تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

نجمات يكشفن المستور عن أسرارهنّ الشخصية والفنية

نجمات يكشفن المستور عن أسرارهنّ الشخصية والفنية

رانيا يوسف

رغم أن غالبية النجمات يحرصن دائماً على إخفاء أسرارهن الشخصية والنأي بها بعيداً من الأضواء، فاجأ البعض منهن الجمهور أخيراً بكشف المستور والإدلاء باعترافات جريئة، سواء عن حياتهن الشخصية أو علاقاتهن بالأهل، أو حتى خلافاتهن داخل الوسط الفني... لا بل فتحت فنانات النار على زميلات لهنّ، متخلّيات بذلك عن الديبلوماسية التي يتعاملن بها في كثير من الأحيان، بحيث أطلّت نجمات كثيرات في برامج رمضان ليدلين للمرة الأولى باعترافات حول حياتهنّ الخاصة وعلاقاتهن داخل الوسط الفني وخارجه... فمَن هنّ أبرز هؤلاء النجمات؟ وما الذي كشفنه؟


منذ زواج النجمة رانيا يوسف بالمنتج محمد مختار وهي ترفع شعار “الديبلوماسية” في حديثها عن زوجته السابقة الفنانة نادية الجندي. وحتى بعد طلاقها من مختار، كانت رانيا يوسف تحرص على عدم مهاجمة نادية الجندي كلما سُئلت عن طبيعة العلاقة بينهما، لكن رانيا فاجأت الجميع أخيراً بتصريحات نارية كشفت بها المستور في علاقتها بالجندي.

فخلال استضافتها في برنامج “العرّافة” الذي تقدّمه بسمة وهبة على فضائية “النهار”، هاجمت رانيا يوسف نادية الجندي، مؤكدةً أنها صنعت نجوميتها بأموالها الخاصة من خلال الأفلام التي كانت تنتجها لنفسها، ليس هذا فحسب، بل اتّهمتها أيضاً بأنها سبب الوقيعة بينها وبين محمد مختار، كما حاولت كثيراً الإيقاع بينها وبين بناتها.

وقالت رانيا: “نادية الجندي حققت نجوميتها من طريق إنتاج أفلام كثيرة بفلوسها، هي إلى حدٍ ما عندها موهبة، أحبُّ لها فيلمَي “الرغبة” و”الباطنية”، وأرى أنها بذلت مجهوداً كبيراً في هذين الفيلمين”. وواصلت حديثها ساخرةً: “كانت بتهدّي النفوس لمّا بتتدخل بيني وبين طليقي، كانت بتوقّع بيني وبين زوجي السابق، وتدّخلت كمان في علاقتي ببناتي بعد الطلاق، ولن أكشف عن تفاصيل حياتي، لأنها ليست ملكي وحدي، بل تخصّ محمد مختار وبناتي أيضاً”.

ولم يقتصر كشف رانيا يوسف للمستور على علاقتها بنادية الجندي، بل تعدّاه ليطاول علاقتها بزينة، حيث قالت رانيا في برنامج “حبر سرّي” المذاع عبر قناة “القاهرة والناس”: “نجوميتي أكبر من نجومية زينة وقد صنعتُها بنفسي”، كما كشفت أن زينة لم تراعِ أموراً كثيرة كان يجب مراعاتها بين الزملاء، قائلةً: “وقّعت على عقد مسلسل “أرض النعام”، على أن يشارك معي أحمد زاهر وروبي، وقبل التصوير بأسبوع اعتذر المخرج محمد سامي بسبب مشكلات بينه وبين المنتج، ثم حلّت المخرجة غادة سليم بدلاً منه، وبدأنا التصوير، وكانت روبي حاملاً، وكان لا بد من بديلةٍ لها، ووقع الاختيار على زينة، ورحّبنا بها، ودخلت العمل على أساس أنها ستُكمل ما بدأته روبي، وانتهينا من التصوير لأتفاجأ في أول يوم عرض بأن اسمي مكتوب على تتر المسلسل بجانب اسمها، وعرفت حينها أنها اشترطت على المنتج أن تضع اسمها بجوار اسمي، ولم يكن هذا وارداً في الاتفاق أو العقد، والنقابة وقفت معي، والمنتج دفع الشرط الجزائي، وهكذا خسرتُ زميلة لم أكن أنتظر منها مثل هذا التصرف... كنت أحبّها وأحترمها ولم أتوقع أن يصدر كل هذا منها”.


