عبير أحمد تكشف تفاصيل مرضها النادر بسبب خطأ طبي
كشفت الفنانة عبير أحمد عن تفاصيل الأزمة الصحية التي تعرضت لها نتيجة خطأ طبي، مشيرة إلى أنها لا ترى الخضوع لعمليات التجميل عيباً لكن الأمر يتوقف على ثقافة الشخص
وأوضحت الفنانة المصرية المقيمة في الكويت خلال لقاء تلفزبوني أن الممثل معرض لأداء أدوار لا تحتاج إلى التجميل، لذا لا بد أن تتم هذه العمليات بطريقة محدودة.
وأوضحت أن مخرج مسلسل "الناموس" الذي شاركت فيه قبل عامين، طلب منها سحب الفيلر من شفاها، وهو ما فعلته لأداء الشخصية التي كانت تحتاج لوجه طبيعي بعيداً عن الجمال.
وحول الوعكة الصحية التي مرت بها قبل فترة، أوضحت أن تلك الأزمة أثرت على حياتها وعملها لكونها مصابة بمرض مايسينا كريفس، والذي وصفته بالمرض الشري، وهو مرض يصيب المناعة ويضعف التواصل بين العضلات والأعصاب.
وأشارت إلى أنها استاصلت كتلة ورمية على أثر الإصابة بهذا المرض، وعانت من أعراضه التي تمثلت في ثقل اللسان وشلل عضلات الجسم كاملة، لذلك لم تستطع الحديث عنه مسبقا واستمرت بالعلاج لمدة عام ونصف العام.
وتابعت أنها بمجرد أن اقتربت من الشفاء تعرضت لخطأ طبي من فريق التخدير أثناء خضوعها لعملية تكميم المعدة مما أدى إلى تراجع حالتها الصحية، معلقة: "التخدير هو العدو اللدود لمرضي".
ولفتت إلى أنها لم تقاض الطبيب وقررت رفع قضيتها لله سبحانه وتعالى خاصة بعد أن نفى الطبيب المشرف أنه قام بتخديرها معلقة: "لا شيؤ يثبت ذلك".
وتطرقت خلال حديثها إلى الزواج، مشيرة إلى رغبتها في أن تكون عقود الزواج تشبه عقود المثلثات وتتضمن شروطا وبنودا معينة لأن بعض الأشخاص تخل بالوعود بعد الزواج وتختلف معاملاتهم، مشيرة إلى ان تقدير الحياة الزوجية هو أهم البنود وتحديد سقف للخلاف بين الزوجين.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | تشرين الثاني 2024