بعد اتهامه باستخدام العنف
فجأة أصبح المطرب إيهاب توفيق متهماً باستخدام العنف وترويع الناس والإساءة إلى بعض العاملين في أحد المحلات التجارية المخصصة لبيع الملابس.
تبدأ الحكاية عندما تلقى اللواء محمود فاروق، مدير مباحث الجيزة، بلاغاً من صاحب محل ملابس شهير يدعى عماد عبد الله بأنه باع ملابس للمطرب إيهاب توفيق، ووجده بعد يومين يريد إعادتها، وعندما رفض هدده المطرب وتوعده بأنه سيلحق به أضراراً جسيمة, مما دفعه إلى تحرير محضر بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد إيهاب توفيق.
رداً على هذا الكلام، قال إيهاب توفيق: "الجمهور يعرف سمعة إيهاب توفيق جيداً، فأنا لست شخصاً مشاغباً أو شخصاً يحب أن يذكر اسمه في وسائل الإعلام بشكل سيِّئ، ولا أحب دخول المحاكم".
وأضاف: "كل ما في الأمر أن هناك خلافاً كبيراً بيني وبين هذا الشخص الذي اتهمني بالتعرض له وإيذائه، اذ إنه كان مديناً لي بما يقرب من 120 ألف جنيه ولم يسددها، فأخذت حكماً ضده غيابياً منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر بسجنه لمدة ثلاث سنوات مع الشغل. ولذلك أراد هذا الشخص رد الإساءة، أو أخذ ثأره مني، لكن بطريقة تسيء الى اسمي، فذهب إلى القسم وأبلغ بأنني اعتديت عليه وهددته، واستخدم العاملين معه في المحل لكي يثبتوا التهمة عليَّ. لكنني لن أسكت فقد تحدثت مع محاميّ، وكلفته إقامة دعوى على هذا الشخص لكي أرد اعتباري منه، خاصة بعد أن لحقت بي أضرار جسيمة تمس سمعتي ومكانتي".
وينهي إيهاب توفيق حديثه قائلاً: "أنا مقتنع تماماً بأن يدركون أن أيهاب توفيق مظلوم، خاصة أنني لست من هواة المشاكل ولم أقع في مشكلة من هذا النوع من قبل، سوى قضية واحدة كانت متعلقة بالمستشفى الذي ولد فيه أبنائي. وأحب أن أطمئن جماهيري وأتمنى أن أراهم قريباً خلال حفلتي التي سأحييها في عيد الأضحى المبارك".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024