داليا مبارك تتحدث عن بداياتها الصعبة.. وهذا ما قالته عن ابنتيها

تخطو الفنانة السعودية داليا مبارك أولى خطواتها نحو العالمية، بعدما وقّعت عقداً مع شركة Warner Music Group الشهيرة، وهي في صدد التحضير لألبوم أوّل مع الشركة من شأنه أن يكون الخطوة الأولى نحو آفاق أوسع. داليا التي التقتها «لها» في حوار وتصوير خاصّين، تحدّثت عن تربيتها لابنتيها، وكشفت عن سرّين من أسرار نجاحها، مؤكّدةً أن البدايات كانت صعبة، لكن بالإصرار والمثابرة استطاعت أن تتخطّى العقبات وتُقنع المعارضين بموهبتها ونجاحها.  

تصوير: ساندرا شدياق

مديرة إنتاج: رانيا خوري

تنسيق الملابس: كالين دالداليان

مكياج وشعر: جانلوكا كازو

الملابس كلّها من مجموعة فندي للأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2023 FENDI RTW SS23

- مَن هي داليا مبارك؟

داليا مبارك هي فنانة سعودية عاشقة لفنّها.

- في مشوارك الفنّي مَن شجّعك غير والدك الذي ما برحتِ تردّدين أنه داعمك الأكبر؟

كلّ عائلتي كانت إلى جانبي، والدي ووالدتي وبعض الأصدقاء الذين آمنوا بي منذ البدايات وشجّعوني على شقّ طريقي في مجال الفنّ.

- ماذا عن المعارضين؟

في البدايات، عارضني البعض، خصوصاً أنني اخترت الفنّ ولم أختر الطريق الذي سلكته كلّ فتيات العائلة، أيّ الزواج والأمومة والتزام البيت الزوجي. خياري كان الاستقلالية والفنّ، وقد تمسّكت بخياري هذا بفضل دعم والدَيّ والكثير من المحبّين. وقد أثبت نجاحي أنني على حقّ، والمعارضون باتوا من الداعمين والحمد لله.

- هل كانت البدايات صعبة؟ ماذا تذكرين عنها؟

كلّ بداية صعبة، تحقيق الأحلام على أرض الواقع دونه عقبات وصعوبات. لكن بالمثابرة والإصرار نتخطّى العقبات ونسير بخُطى ثابتة نحو النجاح. أذكر جيّداً قول بعضهم «لن تصلي الى أيّ مكان، ولن تنجحي!»، لكنني تحدّيتهم وجعلت منهم حافزاً لي كي أعمل أكثر وأنجح أكثر فأكثر.

- هل كانت مسيرتك لتأخذ منحى آخر لو كانت انطلاقتك من بيروت؟

ممكن أن تكون مختلفة، لكن أستطيع القول إنني محظوظة بأنني بدأت مسيرتي الفنّية من الخليج، وتحديداً من دبي التي احتضنتني واحتضنت موهبتي. أعشق دبي التي كان لها كلّ الفضل في نجاحي.

- كلّ نجاح وراءه سرّ. ما هو سرّ نجاحك؟ 

السرّ الأول هو دعاء أمّي ودعم الأشخاص الذين يحيطون بي، والسرّ الثاني هو حُسن اختياري لفريق عمل محترف. 

- هل نجاحك شقّ الطريق أمام نساء سعوديات أخريات لم يتجرّأن على خوض هذا المجال من قبل؟

لا أعرف، ولكنني أتمنى أن أكون حافزاً لنساء سعوديات أخريات لاختيار الفنّ، خصوصاً إذا مشين في الطريق الصحيح وأصررن على النجاح.

- ما هو تحديدك للشجاعة النسائية في عالم يسيطر عليه الرجال؟

أعتقد أن النساء حققن خلال السنوات الخمس الأخيرة الكثير في المجالات المختلفة، في مواكبة التحرّك السعودي والخليجي لتمكين المرأة والإضاءة على إنجازاتها. في السعودية، كان وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان ولم يزَل الداعم الأول للمرأة وحقوقها، وقد صنع فرقاً في حياة المرأة السعودية، وكلّنا لمس هذا الفرق.

