حلّت الفنانة ريهام عبد الغفور ضيفةً على برنامج "أنا والقناع" الذي تقدّمه الإعلامية منى عبد الوهاب على قناة "الحياة"، حيث فتحت خزانة أسرارها لتحكي عن بداياتها الفنية والأدوار التي قدّمتها لمجرد الظهور، كما تحدثت عن علاقتها بوالدها وردّت على مقولة دخولها الفن بسبب والدها.
وقالت ريهام إنها كانت ترغب في دخول الوسط الفني بعيداً من والدها، وأضافت: "لأني مكنتش حابة أسمع إني دخلت المجال عشان أبويا، ولو شفت شخص بيدعم ابنه هبقى متفهمة. محدّش هيقدر يفرض حد لو مستواه موش جيد، وزمان كنت حساسة وكان ممكن أعيّط شهرين عشان كلمة تتقال. ببقى عايزة أبويا يكون فخور بيا وميسمعش إني مثلت لمجرد اسمه بس".
واستطردت ريهام بالقول: "معظم الفنانين من جيلي وأبناء فنانين أثبتوا أنهم يمتلكون موهبة كبيرة ولم يدخلوا المجال لمجرد أنهم أبناؤهم، وأشهرهم محمد عادل إمام وأحمد صلاح السعدني ودنيا وإيمي سمير غانم".
وأكدت أنها شاركت في أعمال سينمائية لمجرد الظهور بسبب سوء الاختيار، قائلةً: "مفيش حاجة بداريها خالص، وأنا في صراع ما بين "وأما بنعمة ربّك فحدث"، و"استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان".
وتابعت: "لا أندم على أي عمل اعتذرت عنه... بعد مسلسلَي "العميل 1001" و"الريان" صرت أختار نوعاً معيناً في الأعمال".
وعن تصريحاتها السابقة بأنها لن ترتدي المايوه في أي عمل فني تشارك فيه، ثم ظهورها في أعمال فنية بدور إغراء مرتديةً المايوه، قالت: "قلت هذا الكلام وكنت صغيرة في السنّ وكان عندي 16 سنة، وما زلت عند رأيي، ولو هناك مشهد يتطلب ارتداء المايوه فمن الممكن أن أناقش حول تصويره بطريقة معينة، احتراماً لعادات المجتمع وحتى لا أسبّب الضيق لأمي".
وأضافت ريهام: "بقيت بعمل أي دور بحبه حتى لو كان فيه مشاهد إغراء أو لا، والذين يقدّمون مشاهد الإغراء يقدمون أكثر مني للفن، ولكن هي قدرات وظروف...".
وأوضحت أن عمليات التجميل هي حرية وحق للجميع، "ولكن ما أرفضه هو عمليات "البوتوكس"، أنا بحب شغلي أوي وبخاف عليه أكتر ما بخاف على شكلي، عشان كده مبحبش أخش في موضوع البوتوكس".
وعن الحسد وخوفها منه، أكدت ريهام عبد الغفور قائلةً: "الحسد موجود، ومبعرفش أداري حاجة ومبقاش عارفة أعمل إيه، وفي النهاية بختار إني أفصح عن أعمالي لأني بكون فرحانة".