انتقادات حادة لمسلسل "سره الباتع" بعد ظهور أخطاء تاريخية فادحة
حملة انتقادات واسعة تعرض لها مسلسل "سره الباتع"، وذلك بعد عرض أول حلقتين من العمل الذي يعد هو الأضخم إنتاجياً، حيث اكتشف بعض المشاهدين والنقاد العديد من الأخطاء التي تخص الملابس في الحقبة الزمنية التي يتحدث عنها المسلسل، بالإضافة إلى الأخطاء التاريخية التي وقع فيها المسلسل.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي، العديد من الصور الخاصة ببعض مشاهد المسلسل، والتي تبين من خلالها أن التحضيرات الخاصة بالديكور وملابس العساكر وبعض أهل القرية لا تتناسب تماماً مع العصر المراد نقل أحداثه للمشاهدين.
كما لاحظ بعض المشاهدين أن هناك بعض الممثلين الذين قامو بأداء أدوار "عساكر جيش نابليون بونابرت"، كانوا يرتدون ملابس لم تكن موجودة في عصر الحملة الفرنسية، ولم يعرفها المصريون إلا في العصر الحديث، مثل :"كوتش أديسداس، وخامات قطنية حديثة، وخيول مهجنة".
كما تهكم بعض الجمهور على مشهد ركوب الفنان أحمد عبد العزيز الذي يجسد دور شيخ البلد كارتة تجرها الخيول رغم ان هذا العصر لم يعرف ذلك النوع من المركبات، وان أول من أدخلها مصر كان نابليون نفسه وأنها أدهشت المصريين وقتها.
ولم تتوقف الانتقادات عند المسلسل فقط، إلا أنها طالت الفنان أحمد فهمي أيضاً من النسبة الغالبة من الجمهور، وتوحدت آراؤهم جميعها بأنه كممثل أضعف من أن يقدم بطولة مسلسل في حجم "سره الباتع"، متسائلين كيف مسلسل يضم أحمد عبد العزيز وحسين فهمي وخالد الصاوي، ويُستثنى فهمي عنهم جميعا ليروي الحكاية ويقوم ببطولتها رغم ضعف مستواه الفني كممثل- على حد قولهم.
كما انتقد البعض في المسلسل أن الحملة الفرنسية دخلت إلى مصر بعد المماليك والأتراك، مؤكدين أن العكس هو الصحيح.
سره الباتع يعرض ضمن مسلسلات رمضان 2023، تدور أحداثه في العام 2010 حول شاب يبحث عن سر مقام «السلطان حامد» الموجود في إحدى قرى الريف، وما سر وجوده لتناول الأحداث فترة الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798، ويظهر شاب مصري يلتف المصريون حوله مدافعاً عن الأرض ضد المماليك والفرنسيين الغزاة، لتؤكد تلك الأعمال الفنية الهوية الوطنية للشعب المصري عبر كافة الأزمنة والعصور.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024