في فيلم تسجيلي عن حياة الفنان الراحل محمود رضا، مؤسس فرقة رضا للفنون الشعبية، ومسيرة الفرقة منذ نشأتها، كشفت الفنانة شيرين رضا ابنة الفنان الراحل، خلال الفيلم، عن الموقف الذي تصرفت فيه بطريقة عفوية، وكان سببًا في إنقاذ حياة والدها يوم اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات.
وقالت شيرين إن والدها محمود رضا، مؤسس الفرقة، كان على موعد لمرافقة صديقه محمد رشوان، المصور الخاص بالسادات، لمشاركته في تصوير احتفالات نصر أكتوبر عام 1981، واتصل محمد رشوان بوالدها في السادسة صباحًا، وكانت هي من تلقت الاتصال.
وأضافت أنها تكاسلت في ذلك اليوم وأخبرت محمد رشوان بأن والدها نائم، وكانت نتيجة ذلك أن والدها غاب عن الاحتفال، الذي راح ضحيته مصور السادات، ومنذ ذلك اليوم ووالدها يقول لها إنها حفظت روحه من الموت.
وكان محمود رضا قد رحل عن دنيانا يوم 10 تموز (يوليو) 2020، عن عمر ناهز الـ90 عاماً وذلك بعد حياة حافلة قدم خلالها العديد من الأعمال والاستعراضات مع فرقة رضا التي أسسها بداية الخمسينيات بمشاركة شقيقه الأكبر المخرج علي رضا.