أول تعليق من الأمير هاري بعد طرده من منزله الريفي في بريطانيا
يبدو ان الخلاف بين الأمير هاري وعائلته البريطانية وصل إلى نقطة اللاعودة بعد طرد الملك تشارلز الثالث لابنه الأصغر من منزاه في بريطانيا بسبب الانتقادات المتكررة التي وجهها الأخير، لزوجة والده كاميلا في كتاب مذكراته Spare.
وكشفت تقرير لصحفية "دايلي ميل" البريطانية أن السبب وراء قرار طرد الملك تشارلز ابنه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من منزلهما يرجع إلى تلك الانتقادات السيئة والمهينة لكاميلا.
وأشار التقرير إلى أن هذا القرار كان صعبا على الملك تشارلز، خاصة أنه كان حريصا على عدم إشعال نار خلافات العائلة المستمرة، إلا أنه شعر أن هاري قد تجاوز حدوده بادعاءات مزيفة بمسلسله الوثائقي، وكتاب مذكراته.
وكذلك ذكر تقرير آخر لصحيفة "ميرور" البريطانية أن الملك تشارلز غضب من الاتهامات المستمرة لزوجته كاميلا، حيث قال الأمير هاري إنها كانت مسؤولة عن تسريب القصص إلى وسائل الإعلام من أجل تحسين صورتها، واصفا إياها بأنها "شريرة"، وبأنه توسل هو وشقيقه وليام إلى والدهما لعدم الزوج منها.
وقال مصدر للصحيفة إن الاتهامات الواردة في مذكرات الأمير هاري تسببت في إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بعلاقته بوالده وشقيقه، قائلا: "لقد كانت القشة الأخيرة، كان هاري يدرك جيدًا كيف ستكون كاميلا خطاً أحمر بالنسبة لوالده، ولكنه تجاهل الأمر، لذا شعر الملك أنه تجاوز الحدود".
وبعد نشر هذه التقارير، نقل المراسل الملكي المقرب من الزوجين، أوميد سكوبي، عن صديق مقرب لهاري وميغان أنهما يعتبران قرار الإخلاء بمثابة عقوبة نهائية وقاسية للغاية من قبل الملك تشارلز.
وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية قد منحت هاري وميغان منزل "فروغمور" الريفي المكون من 5 غرف كهدية لهما بعد زفافهما عام 2018، وأجرى الثنائي آنذاك تعديلات على المنزل بأكثر من مليون دولار، إلا أنهما أمضيا فيه 6 أشهر فقط قبل انفصالهما عن العائلة المالكة عام 2020.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024