جرأة وزواج

رغم أنها كانت من جيل نجمات رفعن شعار ما يُسمّى بـ”السينما النظيفة”، ورفضت تقديم أي أدوار جريئة لسنوات طويلة، فاجأت الفنانة غادة عادل الجميع بندمها على اتخاذ هذا القرار، مؤكدةً أنها كانت “عبيطة” بسبب تمسّكها بشعار “السينما النظيفة”، إلى أن أدركت أخيراً أنه شعار خاطئ وجعلها تخسر العديد من الأدوار، لأن لا شيء في حياتها ممكن أن تخجل منه.

وقالت غادة عادل خلال لقائها ضمن برنامج “أنا والقناع” المذاع عبر فضائية “الحياة”، إنها في بداية مسيرتها الفنية كانت تخاف أن يخجل أحد أبنائها من دور تقدّمه، ولكن بعدما نضُجت اكتشفت أن لا شيء قد تخجل منه، فهي أمٌّ وربّة منزل، وفنانة تذهب الى موقع التصوير لتنفيذ الدور المعروض عليها، والذي من الممكن أن يكون لامرأة محجّبة أو راقصة أو... فهو مجرد دور وعليها تقديمه.

وكشفت غادة عادل أن ابنها انتقدها بسبب الدور الجريء الذي قدّمته كضيفة شرف في فيلم “ولاد رزق 2” مع المخرج طارق العريان والنجوم: أحمد عز، أحمد داوود وأحمد الفيشاوي، وأضافت أن عدم علم ابنها بمشاركتها في العمل وتفاجُئه بذلك أثناء مشاهدته الفيلم في السينما هو الذي تسبّب في الأزمة، لكنها برّرت موقفها بأنه مجرد دور أدّته بحكم عملها كفنانة يُفترض بها أن تقدّم كل الأدوار.

وكشفت غادة طبيعة علاقتها بطليقها ووالد أبنائها المخرج مجدي الهواري، مؤكدةً أنها لن تتزوج إلاّ إذا تزوج هو أولاً، لأن زواجه سيسهّل مهمة إقناع أولادها بزواجها.

وأوضحت أن خلافات كانت تحدث بينهما بشأن تربية الأولاد، لكن مع مرور الوقت اكتشفت مدى رجولة مجدي الهواري وكم يستحق أن يكون أباً لأولادها، كما أنه خير سند لها في مختلف مراحل حياتها.

وأضافت غادة عادل أنه إذا قرر مجدي الهواري الزواج فستغمرها السعادة، لافتةً الى أنه يستأهل أن يعيش حياة سعيدة، لأنه مضى على انفصالهما حوالى ست سنوات وهو لا يزال وحيداً.

وعن إمكانية زواجها مرة أخرى، أكدت غادة عادل أنها إذا فكرت في الزواج ثانيةً، فهناك أمور عدة ستأخذها في الاعتبار، وأوّلها أنها أمّ لثلاثة فتيان وفتاة واحدة، وقد لا يستوعبون فكرة زواج أمّهم برجل آخر.



أسرار البيوت

أما النجمة مي سليم فكشفت المستور عن الكثير أمور حياتها الخاصة عندما حلّت ضيفةً على برنامج “العرّافة” الذي يُعرض عبر قناتَي “النهار” و”المحور” لتعترف للمرة الأولى بأنها رفضت الزواج من لاعب كرة قدم شهير في النادي الأهلي لأنه يصغُرها بعشر سنوات، كما كشفت أسراراً حول طلاقها وعلاقتها بزملائها في الوسط الفني.

وقالت مي ساخرةً: “هذه معلومة لا أحد يعرفها عني، فكيف عرف بها شيخ العرّافين؟ إلا إذا كانت أختي ميس تسرّب لكم معلومات بعدما رشوتموها”. وأضافت أنها تريد الزواج لأنها تشعر بالملل من الوحدة، قائلةً: “والدي توفي في اليوم الأربعين من عمري، والموضوع كان مضايقني لأن ماما كانت لوحدها، عاشت دور الرجل والست وزهقت كتير من الدور ده”.

