ريم أبو سمرة: المرأة الإماراتية تستطيع تحقيق طموحها في مختلف الظروف
تعتبر المرأة هي القاعدة الأساسية في مختلف مناحي الحياة، ولكونها جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، وتعتبر شريكة أساسية كحجر الأساس اللازم لتحقيق أي نجاح، يُقام في الثامن من شهر أذار (مارس) من كل عام احتفاليات مختلفة ومتنوعة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تكريماً لها وتقديراً لجهودها وإنجازاتها العظيمة عبر مر التاريخ، لذلك استضافت "لها" سيدة الأعمال والمؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي المقيمة في الإمارات العربية المتحدة ريم أبو سمرة كنموذج من السيدات الناجحات للحديث والتطرق عن المرأة ودورها الفاعل في المجتمع.
ماهو رأيك في دعم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة؟
هناك اهتمام عالي في دعم ومساندة المرأة منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تُقدم لها جميع المميزات والحقوق، بالإضافة لوجود منظمات ترعى المرأة بشكل كامل، بالإضافة إلى أن المرأة الإماراتية مميزة ومختلفة وتستطيع العمل وتحقيق طموحها ورغباتها في كافة الظروف.
كيف يمكن للمرأة أن تدعم امرأة أخرى؟
على قدر ما تكون المرأة مثقفة وصاحبة ثقة بنفسها وطموحة، على قدر ما تستطيع أن تقدم الدعم للآخرين لأن اليد لوحدها لا تستطيع التصفيق، ومن جهة أخرى، ارتفاع الثقافة والتميّز والوعي لدى المرأة، يؤدي إلى مجتمع أفضل للجميع، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش وحيداً، ومن دوره أن يمرّر طاقته وتفكيره إلى الآخرين، لذا المرأة الواعية والناجحة تعمل على جعل كل من حولها بمستواها ومستوى تفكيرها.
ما هي أكثر مهنة تستطيع المرأة النجاح من خلالها وفق رأيك؟
أنا أؤمن بأن المرأة عندما تريد العمل في أي مهنة ستكون ناجحة بها، لأنها بطبيعتها تكون على معرفة بكل شيء قبل الخوض به ولا سيما أن المرأة تتبع إلهامها، وهنا أوّد التنويه إلى هذا الإلهام وحب الشخص لعمله ومهنته يجب أن تنبع من داخله شخصياً وليس من طريق الـ"سوشيال ميديا" أو بسبب شخص معين مثلاً، من الضروري التركيز على هذا الموضوع وماذا يحب الإنسان وما يريده، قبل البدء في المرحلة الجامعية.
هل حرية المرأة وخروجها لسوق العمل ألغى دورها كأم؟
على العكس تماماً، ذلك زاد من قوة المرأة وقدرتها على إثبات نجاحها في جميع أدوار الحياة، فدورها كأم من الأدوار الأساسية والرئيسة، فالعائلة هي الأهم، يجيب تأمين احتياجات أفرادها، ثم النظر إلى جانب العمل حيث تلعب دورها أيضاً في مهنتها أو وظيفتها. وهنا أشدد على ضرورة عدم الانتقاص من المرأة غي العاملة، فالأمومة لوحدها من أصعب وأهم أدوار المرأة في الحياة، ولعله الدور الأهم لاستمرارية هذه الحياة.
كيف يتم التوازن بين المرأة الناجحة والأم الناجحة والزوجة الناجحة؟
كي تستطيع المرأة تحقيق التوازن يجب أن تعمل في جميع الأدوار من قلبها ومن داخلها إذ يجب أن ترّكز في كل دور تقوم به، ويجب أن تتمتع بالذكاء والإدراك القوي لتحقيق ذلك.
ما مدى انعكاس مظهر المرأة الخارجي على نفسيتها؟
عند اهتمام المرأة بجمالها ومظهرها الخارجي سوف تشعر بالارتياح والفرح داخلياً، فلا يهمها كثيراً العالم من حولها، وهذا يزيد من طاقتها الإيجابية واندفاعها في الحياة. ولكن هناك نساء لا يشعرن بجمالهن وهذه مشكلة كبرى، لذا يتجهن إلى المبالغة في عمليات التجميل، فيقعن في مشكلة أكبر.
كيف تطور المرأة من الطاقة الإيجابية في حياتها؟
باستخدام عقلها والتفكير بأشياء تجذب لها هذه الطاقة والإيمان بنفسها وقدراتها، بالإضافة للتصالح مع ذاتها والعمل على إصلاح نفسها عند الحاجة، مع التطوير الدائم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024