حسن شاكوش يكشف عن مفاجآت في تحقيقات النيابة ومحامية زوجته تردّ
خضع مؤدّي المهرجانات حسن شاكوش وزوجته ريم طارق للتحقيق في النيابة العامة على خلفية الاتهامات المتبادَلة بينهما.
وأنكر شاكوش في التحقيقات علمه بزواج زوجته من قبل بشخص آخر من إحدى محافظات الصعيد، قائلاً: "أنا اتفاجئت إنها متزوجة وعرفت من السوشيال ميديا ولم أكن أعلم بزواجها السابق من شخص آخر".
وأشار إلى أنه عندما قرأ المأذون الشرعي المكلّف بعقد القران قائلاً: "البكر الرشيد... لم تعترض هي على تلك الجملة ولم يجد أي اعتراض من والدها أو من أفراد أسرتها".
وأكد عدم علمه بما إذا كان المأذون المكلّف بعقد القران على علم بزاوجها السابق من شخص آخر من عدمه.
كما وجّه شاكوش لزوجته ووالدها تهمة التزوير وإخفاء شرط أساسي من شروط الزواج، وهو زواجها برجل آخر في وقت سابق، وأنها ليست بكراً رشيداً كما ادعوا.
وكشف شاكوش أمام جهات التحقيق تفاصيل الخلافات والاتهامات التي تبادلها مع زوجته من سرقة المنقولات ومشغولاتها الذهبية وسرقة 500 ألف جنيه من خزانته في فيلا بأكتوبر. حيث أنكر أمام جهات التحقيق ما جاء في اتهام زوجته له بسرقة المنقولات الزوجية والمصاغ الذهبي، وأنها يوم الواقعة أخبرته أنها ستترك المنزل وتذهب، وسترسل أهلها لأخذ كل متعلقاتها، فلم يمنعها من ذلك، قائلاً: "قالت لي أنا ماشية دلوقتي وهبعت أهلي ياخدوا حاجتي... فأنا قلتلها خلاص براحتك امشي".
وتابع أنه تلقى اتصالاً في اليوم التالي من أهلها يفيد بأن والدتها وابن شقيقتها وشقيقها قادمون إليه لأخذ متعلقاتها، فأخبرهم أنه غير موجود في الفيلا فانصرفوا، إذ قال: "تاني يوم الثلاثاء وأنا ما كنتش موجود في الفيلا أمها وابن خالتها وأخوها كلّموني قولتلهم أنا مش موجود ومشيو".
وأشار حسن شاكوش في التحقيقات إلى أنه بعد عودته الى الفيلا اكتشف أنه تعرض للسرقة بمبلغ مالي قدره 500 ألف جنيه من داخل خزنته في الفيلا، واتهم زوجته ريم طارق بالسرقة، قائلاً: "أنا اكتشفت إن فيه مبلغ حوالى 500 ألف جنيه مش موجود عندي في الخزنة وهي اللي سرقتهم من ورايا وده كل اللي حصل".
وأنكر في التحقيقات اتهام زوجته ريم طارق له بتبديد قائمة منقولاتها الزوجية، والاستيلاء على مشغولاتها الذهبية، وقال إنهما لم يكتبا قائمة منقولات زوجية في الأساس. وتابع: "العفش اللي موجود في بيتي كله أنا اللي جايبه... وهي جابت أواني وغسالة أطباق و3 سجاجيد... وأنا مكتبتش وصل أمانة بـ500 الف جنيه ولا حاجة".
كما أنكر شاكوش اتهامها له بسرقة مشغولاتها الذهبية، واتهمها بالاستيلاء عليها وزعم سرقتها قائلاً: "الدهب كان معاها وهي عارفه هو فين".
وأضاف شاكوش أنه لم يمنعها من الحضور إلى الفيلا مسكن الزوجية والحصول على ملابسها وأدوات ومستحضرات التجميل الخاصة بها، قائلاً: "هدومها ومكياجها موجود عندي في الفيلا وهي ما أخدتهوش وأنا مش مانعها تاخدهم".
من ناحية أخرى، استمعت نيابة أكتوبر لأقوال ريم صادق الشهيرة بريم طارق زوجة حسن شاكوش، في شأن الخلافات التي حدثت بينهما بعد 50 يوماً فقط من الزواج... حيث قالت في التحقيقات إن الخلافات بينهما لم تكن بسبب المعاشرة والعلاقة الزوجية مثلما زعم بعض المقربين من حسن شاكوش، وأنها ليست مريضة أو مصابة بمرض، بل هي طبيعية، والدليل أنهما ذهبا إلى الطبيبة سعاد لاستشارتها في الإنجاب.
وردّت ريم على سؤال المحقق حول الواقعة قائلةً: "أنا عايزة أستشهد بالدكتورة سعاد لأنها كشفت عليَّ بعد الزواج عشان كنت عايزة أحمل وكانت أخت حسن شاكوش معايا في الكشف".
وبعد الاستماع الى أقوال ريم طارق، قررت النيابة العامة إخلاء سبيلها من سراي النيابة في اتهامات زوجها لها بنشر أخبار كاذبة.
وفجّرت المحامية هايدي الفضالي، دفاع ريم طارق، مفاجأة حيث أكدت أن الزوج حسن شاكوش كان على علم بأن موكّلتها مطلقة قبل الزواج بها، وهناك تسجيلات تثبت أنه على علم بذلك، وأن ما أقرّ به في التحقيقات من أن ريم أخفت عنه زواجها، عار تماماً من الصحة.
وأضافت أن حسن شاكوش أقر أمام جهات التحقيق أنه لم يعاشرها ولا مرة، ولذلك اتهمها بأنها غشّته وأخفت عليه زواجها من قبل، بعكس ما صرّح به من قبل، وعليه تقدّمت بمحادثات وأوراق تثبت أن شاكوش على علم بأن زوجته ريم كانت متزوجة من قبل.
وأكملت: "حسن شاكوش كلّم موكلتي وقال لها يا ريم لما جيت عشان اتجوز اخترتك انتي، على الرغم من أنك الوحيدة في أخواتك المطلقة ومهمنيش وجيت اتجوزتك، وكان معروض عليا ناس كتير متجوزوش قبل كده لكني اخترتك، ياللي في الآخر بتقولي عليا إنك مش مبسوطة معايا، إزاي جاي في التحقيق يقول أنا معرفش إنها متجوزة أصلاً؟".
واختتمت بالقول: "شقيقة حسن شاكوش ذهبت مع زوجته ريم طارق الى طبيبة نساء وولادة، للكشف الطبي لمعرفة إن كان هناك حمل أم لا، وهناك تسجيلات صوتية بين الدكتورة وريم وشقيقة حسن شاكوش، فبأي حق يتّهمها بإخفاء زواجها من قبل ويؤكد عدم علمه بذلك؟".
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024