بعد أقل من شهر على كشف الفنانة الأردنية ميس حمدان عن تعرضها للتحرّش من قريب لها في صغرها، أعلنت شقيقتها الفنانة دانا حمدان معاناتها من التجربة عينها على يد طبيب العائلة، لتكون شقيقتها الوسطى مي سليم الناجية الوحيدة من هذه الجريمة.
وفي تصريحات إعلامية سابقة، أكّدت الأخت الصغرى ميس تعرّضها للتحرش الجنسي أكثر من مرّة في صغرها، مضيفةً: "كان جاري عمره 20 سنة، عندما كنت في السابعة من العمر".
ووصفت حوادث التحرش، بـ"المصيبة السوداء، خصوصاً أن أول من يتعرّض للفتاة، هو من الأشخاص القريبين منها"، متسائلةً: "لمِ لا نجرؤ على التحدث عما تعرّضنا له في الماضي؟".
ونفت مي سليم من جانبها تعرّضها للتحرش، على الرغم من تقديمها أكثر من عمل دعماً لضحاياه وتسليطاً للضوء على معاناتهن، على غرار فيلم "التاروت".
وأخيراً، كشفت الأخت الكبرى دانا حمدان عن تعرضها للتحرش إذ قالت: "حصلت لي وأنا عمري 14 سنة لكن لما بفتكرها أشعر كأنها حدثت بالأمس".
وأضافت: "كنت رايحة عند طبيب صديق العائلة وأعطيناه الأمان فلما يتحرش بيا عمري ما هنساها وآثارها مش هتروح. التحرش بيا من طبيب العائلة مش هيخليني آخد موقف من كل الرجالة، ولكن قفلت الباب قدّام الزواج وأخدت هدنة من الارتباط بس مش عن تعمّد، الموقف اللي حصل ليا وأنا صغيرة كان صعب جداً".
وأردفت بالقول: "لما اتعرضت للتحرش قلت لوالدتي وهي وقتها مستوعبتش اللي أنا قلته ومصدّقتنيش ومصدقتش إن الطبيب يعمل كده، والحمد لله وقتها ربنا ستر لأنه كان في العيادة وفيه مرضى برة فمش هيقدر يعمل علاقة كاملة معايا".