- ماذا عن الانفتاح الفنّي حيث باتت السعودية هي مركز الأحداث الفنّية؟ هل يشجّع أكثر على امتهان الفنّ وممارسته في المملكة؟

طبعاً أشجّع النساء على خوض غمار برامج المواهب التي ستتيح اكتشاف جيل جديد من الفنانات السعوديات الموهوبات. في السعودية مواهب فنّية رائعة واستثنائية، وسيتعرّف الجمهور العربي على غنى السعودية بالأصوات الجميلة والإيقاعات الرائعة.

- هل تنزعجين من أن يحتلّ خبر طلاقك من زوجك الأميركي هايم ستاركس محرّكات البحث على «غوغل»، قبل أغانيك وفنّك؟ وهل يزعجك أن تكون حياتك الشخصيّة تحت الأضواء؟ 

شخصياً، أفضّل أن تكون حياتي الشخصيّة بعيدة عن الأضواء، خصوصاً أنها تعنيني وحدي. 

- أنتِ أمّ لطفلتين هما «لي لي سمر» و«جاز»، من يساعدك في تربيتهما؟ 

أميّ تساعدني في تربية ابنتَيّ، وعائلتي كلّها داعمة في هذا الموضوع. ووالدهما دائم الحضور في حياتهما. من هذه الناحية أنا سعيدة ومحظوظة بذلك.

- أيّ المبادئ زرعتِ فيهما؟

كأمّ أتساهل في أمور كثيرة، لكنني لا أتساهل في موضوع الاحترام والامتنان كقول: «شكراً» و«لو سمحت».

- أيّ ابنة تشبهك أكثر قلباً وقالباً؟ 

الاثنتان تشبهاني قلباً وقالباً، «لي لي سمر» أخذت عنّي الحنّية الزائدة والعناد، أما «جاز» فهي عنيدة ومصرّة تماماً مثلي.

- هل تملك أيّ منهما الموهبة الفنّية؟

أتمنّى أن تتمتّعا بالموهبة الفنّية، لكن من المُبكر أن نحكم من الآن على موهبتهما.

- في سنّ الحادية والثلاثين، هل تشعرين أنك نضجت أكثر؟

إذا كان النضج هو معرفة الذات، أستطيع القول إنني نعم نضجت مع التقدّم في العمر وصرت أعرف من أنا وماذا أريد. اليوم بتّ أواجه نفسي أكثر بما أحبّ وأرغب القيام به وبما لا أحبّ.

- ما هي حكمتك اليوم؟

تعلّمت أن أتبع حدسي وصوتي الداخلي، لأنه أصدق من أيّ استشارة ورأي.

- أيّ فنانة أو فنان تحبّين أن تُكرميه بصوتك؟

تمنّيت أن أشارك في تكريم «فنان العرب» محمد عبده. لم تشأ الظروف أن أشارك في هذا الحدث، لكنني أتمنى ذلك في المستقبل.

- ماذا عن مشاريعك الفنّية الأخيرة؟

أحضّر لألبوم أوّل مع الشركة العالمية Warner Music Group. الواقع أنني سعيدة جداً بالانضمام الى عائلة هذه الشركة العالمية، وهذا التعاون سيُثمر إن شاء الله أجمل الأعمال.

- هل سنستمع الى داليا تغنّي بالإنكليزية؟

لمَ لا؟!

- ما هي أحلامك للمستقبل لكِ ولطفلتيك؟

أتمنّى لي ولابنتَيّ السعادة والاستقرار... والباقي كلّه تفاصيل.

مقالات ذات صلة

إنجي كيوان تحبس الأنفاس بجرأة فستانها

ذكرى Damiani المئوية تصـل إلـى دبـي

داليا مبارك DALIA MUBARAK شركة Warner Music Group بيروت محمد عبده دبي الموهبة الفنّية هايم ستاركس