كما تحدثت مي عن طلاقها مرتين، وخاصة أزمتها مع طليقها الثاني الفنان وليد فواز، بعد إدلائه بتصريحات ضدها، قائلةً: “كثيرون تضايقوا منه لأنه تحدث عن أسرار بيوت، أنا كنت على ذمة رجل، وما من رجل يكشف أسرار بيته، كل الناس صُدموا بكلامه، الصغير قال عيب والكبير قال عيب”. وأضافت: “إصراري على الانفصال هو الذي دفعه لإطلاق تصريحات ضدي، كما أنه كان مُرحِّباً بالانفصال، لكنه دُهش من سرعة اتّخاذ القرار. لم أكن أرغب بالانفصال في الزيجة الأولى أو الثانية، وكنت أتمنى أن أعيش بسلام، كما لا أشجّع على الانفصال لأنه صعب جداً، وأعترف بأنني تعبت كثيراً”.

كذلك تطرّقت مي سليم الى خلافها مع الفنان محمد رجب خلال تصوير مسلسل “ضربة معلم”، قائلةً إنه غضب منها وعمل لها حظراً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الختام، فجّرت مي سليم مفاجأة بقولها: “أنا مرتبطة بحد من الوسط الفني وبيقولوا له يا دكتور، وربما يكون الزواج الثالث”.


أنا وأولادي

للنجومية ضريبة قد تصل أحياناً إلى علاقة الفنان بأولاده، وهو ما حدث مع النجمة نيللي كريم التي اعترفت في برنامج “أنا والقناع” المذاع عبر فضائية “الحياة” بتقصيرها في حق أولادها وأنها لم تعطِهم الوقت الكافي.

فعندما سألتها مقدّمة البرنامج منى عبد الوهاب عن الخطيئة التي اقترفتها في حق أحد ولم تعترف بها، ردّت نيللي كريم: “أكبر خطيئة لم أعترف بها هي ظروفي التي لا تسمح لي بأن أقضي الوقت الكافي مع أولادي، فهذا يحزنني كثيراً وأقول لهم “ما تزعلوش””.

كما تحدثت نيللى عن زيجتها الأولى بعد وفاة والدها وهي في عمر الـ17 عاماً، وكيف كانت حينذاك تحاول البحث عن الاستقرار والأمان، مؤكدةً أنه لو بقي والدها على قيد الحياة لما اضطرت لتلك الزيجة.

وأكدت أنها لم تفرض زوجها هشام عاشور على مسلسلها “عملة نادرة”، وأنه ممثل جيد لكنه يحتاج إلى المزيد من الخبرة، من خلال المشاركة في العديد من الأعمال، وهذا أمر طبيعي.

كما كشفت نيللي كريم المستور في ما يتعلّق بشخصيتها، مؤكدةً أنها تضيّق على نفسها في مواقف كثيرة، لكنها في النهاية تكون واثقة بأن الله لن يتركها وسيحلّ مشاكلها.


زوجي وغادة عبد الرازق

لم تكن النجمة مي عمر أقل صراحةً من غيرها من الفنانات حين كشفت أسراراً كثيرة حول حياتها وعلاقاتها بالآخرين، وكان أبرزها ما قالته عن خلافها مع غادة عبد الرازق، ورفضها أي تعاون فني معها.

مي حلّت ضيفةً على برنامج “حبر سرّي”، وأكدت أن لا مجال للعمل مع غادة عبد الرازق بسبب خلاف قديم حدث بين الأخيرة وزوجها المخرج محمد سامي، إذ قالت: “رغم أنني لست طرفاً مباشراً في الخلاف معها، لكن خلافها كان مع زوجي؛ ولهذا زعلت ولا أستطيع تقديم بطولة مشتركة معها حتى لو كان الخلاف قديماً، فلا بد من أن تكون هناك كيمياء بيني وبين مَن أعمل معه، لكن ليس معنى أن الخلاف مر أن نعمل معاً”.

كما كشفت مي عمر أن خوفها من فكرة المرض بلغ حد الفوبيا، والخوف ليس من أن تُصاب بالمرض هي وحدها، ولكن من أن يمرض أيٌ من أفراد أسرتها، ولهذا كانت فترة إصابتها بفيروس كورونا صعبة جداً بالنسبة إليها.

