حلّت الفنانة لوسي ضيفةً على برنامج "العرافة" الذي تقدّمه الإعلامية بسمة وهبة على قناتَي "النهار" و"المحور"، حيث كشفت تفاصيل أزمتها مع بعض أبطال مسرحية "الحفيد" التي قدّمتها الفترة الماضية على المسرح القومي، موضحةً: "لم يحدث أن كان هناك ألفاظ خارجة، لكنني أرفض الإيماءات الخارجة، لديَّ عائلة، ويجب أن نرتقي، حدث خروج عن النص، مثلاً كان من المفترض أن يُقال لي كيف حالك يا لوسي؟ لكن لم يحدث ذلك، عملنا نقطة نظام، في حاجة اسمها أسلوب تعامل".
وأضافت: "هناك أمر حدث في الحوار، كان يجب أن أقول جملة ويرد عليّ أحد الممثلين، كان أحياناً لا يمنحني الفرصة كي أقول هذه الجملة بالرغم من أهميتها، بالطبع أؤمن بأن هناك إمكانية للخروج عما هو مكتوب في النص، ولكن ذلك في إطار من الأدب والبعد عن الألفاظ الخارجة".
وتابعت: "كنا واقفين على خشبة المسرح القومي في قاعة العظيمة سميحة أيوب، وكنا نقدّم مزجاً بين "أم العروسة" و"الحفيد"، لم نكن في حاجة إلى الخروج عن النص، كل شيء كان رائعاً، وكان الفنانون موهوبين، وكان يصعب عليَّ إن الفنان يكون موهوب لكن يؤذي نفسه والعمل، وهو ما رفضته وحدثت على الأثر مشادة".
واستطردت لوسي بالقول: "لما لقيت أستاذ إيهاب مدير المسرح بيرسل للفنانين منشور ويتحدث إليهم عن أهمية الالتزام بالوقت والمواعيد كانوا بيلتزموا في البداية ثم يخالفوا التعليمات".
وأضافت: "عملت 44 ليلة عرض وقدّمنا مسرحية ناجحة جداً، صفوة المجتمع ورجل الشارع كان يحضر والكل كان سعيد، كنت شايلة العمل على أكتافي وكل اللي معايا كانوا شباب جدد، وكلهم موهوبين وموهوبات جداً، لكن حدثت بعض الأزمات بسبب عدم الالتزام".
وعمّا صرحت به الفنانة ندى عفيفي بشأن تعرّضها للضرب بعصا من جانب لوسي في مسرحية "الحفيد" على المسرح القومي، حيث زعمت أيضاً أنها قالت لها: "جتك القرف، متجيش على جملي تاني"، قالت لوسي: "لم يحدث هذا أبداً، قدمت 44 ليلة عرض، ندى يمكنها كتابة ما تريده، لا أعرف أسماء الفنانين في هذا العرض، كنت أنادي عليهم بأسماء الشخصيات، فقد كانوا فنانين جدداً، الستارة كانت تفتح في الساعة التاسعة وكنت أذهب إلى هناك في الساعة السادسة، حيث أدخل غرفتي وأحرص على طقوسي وهدوئي، وكنت أحرص على تغيير ملابسي... أنا مش عارفة مين ندى عفيفي، ومحصلش إني ضربتها وسيبت العرض ومشيت لأن ده معناه عدم احترام الجمهور".
وعن مشادتها مع فنان شاب في أحد العروض المسرحية على المسرح القومي، قالت لوسي: "أرسلت شكوى رسمية إلى وزيرة الثقافة، فقد كان هؤلاء الفنانون موظفين في المسرح القومي، لذا فقد جرى تحريك هذه الشكوى وأُحيلت الى النيابة الإدارية".
وأضافت: "لم أتابع ما جرى في التحقيق، لكن علمت أنهم نفوا وجود خلافات بيننا، وأرجعوا المشادة إلى تعب أعصابهم، واعترف أحدهم أنه كان ينسى ما جاء في الاسكريبت، وأكدوا أنهم يحبون الفنانة لوسي".
وتابعت: "أعمل في المهنة منذ 30 سنة، وعملت مع أساتذة كبار، ولم أفتعل شجاراً مع أحد، أما ما كتبته إحدى الفنانات بشأن ضربي لها بالعصا، فأنا أؤكد أن ذلك لم يحدث، قيل إنني تعديت على فنان بالضرب 5 أقلام لم يحدث، صفعته مرة واحدة فقط، وفقاً لما جاء في النص، لم يكن حقيقياً، لم أخطئ في حق أحد أو أتنمّر على أحد".
وتحدثت لوسي عن بعض المتاعب والإصابات التي تعرضت لها أثناء تصوير الأعمال الفنية التي شاركت فيها، موضحةً: "الفنان توفيق عبدالحميد ضربني في التصوير وعملت خياطة 40 غرزة وأصبت بارتجاج في المخ وقيء وغرقت في دمي، مزعلتش، مش قاصد يعمل كده، ولما رحت المستشفى لقيته قاعد تحت رجلي وبيبكي ويعتذر".
وأضافت: "كنا بنصوّر في مكان بعيد، والذهاب إلى أقرب مستشفى كان صعب أوي، أتذكر أن ماجد المصري كسر أنفي، وأصبت بالغضروف في مسلسل "البيت الكبير" مع المخرج محمد النقلي".
وأكدت لوسي أنّها تحب الفن، حيث التحقت بمعهد الباليه منذ أن كانت في التاسعة من عمرها وبدأت الرقص في الأفراح في سنّ الحادية عشرة، موضحةً: "لو كلنا قعدنا سمعنا كلام الناس مش هنعرف نشتغل، أنا مندمتش على الفن والرقص، معملتش حاجة غلط".
وأضافت: "لو عملت حاجة غلط هقول لربنا اغفر لي وسامحني، لكن أنا معملتش حاجة غلط، أنا عملت حاجة العالم كله بيحبها ويقدّرها".
وأشارت الى أنها اضطرت إلى الرقص في الأفراح وهي في عامها الحادي عشر بسبب ظروفها، حيث قالت: "كنت بأكّل أسرتي وأنا سعيدة إني عملت كده ومش حاسة إني مظلومة، هي ظروفي كانت كده، وأنا سمعتي حلوة والناس بتحبني وبحب الناس وبحب الشغل والرقص والتمثيل والفن والحاجات الحلوة".
كما أكدت لوسي أنّها لا تخاف من أن تموت وهي مرتدية بدلة رقصة، قائلةً: "بعمل حاجة الدنيا كلها شايفاها، مش تحت أو فوق السرير، بعمل حاجة في العلانية، زي ما الدكتور بيلبس البالطو بتاعه والكنّاس بيلبس لبسه، إحنا بنشتغل مهنة في النور". وأضافت: "أنا لا أقدم بجاحة، ولكن فن ورقص، بلدي معترفة بي، والرقص مرسوم على جدران قدمائنا المصريين، نصيبي كده ومكتوب على جبيني إني هبقى رقاصة وأشتغل في الأفراح الشعبية لحد ما أكبر شوية وأبقى كومبارس وممثلة ونجمة وبطلة ومشهورة".