تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

لقاح فعّال لفيروس الورم الحليمي البشري قريباً

لقاح فعّال لفيروس الورم الحليمي البشري قريباً

في تطور واعد، حقق لقاح جديد لسرطان عنق الرحم نتائج فعالة وغير مسبوقة، وذلك بعد أن أظهرت التجارب أنه يقلّل من خطر الأورام بنسبة 80 في المئة.

وفي التفاصيل، اختبر باحثون في جامعتَي بنسلفانيا وساو باولو 3 لقاحات تعتمد على لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، وقد شكّلت أساساً للقاح فيروس كورونا على الأورام التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، وراقبوا النتائج.

ونشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية الدراسة، حيث أكد فريق العمل أنه على الرغم من أن فيروس الورم الحليمي البشري لا يسبب مشاكل للكثير من الأشخاص، إلا أنه قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان عنق الرحم.

وسبق أن تمت تجربة اللقاحات الثلاثة على الفئران المصابة بأورام فيروس الورم الحليمي البشري، وتبين أن كل لقاح منها يمكن أن يقلّل من حجم الأورام بجرعة واحدة.

وقال الباحثون إن "اللقاح حقق نتائج فعالة، وقد أثارت الجرعات المنخفضة استجابات مناعية قوية وتسبّبت بتقلّص الورم بنسبة 80% لدى الفئران المصابة بأورام في المراحل المتقدّمة".

وأكدوا أنه يمكن إعطاء هذا اللقاح للشباب للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري ومنع الإصابة بالسرطانات التي يسبّبها، لكنه لا يعالج المصابين بالأورام بل يحمي غير المصابين.

وكان قد تم الكشف عن هذه النتائج الجديدة في مؤتمر الجمعية الأميركية لتقدّم العلوم في واشنطن، ومع ذلك سيُجري الباحثون المزيد من التجارب السريرية.

يُذكر أنه تم إصدار أول لقاح لفيروس الورم الحليمي البشري في 2006، واعتباراً من العام 2017 أضافت 71 دولة هذا اللقاح إلى قائمة اللقاحات الروتينية، وتقدّم كل أنواع اللقاحات الحماية ضد ما لا يقل عن 16 أو 18 من المسبّبات الكبرى المؤدية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078