تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

تجربة استكشافية لإبتكارات "ڤاشرون كونستنتان" للعام 2023 في أبوظبي

بعد النجاح الذي حققته في معرض ساعات وعجائب في جنيف 2023، اختارت ڤاشرون كونستنتان، دار صناعة الساعات السويسرية الفاخرة التي تتمتع بخبرة متواصلة في هذا المجال تصل إلى ما يقرب من 270 عامًا، إمارة أبوظبي لتكون المنصة الأولى التي تطلق منها أحدث مجموعاتها في منطقة الشرق الأوسط. تتم هذه التجربة الإكتشافية في مركز زايد للتراث في مجلس نهر الحياة، أحد أهم الوجهات الثقافية في العاصمة الإماراتية. خبراء الساعات وعشاقها مدعوون من 24 إلى 27 مايو 2023 لتجربة رحلة فريدة وتفاعلية تأخذهم عبر تراث الدار، بالإضافة إلى المهارة الحرفية والتميز التقني.

مركز زايد للتراث الذي يقع في مرسى مارينا البطين هو أحد أكثر المباني رمزية في العاصمة. يعرض هذا المركز الذكريات التي تم جمعها على مدار سنوات عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. اختارت ڤاشرون كونستنتان هذا الموقع المميز للغاية لإطلاق أول تجربة استكشافيةلعلامتها التجارية الإقليمية كإشادة بالعلاقة الطويلة التي تشترك فيها الدار مع الدولة. فدار ڤاشرون كونستنتان ودولة الإمارات العربية المتحدة يمتلكان قيماً مشتركة حيث يلتزم كل منهما الحفاظ على التاريخ الغني والثقافة والتراث مع النظر إلى المستقبل وتخطي جميع الحواجز باستمرار.

يسر ڤاشرون كونستنتان الكشف عن أحدث إصداراتها لعام 2023 في العاصمة أبو ظبي النابضة بالحياة. وانطلاقاً من مبدأ الدار لتبني التقاليد الخالدة والحرفية المثالية، نعتزم اليوم اصطحاب ضيوفنا الكرام في رحلة آسرة لاكتشاف ما تحتفظ به علامتنا التجارية. كل دقة من دقات ساعاتنا ترن بالمزيج الرائع بين التراث والابتكار الذي توفره دولة الإمارات العربية المتحدة. ندعو عشاق الساعات وخبراءها بحرارة للانضمام إلينا والاحتفال بالتزامنا بتصنيع الساعات الاستثنائية، مع التقاط الجوهر الحقيقي لخبرة ڤاشرون كونستنتان وإرثها ". - كريستوف راميل، المدير الإداري لدا ڤاشرون كونستنتان الشرق الأوسط والهند وأفريقيا.


الرحلة

عند دخولهم المركز الثقافي، ينطلق الضيوف في رحلة غامرة بين التراث والتقاليد والحداثة. تصميم المعرض مستوحى من موضوع هذا العام "LESS'ENTIAL" أو "القناعة بالأساسيات" الذي يجمع الأشكال المتوازنة الجميلة مع التصميم النقيلخدمة الأناقة والتطور التقني.

تبدأ الرحلة بالاحتفال بتاريخ الدار الغني وإرثها الممتد على طول ما يقرب من 270 عامًا. يقدم القسم الأول لمحة عن متحف ڤاشرون كونستنتان الخاص منذ عام 1825. وهي فرصة للضيوف لاكتشاف بعض الساعات الأولى التي ابتكرتها الدار ،ونماذج مذهلة للسيدات، وبعض الساعات الاستثنائية التي تم إنتاجها حصريًا لعملاء الشرق الأوسط . تتوفر أيضًا منصة تفاعلية لتثقيف عشاق الساعات بشكل أكبر حول تاريخ الدار.

يواصل الضيوف رحلتهم لإستكشاف ابتكارات الدار التي تم إطلاقها في معرض ساعات وعجائب 2023 في جنيف ويتم عرضها لأول مرة في الشرق الأوسط.

تتقاسم العديد من هذه الإبتكارات ميزة بارزة هي وظيفة العرض التراجعي، والتي ظهرت بشكل بارز في مجموعات ساعات "أوڤرسيز" ، و"باتريموني"و"تراديسيونل". يجسد التوقيع الجمالي للوظيفة التراجعية، التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين، إتقان الدار البارز للتصميم. ومن المعالم البارزة الأخرى لهذا العام، الإصدارات الجديدة من مجموعة "أوڤرسيز" المعاد تصميمها بمقاسي 34.5 و 35 مم. أربع ساعات أنيقة، تتسم بالقوة والاهتمام بالتفاصيل وجماليات تتكيف مع كل الظروف.

