خلال لقائها في برنامج "الستات" الذي تقدّمه المذيعة سهير جودة على قناة "النهار"، قالت الفنانة دانا حمدان إن الجمهور يشبّهها بالفنانة الراحلة سعاد حسني.
وأضافت أنها قدّمت مشاهد عبر "تيك توك" عن سعاد حسني، وعدد كبير من الجمهور شبّهها بها من حيث الشكل وغيره، وهذا شرف كبير لها.
وعن رفضها المشاركة في أحد الأفلام العالمية بسبب العري، قالت: "هو كان عري صعب ولذلك رفضت"، مشيرةً إلى أنها لا تمانع في تقديم أدوار جريئة تهدف إلى توصيل رسالة معينة، لكنها ترفض الظهور في أدوار بها عري.
وعن خوضها علاقة عاطفية، قالت: "ما حبتش، والناس بتسألني ليه مش بحب؟ وإجابتي إني مش بحب ولا حبيت، فأنا إنسانة برجي الميزان الذي يحكم مواليده العقل أكثر من العواطف". وأضافت: "مفيش شخص قابلته وصّلني لمرحلة الحب ممكن يبقى فيه تعوّد وانبساط وكيميا، لكن كل حتة بتبقى لوحدها... ولم أقابل من يوصّلني لحالة أن أقول له: بحبك".
وكشفت دانا تفاصيل تعرّضها للتحرش الجنسي من طبيب العائلة، قائلةً: "واقعة التحرش دي حصلت لي وأنا عمري 14 سنة لكن لما بفتكرها أشعر كأنها حدثت بالأمس".
وأضافت: "اتعرضت للتحرش وأنا عندي 14 سنة ورايحة عند طبيب صديق العائلة وأعطيناه الأمان فلما يتحرش بيا عمري ما هنساها وآثارها مش هتروح. التحرش بيا من طبيب العائلة مش هيخليني آخد موقف من كل الرجالة، ولكن قفلت الباب قدام الزواج وأخدت هدنة من الارتباط بس مش عن تعمّد، الموقف اللي حصل ليا وأنا صغيرة كان صعب جداً".
وأردفت بالقول: "لما اتعرضت للتحرش قلت لوالدتي وهي وقتها مستوعبتش اللي أنا قلته ومصدّقتنيش ومصدقتش إن الطبيب يعمل كده، والحمد لله وقتها ربنا ستر لأنه كان في العيادة وفيه مرضى برة فمش هيقدر يعمل علاقة كاملة معايا".
وعن سبب طردها من منزل العائلة، قالت دانا حمدان: "أهلي طردوني من البيت بسبب الكلاب، أنا مرتبطة جداً بكلابي فخيّروني بين بقائي في البيت بدون الكلاب أو طردي فاخترت الطرد مع الكلاب". وأضافت: "انتقلت لبيت قريب من أهلي وانعزلت عنهم علشان أفضل مع الكلاب، هما بيحبّوا الكلاب بس الدوشة أزعجتهم... ويهمّني جداً الراجل اللي هتجوزه يكون بيحب كلابي، علشان ميحصلش مشكلة، أنا مش هاخد راجل علشان أنكّد عليه أو أضايقه".
وفي الختام، أكدت دانا حمدان أنها ترفض الزواج من رجل أصغر منها سنّاً، قائلةً: "علشان أنا عقليتي أكبر من سنّي بكتير، أنا دلوقتي 46 سنة مينفعش آخد واحد في التلاتينات لإن هيبقى فيه فجوة في التفكير والنضج".