"اليوم العالمي للنوم": 20-48% من السكان يعانون صعوبة في النوم
تشير الدراسات في الجمعية الإسبانية لطب الأعصاب الى أن ما بين 20 و 48 ٪ من السكان البالغين يعانون صعوبات في النوم أو الاستغراق في نومٍ مريح، حيث إن الأرق ومتلازمة تململ الساقين وصعوبة التنفس هي من أكثر الاضطرابات شيوعاً. وبعبارة أخرى، لا يتمتع أكثر من 12 مليون شخص في إسبانيا بنوم جيد ويستيقظون وهم يشعرون بأنهم لم يناموا نوماً كافياً أو ينهون يومهم وهم متعبون جداً.
ويُعدّ عدم النوم لفترة كافية (50 ساعة في الأسبوع) أو عدم التمتع بنومٍ عميق، مشكلة صحية معقّدة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والاكتئاب وكذلك العديد من أمراض القلب والشرايين والأمراض التي تؤثر في الوظائف العقلية الأخرى. في الواقع، يؤدي النوم أقل من ست ساعات يومياً إلى زيادة معدل الوفيات بنسبة 13٪. كما تؤثر قلّة النوم في الأداء البدني والقدرات المعرفية، مثل الذاكرة والتركيز واتخاذ القرارات والإبداع؛ وتؤثر أيضاً في الجهاز المناعي، وفي دفاعات ومضادات الجسم الطبيعية؛ وكذلك في الحالة الذهنية، مما يؤدي إلى سرعة الانفعال وتعكّر المزاج، بالإضافة إلى أنها تسرّع من عوامل الشيخوخة.
وهناك دراسات تشير إلى أن المجالات الكهرومغناطيسية التي تنتجها اتصالات Wi-Fi، والهوائيات والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، والتي عادة ما تكون عالية التردّد، تزيد من درجة حرارة الأنسجة، وتؤثر في أنظمة الاستتباب، مثل الجهاز المناعي والعصبي والغدد الصماء، كما تسبّب الشيخوخة المبكرة ولها تأثير مباشر في نوعية النوم ومدّته.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024