بالإضافة إلى الإصدارات الجديدة لهذا العام، تم عرض ساعات من مجموعاتهاالرئيسية "إيجيري" و"هيستوريك" و"باتريموني" و"تراديسيونل" و"أوڤرسيز"التي أححضرتها الدار للمرة الأولى إلى أبوظبي. وسيتمكن خبراء الساعات وعشاقها من التعرف عن قرب على المجموعة الكاملة لساعات ڤاشرون كونستنتان، من التعقيدات البسيطة إلى التعقيدات الكبيرة.

يوفر القسم الثالث للضيوف فرصة لا مثيل لها للدخول إلى عالم صناعة الساعات واكتشاف العملية المعقدة للإمتياز في تصنيع الساعات. تتوفر ورش عمل صناعة الساعات والطلي بالمينا للضيوف لتحدي مهاراتهم الخاصة في الصبر والدقة والإبداع. يُعد الطلاء بالمينا فنًا قديمًا لتزيين ساعات استثنائية تم تبنيه من قبل صانعي الساعات في وقت مبكر من القرن السادس عشر.

تنتهي الرحلة بمفاجأة حلوة مع طاهية المعجنات الإماراتية، سحر برهم العوضي، رئيسة طهاة المعجنات في برج العرب، حيث تعرض خبرتها في الطهي في محطة حلويات مباشرة تقع في المجلس.

تفتخر ڤاشرون كونستنتان من خلال هذا الحدث الاستكشافي للدار في أن تقدم للضيوف تجربة لا تُنسى تجمع بين عالم صناعة الساعات الراقية من جهة والثروة الثقافية التراثية لدولة الإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى. وبفضل تركيز الدار على المجتمعات المحلية والتجمعات، يغادر الزوار هذا المعرض مع ثروة من المعرفة الواسعة وتقدير أعمق لجوهر التميز في صناعة الساعات.

وعن هذه التجربة، قالت ألكسندرا فوغلير، رئيسة قسم التسويق في الدار: "على مدى قرنين من الزمان، جمعت ڤاشرون كونستنتان علاقة خاصة وطويلة الأمد مع عملاء من الشرق الأوسط كان لديهم دائمًا شغف بجمع الساعات والساعات الفريدة ومعرفة عميقة بالدار والحركات الميكانيكية والتعقيدات التي تقربنا منهم. عندما يتعلق الأمر بصناعة الساعات الفاخرة، فلا مجال للتنازل عن التميز أو طول العمر. نحن ممتنون للفرص الوفيرة والسخاء الذي أظهرته لنا هذه المنطقة وسوف نستمر في تعزيز هذه العلاقة في المستقبل، وهذا هو سبب سعادتنا اليومبالكشف عن أحدث ابتكاراتنا في الإمارات العربية المتحدة، مما يعكس التزامنا بالحفاظ على تراثنا مع الدفع بالابتكار إلى أقصى الحدود ".

تراديسيونل توربيون: تفسير معاصر للتصميم الكلاسيكي

تظهر ساعة تراديسيونل توربيون الجديدة في علبة بلاتينية بقطر 41 مم، وتتميز بميناء أخضر مهيب ومنمق بزخرفات أشعة الشمس. يمنح هذا اللون الأصلي الذي تم الحصول عليه من خلال المعالجة الجلفانية العمق والكثافة لهذه الساعة، مما يضفي الحيوية على البياض اللامع للمعدن النبيل مع انعكاسات متلألئة. يتم تعزيز التباين بشكل أكبر من خلال علامات الساعات من الذهب الأبيض وعقارب نمط"دوفين"، بينما يلتقط الحزام الأخضر الغامق لون الميناء.

تنبع الأناقة الجوهرية لساعة تراديسيونل توربيون الجديدة أيضًا من رقة العلبة، والتي تم تمكينها بواسطة كاليبر 2160/1 الداخلي الرقيق للغاية ذاتي التعبئة والذي يبلغ سمكه 5.65 مم فقط. هذه النحافة هي نتيجة إتقان تقني مثالي، خاصة وأن هذا العيار يشتمل على آلية منظم توربيون مصممة للتعويض عن تأثيرات الجاذبية على التماثل الزمني لزنبرك التوازن. لون الميناء الخضر الذي يمتد إلى حزام الساعة المصنوع من جلد التمساح، يضفي على النموذج عمقًا وفخامة. يتم تشغيل هذا الطراز بواسطة كاليبر 2160/1 الداخلي الرقيق للغاية ذاتي التعبئة، ويعرض الساعات والدقائق بعقارب مركزية، بينما تظهر الثواني الصغيرة عند الساعة 6 على التوربيون.

