أصالة تتهم مصممة أزياء سورية بتهديدها بالقتل
قامت المطربة السورية أصالة بتشديد الحراسة الخاصة على منزلها، بعد أن ازدادت عليها التهديدات خلال الفترة الأخيرة بسبب مناصرتها للثورة السورية، وتنديدها بالنظام السوري.
وقيل إنّ آخر التهديدات تلقّتها أصالة عبر أختها ريم نصري، المقيمة في دولة الإمارات، والتي قيل إنها تلقت تهديداً واضحاً من مصممة الأزياء السورية هويدا البريدي معروف عنها تأييدها الشديد للنظام السوري، فما كان من ريم نصري إلا التوجه إلى مركز شرطة الراشدية في دبي حيث قدمت بلاغاً بالواقعة.
واجهنا هويدا البريدي باتهام أصالة فردّت قائلة:
«أنا ابنة ناس وسيدة مجتمع قبل أن أكون مصممة أزياء تحمل دكتوراه فخرية وجوائز عالمية... لكن وقبل هذا كله أنا زوجة لرجل محترم، وأم لأبناء أحرص عليهم، وعائلة أفخر بالانتماء إليها. ولهذا سيكون ردي على تلك الإدعاءات الكاذبة بالوسائل والطرق القانونية، وليس كما اعتادت أصالة وعائلتها -حتى في ما بينهم- بأسلوب «الشرشحة» والمهاترات والفضائح، بحثاً عن الوجود الدائم أمام العدسات وفي الصحف والمجلات».
وأكدت هويدا أنها ببساطة شديدة ضحية من ضحايا أصالة مع صدور ألبومها الغنائي الجديد، مؤكدة أن الثانية «اعتادت أن تثير ضجة إعلامية ترويجاً لأي «سي دي» جديد، وهو ما حدث مع فنانين ومشاهير كثيرين تلجأ إلى إثارة قضايا وتصريحات وهمية ضدهم، ومن بينهم نوال الزغبي وأحلام وزوجها أبو أولادها وشقيقها وشقيقتها وغيرهم، ومعها هي شخصياً، لكي تكون أصالة دائما موجودة إعلامياً. فهي تحارب الدنيا كلها، وعلى اقتناع دائم بأنها على حق والكل على باطل!».
هويدا بريدي أشارت إلى أنها لم تكن الضحية الإعلامية للألبوم الجديد فقط بل المجني عليها بحكم القانون لتعرضها للتهديد بالقتل من جانب ريم نصري شقيقة أصالة قبل أسبوعين، موضحة أن تفاصيل الواقعة «ستكون أمام الشرطة والنيابة لبيان من هو الجاني ومن المجني عليه؟ والألفاظ التي يعاقب عليها القانون التي نعتتني بها شقيقة أصالة قائلة إن جماعتها سيصلون إلي لقتلي حتى لو كنت في دبي».
تقول هويدا: «والله ما يحدث يصيبني بالضحك، فقد حصلت على دكتوراه فخرية، وجائزة عالمية من إيطاليا ولم يتحدث عنها أحد، واجد نفسي كل فترة موضع حديث وقيل وقال لمجرد أني رفضت أن ترتدي أصالة تصاميمي، بعد أن تعاملت معها لمدة عام كامل رأيت فيه منها الويل، وأخذت قراري بعدم التعامل معها مجدداً. والغريب أن إصرارها على عودة علاقتنا دائماً تترافق وحملة ضدي حتى أستسلم وأعود لتقديم تصاميمي لها، وهو ما يحدث منذ سبع سنوات... فقد كانت في دبي الأسبوع الماضي واتصلت بي تريد أن استقبلها في بيتي ورفضت ذلك وهي تعلم ذلك جيداً.
وأضافت: «لست أغلى عند أصالة من أخيها أو أختها أو أبي أولادها الذين فضحتهم إعلاميا لتكون دائما في الصورة. ولست في حاجة إلى أن أؤكد أني لا أعادي أحداً، وتصاميمي تليق بالنجوم الذين تعاملت وأتعامل معهم مثل ليلى علوي ويسرا والدكتورة هالة سرحان ونبيلة عبيد وإلهام شاهين وسيرين عبد النور وميساء مغربي وشذى حسون، ومن نجمات سورية نورمان أسعد ونسرين طافش وديما الجندي وكندة حنا وأمل عرفة وجيني أسبر وديما بياعة وفنانات كثيرات. فصداقاتي كثيرة ومشاكلي منعدمة مع الآخرين إلا مع تلك الإنسانة التي كل مشكلتي معها أني لا أريد أن يلتصق أسمي وتصاميمي باسمها، ومن أحلامي أن أفيق في عالم لا أجد فيه لعنة آل نصري!».
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024