تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

إعصار 'ساندي' يواجه نوال الزغبي

إذا كانت الأعاصير كلّها تحمل أسماء نسائية وآخرها الإعصار المدمّر «ساندي» الذي ضرب الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً، فقد وصلت تبعاته النسائية أيضاً لفظاً إلي دبي بعد أن اندلعت معركة فنية جديدة هذه المرة وطرفاها المطربة اللبنانية نوال الزغبي والمطربة المصرية الصاعدة «ساندي».

وقال المكتب الإعلامي لساندي «انه كان من المفترض أن تقدم النجمة ساندي أولى الفقرات الغنائية للحفل الغنائي الخيري الذي أقيم في بداية الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر بفندق أتلانتس النخلة دبي، ولكن الفنانة نوال الزغبي أبدت رفضها من ظهور ساندي معها على المسرح، خوفاً من تألقها وصغر سنها، خاصة بعد نجاح ألبومها الأخير «أحسن من كتير»، واحتلالها أغلفة أهم المجلات في الوطن العربي في الآونة الأخيرة»!

وكانت شركة «ميديا موشين للعلاقات العامة قد أقامت «حفلاً فنياً خيرياً بالتعاون مع مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، في فندق أتلانتيس النخلة بدبي، بحضور الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم عضو مجلس إدارة مركز راشد، والشيخ حمدان بن منصور آل ثاني، وشخصيات عامة ولفيف من نجوم الفن والإعلام، حيث أحيت الحفل الفنانة اللبنانية نوال الزغبي ثم الفنانة الإماراتية شمة حمدان التي قيل إنها كانت المستفيد الأكبر وحققت نجاحاً كبيراً خلال الحفل وأثمر عن توقيعها عقداً مع المنتج الإمارتي محمد الزرعوني، لتقديم سلسلة ألبومات غنائية وحفلات، وختم الحفل الذي قدمته الإعلامية السعودية أميرة الفضل الفنان العراقي وليد الشامي.

وقال المدير العام للشركة المنظمة للحفل إن الفنانة المصرية ساندي أبدت رغبتها في حضور الحفل وزيارة المركز الخيري، ثم طلبت أن تشارك في الغناء وأن تكون باكورته، لكن بطاقات الحفل لم تكن تشير إلى مشاركتها، بل أن الفنان وليد الشامي قرر المشاركة بعد أن طُبعت بطاقات الحفل، وقال: لا تهمني هذه الشكليات في حفل فني خيري، لأن هؤلاء الأطفال وسعادتهم أهم من اسمي.

وقامت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي بزيارة المركز في ذات اليوم الذي زارت فيه الفنانة ساندي، وأبدت بالفعل إنزعاجها من مشاركة الفنانة ساندي في الحفل لأنها لم تكن قد أعلمت بذلك.

وقالت مريم عثمان المدير العام لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة إن المركز هو جهة مستفيدة من ريع هذا الحفل وليس جهة منظمة، ومن حق السيدة نوال الزغبي أن تعرف مسبقاً من يغني معها في الحفل حتى لو كان خيرياً، وهي فنانة نحمل لها كل المودة والاحترام وقد تفاعلت بصدق مع أطفالنا خلال زيارتها، وجاءت هذا الحفل متطوعة ومتبرعة بصوتها.

وأضافت السيدة مريم عثمان: يسعى المركز إلى توظيف كل جهود نجوم الفن والإعلام من أجل خدمة قضايا الطفولة وذوي الإحتياجات الخاصة على وجه الخصوص، والمركز لا يقحم نفسه في صراعات أو خلافات فنية لأن قضيته واضحة لا لُبس فيها ولا غموض وهي خدمة هؤلاء الأطفال.

وتمنت مريم عثمان أن لا يتم زج اسم المركز في أي فبركات إعلامية أو من بعض المواقع الإلكترونية أو الإعلامية التي لا تحترم ذاتها ولا تتمتع بأخلاقيات العمل الصحفي بل تستغل بعض الإشكالات لإشعال حرب كلامية لا تصبّ في نهاية المجال في خدمة الفن ولا خدمة القضية الأسمى وهي الطفولة.

وأكدت مريم عثمان المديرة العامة لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة أن المركز على مدار تاريخه تعاون مع مئات النجوم، ووظّف قدراتهم ومهاراتهم ونجوميتهم في خدمة قضايا سامية بعيداً عن المهاترات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وقالت: نحن نقف على مسافة واحدة من كل النجوم ونرحب بهم بما يخدم قضايا أطفالنا، ولكننا لسنا طرفاً ولا حكماً ولا خصماً لأحد.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079