تراديسيونل توربيون ريتروغرايد دايت أوبن فايس:عندما تلتقي التقاليد بالحداثة

إن التعبير عن الجمالية الطليعية والطلب على التطور الميكانيكي والرغبة في مشاركة الخبرة الإبداعية هي في جوهر ساعة "تراديسيونل توربيون ريتروغرايد دايت أوبن فايس". أما الفتحة في تركيبة الحركة 2162 R31 الهندسية-التي تمنحها معالجتها السطحية لونًا رماديًا أنثراسيت، والمرئية تمامًا على جانبي الساعة، فهي تساهم في إبراز قوة هذه الحركة الميكانيكية بالكامل. ويكتسب عرض التاريخ التراجعي، الذي يكمله التوربيون، عمقًا بأسلوب عملي وعصري.

التقليد والجمال المعاصر: تجسد ساعة "تراديسيونل توربيون" الجديدة تعبيرًا متوازنًا تمامًا عن هذا التحالف. مع تجسيد الخبرة في صناعة الساعات بفضل نظام التوربيون المدمج في عيار 2162/1 الرقيق للغاية ، تحتضن الساعة ميناءأخضر غامقاً ومنمقاً بزخرفات أشعة الشمس ومؤطراً بشكل جميل بعلبة بلاتينية 950.

أوڤرسيز مون فايز ريتروغرايد دايت: أول ساعة رياضية من ڤاشرون كونستنتان مع عرض تراجعي

للمرة الأولى على الإطلاق، تشتمل مجموعة أوڤرسيز على وظيفة العرض التراجعي التي تعد جزءاً من التراث الحي لدار ڤاشرون كونستنتان والتي تجدد نفسها باستمرار. يحافظ الطراز الجديد على السمات المميزة للمجموعة التي يمكن التعرف عليها على الفور: إطار سداسي

الجوانب يستحضر الشعار المالطي، والتاج المخدد، والتشطيبات اللامعة والمصقولة بالساتان، والميناء المطلي بالورنيش الشفاف، وعلامات الساعات والعقارب المضيئة، والأحزمة القابلة للتبديل، من خلال دمجها مع تاريخ تراجعي وعقارب وظيفة طورالقمر الدقيقة.

باتريموني ريتروغرايد داي-دايت: تصميم بسيط يحاكي أناقة صناعة الساعات وفن التوازن

في ڤاشرون كونستنتان، التقنية هي دائماً في خدمة الأناقة. منذ تأسيسها في عام 1755، سعت الدار إلى صقل ساعاتها باستمرار لتكون شكلاً من أشكال الفن، بالتوافق مع أحد مبادئ باوهاوس التي تنص على أن "الأقل هو الأكثر". ينعكس هذا الأمر في ساعة "باتريموني ريتروغرايد داي-دايت" المصنوعة من البلاتين مع ميناء بلون السلمون. هذا التحالف النادر بين البلاتين والسلمون هو جزء من تراث الدار، وأصبح منذ عام 2022 علامة على جمالية جديدة يمكن العثور عليها في مجموعاتها المختلفة في إنتاج سنوي محدود.

أوڤرسيز ذاتية التعبئة: قالبٌ جديد

أربعة مراجع جديدة من الفولاذ والذهب الوردي عيار 18 قيراطاً 5N تثري مجموعةأوڤرسيز، بقطر 34.5 مم للإصدارات غير المرصعة و 35 مم للطرازات المرصعة. مع هذه المقاسات الجديدة التي تناسب معصم الرجال والنساء على حد سواء، تم تحسين تصميم العلبة بمهارة. وتتميز ثلاثة من الطرازات الجديدة بميناء مطلي باللون الأزرق الفاتح مع لمسة نهائية مخملية لمسار الدقائق، في حين أن الطراز الرابع المصنوع من الفولاذ المرصع بالأحجار الكريمة مزين بتدرجات من اللون الوردي. تم تزويد الساعات الجديدة بسوار معدني مدمج من الذهب عيار 18 قيراطًا أو فولاذيًا عيار 18 قيراطًا 5N، اعتمادًا على الطراز، وهو مؤمن بواسطة حزامينإضافيين قابلين للتبديل من الجلد والمطاط مع إبزيم بدبوس أو مشابك قابلة للطي. يتوافق لون الحزامين الإضافيين مع لون الموانئ: الأزرق على الإصدارات غير المرصعة من الذهب والفولاذ، والبيج الوردي على طراز الفولاذ. تم اختيار عيار 1088/1 لتشغيل هذه الساعات المجهزة بآلية توقف الثواني التي تتيح ضبطًا دقيقًا للوقت، وهي مزودة بدوار من الذهب عيار 21 قيراطًا يحمل وردة البوصلة الرمزية للمجموعة، مما يضمن التعبئة باحتياطي طاقة لمدة 40 ساعة.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078