حلّ الموسيقار الكبير حلمى بكر، ضيفاً على يرنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، في أول ظهور إعلامي له بعد تماثله للشفاء بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها خلال الفترة الماضية.
واعرب بكر خلال اللقاء عن استيائه الشديد، إثر تعرضه للتنمر خلال فترة مرضه، قائلاً: "بعض الجماهير قالوا ده دمه تقيل يا سيدي عقبال ما يخف".
وأكد أن سبب وعكته الصحية تدمير حالته النفسية، متابعًا: "حالتي النفسية مدمرة حتى في بيتي لدرجة أني حملت ملابسي وتركت المنزل، ومرض نفسي وليس عضوي، والأطباء قالوا لي: سبب وعكتك الصحية هو حالتك النفسية".
وتابع: "فوجئت بانقلاب بعض الأصدقاء المقربين عليَّ وأصبحوا يهاجمونني بشكل مستمر بدون أي أسباب".
وأضاف: "بكيت لحظة خروجي من المستشفى بسبب حب الناس لي خاصة الذين رأيتهم أمام المستشفى، وما زلت مقاتلًا رغم وعكتي الصحية"، موضحًا: "الأطباء في المستشفى عملوا معايا حاجات كتير وأزمتي الصحية جعلتني أرى حب الناس، فلست الفنان فلان ولكني مجرد ملحن، ولكني فوجئت بحب الناس، والحاجات دي حصلت معايا ليه، وأنا ما أذيتش حد".
وقال الموسيقار حلمي بكر: "أنا مش فتوة فأنا إنسان رقيق وأصعب لحظات مرضي بداية دخولي المستشفى، ولم أفكر فى الاعتزال رغم ظروفي الصحية، ورغم الأزمات التى أمر بها دائمًا أفكر في من حولي".
وقال بكر: "رغم وجود ابني في أمريكا فإنني أتابع أخباره وأحمل همومه"، موضحًا: "الفن نصف سياسة ونصف إبداع ومرتبط بالمجتمع، وأعرف خطئي قبل ما يحدث وعندما يقع أحاسب نفسي".
وأضاف: "بدأت حياتي الفنية مطرب ومؤلف وملحن ولكني فضلت التلحين لأنني كنت أرى مستقبليي في ذلك بالإضافة إلى أنه نوع من التحدي".
وأكد أن والدته رفضت دخوله مجال الفن وقالت له: عندما تدخل هذا المجال سوف تصبح صبي عالمة، "لأنها كانت ترى في شخصيتي صفات وأشياء جميلة جداً".
وتابع: "عندما سقطت أثناء أدائها شعائر الحج قالت لهم "أنا أم حلمي بكر"، ولاقت معاملة مختلفة واستقبال وحفاوة كبيرة ومن هنا آمنت بكل أعمالي وما أفعله وهذا الأمر أسعدني كثيرا".