وقال رجب، إن كل البشر يعانون من المرض النفسي وليس هو فقط، معلقًا: "كلنا تعبانين نفسياً والحياة فيها حاجات كتير تخليك في تناقض وغيره، وفكرة إنك كويس علطول مش هتوصل لحاجة وعندي مشاكل كتير وكنت منظم لأبعد حدود".
وأكد أنه عكس عاداته المنظمة أصبح مهملاً لأبعد الحدود؛ حتى يوازن بين الطبعين، متابعاً: "عكست النظام بالإهمال ووصلت لمرحلة المرض وأنا اللي عالجت نفسي وعملت العكس لحد ما تقبلت الوسط".
وتحدث رجب عن شائعات انتقاده لفيلم "عبده موتة"، الذي قدمه الفنان محمد رمضان من قبل، إذ أوضح: "عمري ما انتقدت فيلم "عبده موتة" وبحب محمد رمضان والفيلم كان تأليف صديق ليا وعشرة عمري وهو محمد سمير مبروك ويجمعنا تاريخ قديم وكان أول تجربة له".
وأكد أن فيلم "عبده موتة" عُرضَ عليه ولكنه لم يكن يناسبه خلال هذه الفترة، مضيفاً: "عرض عليَّ الفيلم ومكنش اختياري ومكنش مناسبني لا هو حلو ولا وحش، والمؤلف قدم الفيلم لشركة أحمد السبكي ورشحوا محمد رمضان وأنا أحترمه وأحترم فنه ونجاحه وإصراره"، مشيرا إلى أنه قدم 23 فيلما منا 12 بطولة ثانية مع مخرجين ومؤلفين مختلفين و11 فيلماً بطولة منفردة.
وفجر محمد رجب، مفاجأة عن بداياته الفنية قائلاً إنه عمل كومبارس لفترة طويلة خلال مشواره الفني، حتى رأته المخرجة الكبيرة إيناس الدغيدي، قائلا: "في فترة كبيرة اشتغلت فيها كومبارس، واتبهدلت لغاية ما إيناس الدغيدي شافتي بعد رحلة يأس كبيرة وكانت شافت صورة ليا".
وأضاف: "المخرجة إيناس الدغيدي أعجبت بصورتي وطبقة صوتي، وقالت لي عايزاك معايا في فيلم وكنت أول اكتشاف مع هند صبري وأحمد عز في فيلم مذكرات مراهقة".
وتابع رجب: "لم أهتم بالدور، ولكن كنت عايز آخد خطوة بعد رحلة عذاب ومهانة، ولكن مع تكرار دور الشرير كان في نظرة للناس ليا إني شرير وكنت مش بحب كده، ومقوماتي النفسية مش قادر أتقبل الكراهية المطلقة، وتوقفت ومكنتش عايز أكمل كده ونجحت في كل أدواري وظهوري لدور الشرير كان ناتج عن اعتذارات ناس".