ورغم تأكيد مي عمر من قبل أنها لا تكترث لكل من يتّهمها بأن زوجها المخرج محمد سامي يفرضها على أعماله وأنه وراء نجوميتها وليس موهبتها، فقد كشفت أخيراً أنها كانت تشعر بالظلم بسبب هذه الاتّهامات، حيث قالت: “ظُلمت كثيراً، فقد كنت أشعر بالظلم عندما يقال إنني موجودة في عالم التمثيل بسبب زوجي، لكن بعد فترة أصبحتُ أفكر بعقلانية، وبصراحة دعم زوجي لي كان أسهل كثيراً من أن أبدأ مشوار الفن لوحدي”.


مرض

أيضاً النجمة ريهام عبد الغفور كشفت المستور عن العديد من أسرار حياتها التي لا يعرفها الكثيرون، واعترفت خلال حلولها ضيفةً على برنامج “أنا والقناع” أنها تشعر دائماً بالقلق بشكل يزعجها، بل وترى نفسها مريضة بالقلق والإحساس بالذنب ولوم النفس، مؤكدةً أنها ورثت هذا المرض النفسي من والدتها التي كانت شديدة القلق عليها وعلى إخوتها، حيث قالت: “أنا قلقة بشكل مزعج، وأحاول التقليل من هذا الشعور، حتى لا أنقل التوتر الى الآخرين، فالقلق يشكّل جزءاً من شخصيتي وهو يعود الى تربيتي والمبادئ التي نشأت عليها، فالقلق وراثي وقد ورثته عن أمي، فأنا نسخة منها، وأحاول أن أروّض نفسي لأهدأ قليلاً”.

كما كشفت ريهام السر وراء رفضها تقديم أي أدوار جريئة منذ بداياتها رغم أنها كفنانة كانت تتمنى تأدية كل الأدوار، إذ قالت: “كنت طفلة عندما رفضت أدوار الإغراء وارتداء المايوه، وما زلت عند رأيي، لكنْ هناك أسباب أخرى، فأمي امرأة متزمّتة ومحافظة جداً، وهذا كان مطلبها، لكن قناعتي الشخصية هي أن أقدّم كل الأدوار، لأن الفنان المتنوع في أدواره يقدّم للفن أكثر مني”.

واختتمت ريهام عبد الغفور بالقول: “المجتمع أصبح يحكم على الفنان بالاستناد الى شكله ولباسه أكثر من شخصيته، وأنا اخترت رضا أمي”.


ندم

بدورها، كشفت منة فضالي العديد من أسرارها الشخصية وعلاقاتها مع الفنانين، عندما حلت ضيفةً على برنامج “vip” المعروض عبر فضائية “هي”، حيث أوضحت سبب انفصالها عن زوجها الأول الملحن المصري محمد ضياء بعد زواجها منه سرّاً، ورغماً عن والدتها، لأنه كان يكبرها بـ20 عاماً.

وقالت منة: “ماما تعبت وضغطها ارتفع وأغمي عليها وكانت هتتشل، وأنا لا أعرف لماذا فعلت ذلك، وهذا الزواج من الأشياء الغلط اللي عملتها وبندم عليها، ووالدتي رفضت لأنه أكبر مني بأكتر من 20 سنة وكان متجوز وعنده ولاد”.

وعن سبب الطلاق قالت: “ضربني ورماني من على السلّم بسبب الغيرة لأني تصوّرت فوتوسيشن جريء، ودفعني من على السلّم واتكسرت وذهبت للمستشفى وتطلقت بعديها”.

كما هاجمت منة فضالي الفنانة ياسمين صبري حيث قالت إنها جميلة لكنها ممثلة ضعيفة ولا تعرف كيف حصلت على أدوار البطولة. وكشفت منة أنها تعرضت منذ فترة طويلة لحرب من نجمة كبيرة، حيث قالت: “من زمان وفي نجمة كبيرة جداً وكبيرة في السنّ بتحاربني، ولا أعرف السبب”. وأضافت: “اشتغلنا مع بعض كتير، وكان عندنا مسلسل في دولة عربية وأنا البطلة، والمنتج كلّمها في التليفون وسمّعني المكالمة، وقالت كلام مش لطيف عني... هي سوداء من داخلها، ولا يمكن أن ألومها، قد تكون مريضة أو كبرت وخرّفت”.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080