تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

98 مشتركاً يستعدّون لبدء التحديات الأسبوع المقبل في "أرض المليون" مع محمد الشهري

"أرض المليون"

محمد الشهري

محمد الشهري

"أرض المليون"

من قلب الصحراء وأحضان الطبيعة، انطلقت أولى حلقات برنامج المسابقات والتشويق "أرض المليون"، وهو النسخة العربية من البرنامج العالمي "Million Dollar Island"، ضمن أجواء حماسية مليئة بالمغامرة، من إنتاج "مجموعة MBC" بالشراكة مع Blue Engine Studios ومن تقديم الممثل السعودي الشاب محمد الشهري، ويُعرض على MBC1 و"MBC العراق".

100 مغامِرة ومغامر من مختلف الدول العربية، التقوا لأول مرة في مدينة نيوم، يخوضون صراعات وتحديات في مغامرة تلفزيونية لا مثيل لها على الشاشات العربية. وفي نهاية الحلقة الأولى، قرّر اثنان من المشتركين الانسحاب من البرنامج لعدم تحملهما قسوة الطبيعة، وذلك قبيل بدء التحديات.

كشف الشهري أن "كل مشترك يتسلّم سواراً واحداً قيمته 10 آلاف دولار، ومع انطلاق المغامرة سيكون هدفهم جمع أكبر عدد من الأساور والتنافس على الفوز بمبلغ المليون دولار"، لافتاً إلى أن "طريقة الحصول على الأساور، تتم عبر طريقين لا ثالث لهما، هما الانسحاب حين يقرر المشترك المنسحب تسليم الأساور لعدم تحمله قسوة المكان والظروف الطبيعية الصعبة، فيسلّم الأساور التي يملكها كلها الى مشترك آخر، أو من خلال الفوز في تحدي الميدان، واجتياز العقبات التي تتربص بهم". وأضاف الشهري أن المشتركين الثلاثة الذين يجمعون أكبر عدد من الأساور سيدخلون التحدي النهائي بهدف تحويلها إلى مال.

يجمع البرنامج مشتركين من 15 دولة عربية، تركوا أحبّاءهم وعائلاتهم وأقاربهم وأعمالهم، وأتوا إلى الصحراء ليثبتوا قدرتهم على التحدي وتحمّل المصاعب ولخوض تجربة أرض المليون. وقد انطلق المشتركون إلى المكان الذي سيعيشون فيه الأيام المقبلة، حيث وجدوا فيه المستلزمات الحياتية الضرورية من غذاء ومواد بناء وأدوات لكل الاستعمالات في كميات محدودة تكفيهم لفترة مقبولة إذا تقاسموها بالعدل.

أظهرت الدقائق الأولى من الحلقة جشع الكثير من المشتركين الذين تصرفوا بأنانية، ما أفقد المشتركين الآخرين الإحساس بالأمان من اللحظات الأولى، في ظل شعورهم بغياب العدالة والمساواة. وقد توزّع المشتركون على سبع فرق هي: العقارب، نجوم الأرض، الفرسان، قلب بجدة، بتاع الـ، كوكب الروقان والسلام.

وهنا تُطرح مجموعة أسئلة، كيف سيتعايش المشتركون مع بعضهم البعض، ومَن منهم سيتمكن من الصمود وتجاوز العقبات حتى النهاية؟ ومن سيحوّل أحلامه وطموحاته إلى واقع وحقيقة عبر فوزه بالمليون دولار؟

بعد مضي 48 ساعة ودخول اليوم الثالث، اجتمع المشتركون مجدداً في الميدان، حيث طرح الشهري عليهم سؤالاً سيكرره في نهاية كل حلقة: "مَن يريد الانسحاب؟". وقد قرر اثنان منهم المغادرة وتسليم السوار الذي يملكه كل منهما إلى اثنين من المشتركين الباقين في المنافسة. واختتم بالتأكيد على أن "اللقاء المقبل، سيكون مختلفاً إذ لن نعرف المشتركين الذين قرروا الانسحاب فحسب، بل تحدّد ساعة الميدان هوية المستمرين والمغادرين مع بداية التحديات على أرض المليون".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079