كذّب المنتج حسام شعبان الشائعة التي انتشرت أخيراً عن مشاركة الممثلة التركية بيرين سات المعروفة بفاطمة في أي عمل مصري. وكانت هذه الشائعة قد أثارت غضب السوق الدرامية المصرية، فالكل خائف من تنفيذ الفكرة لاحقاً خاصة أن الدراما التركية اكتسحت المشهد باستثناء شهر رمضان.
وتقول الشائعة إن الممثلة التركية الذائعة الصيت في العالم العربي، تلقت عرضاً من شركة "كينغ توت" لأداء بطولة مسلسل مصري يحكي عن قصة حب بين شاب مصري وفتاة تركية يتقابلان على متن باخرة. فما كان من مدير شركة "كينغ توت" إلا أن نفى ما قيل مضيفاً في معرض نفيه أنّ "الشركة ستعمل على تنفيذ مشروع التعاون إذا رأت أنّه سيجذب المشاهدين. فالأمر لم يعدُ مجرد فكرة لكسر حالة الصراع بين الدراما المصرية والتركية، كما حدث بين المصرية والسورية. المهمة هناك مختلفة. في ثنائية القاهرة/ دمشق، كان سهلاً أن يشارك ممثلون سوريون في أعمال مصرية، رغم حركة المعارضة التي فشلت في الاستمرار قبل سنوات. بالتدريج، بات عادياً أن يشارك المصريون في أعمال سورية، ولم يعد أحد يهتم بحساب نسبة وجود الفنانين العرب، مهما كانت جنسياتهم في الأعمال المصرية. لكنّ الوضع مختلف بالنسبة إلى الأتراك".
العدد 1075 | حزيران 2024
إشترك
