، لكن القصة لم تكتمل، موضحةً: "هي فترة زمنية ذهبية أخذت وقتها وبتفضل خالدة، ودليل على ذلك أننا نتحدث عنها الآن، وهي كانت علاقة بريئة وجميلة"، مشيرةً إلى أنها وجدت الحب الأقوى في حياتها وتزوجت من رجل متزوج بالقول: "ده حصل بالفعل وقرار العقل فيه كان طاغي على القلب، وأبهرني بثقافتة ومشاعره واحترامه واحتوائه لي".
ولفتت إلى أنها وافقت على إبقاء زواجها طي الكتمان لئلا تسبّب مشاكل لزوجها، قائلةً: "ما دام ارتضيت بالأمر يبقى الموضوع منتهي، والدنيا كانت لازم تمشي، ومش ندمانة على القرار ده ولو رجع بيا الزمن هاخد نفس القرار، وانفصالنا كان بسبب رغبتي بالعودة للتمثيل، ولم أحزن على هذا القرار".
وأضافت: "أنا كنت رافضة أكون أم بيولوجية، وخوفي من المسؤولية والحنية اللي كانت بتديهالنا أمي سبب إني مخلفتش، وهي كانت بتحضر لكل واحد حاجته وأنا مش عارفة هعمل ده إزاي، هي كانت 7 أمهات في بعض، وماتت صغيرة ولما فقدتها زعلت أوي وأنا مستحملش أجيب طفل ونتعلق ببعض وأوجعه لما أسيبه، والفقد وجّعني ومندمتش خالص على عدم الإنجاب".