تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

عادل إمام، عمرو دياب، شيرين، نيللي كريم، وياسمين عبد العزيز

عادل إمام وعمرو دياب على رأس القائمة بعد انتخابات الرئاسة

شيرين ونيللي كريم وياسمين عبد العزيز طاردتهن الشائعات بعد الثورة


فيما انتفض بعض الفنانين لتجاهل الدكتور محمد مرسي الإبداع والفن في أول خطاب له بعد فوزه في انتخابات الرئاسة، انتشر الكثير من الشائعات على فيسبوك وتويتر عن هجرة بعض الفنانين المصريين إلى أوروبا والدول العربية، خوفاً على أنفسهم وفنهم من فوز رئيس محسوب على تيار الإسلام السياسي، خاصة بعد أن واجه الفنان الكبير عادل إمام حكماً بالحبس ثلاثة أشهر، وملاحقته قضائياً من جانب محام سلفي في قضايا أخرى متعلقة بالإبداع وتجسيد بعض الأدوار التي اعتبر التيار السلفي أنها تزدري الدين الإسلامي.

كالعادة الشائعات بدأت باقتحام بيت "الزعيم" عادل إمام، لأنه أكثر الفنانين تضررا ومواجهة مع تيار الإسلام السياسي. إلا أن إمام قرر كسر حالة الصمت التي دخل فيها، من أجل الانتهاء من مسلسله "فرقة ناجي عطا الله" الذي ينافس به في رمضان، وكذب هذه الشائعة جملة وتفصيلاً، مستنكراً كل ما تردد حول هجرة الفنانين بعد فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة، لمجرد أن معظمهم أعلن تأييده للفريق أحمد شفيق.

ووصف إمام شائعة هجرة الفنانين من مصر بأنها "كلام فارغ"، مؤكداً أن الفنانين لن يتركوا بلدهم، كما أن مصر بدورها لا تقبل أن يتركها فنانوها.

واقترح إمام ألا يبدأ الفنانون بالصدام مع الرئيس مرسي، لأن التصريحات الرنانة لن تفيد المجتمع ولن تحقق سوى بلبلة وانقسامات. ونصحهم بأن ينتظروا ماذا سيفعل، جازماً بأن الفنانين لن يسمحوا بأي تجاوز ضد الفن أو أي كبت للحريات والإبداع.

الشائعة الثانية كانت من نصيب المطرب عمرو دياب، فقد وجه إليه أحد المعجبين رسالة عبر حسابه على تويتر قال له فيها: "هناك شائعات تقول إنك نقلت محل إقامتك إلى دبي وتركت مصر"، فما كان من دياب إلا أن رد عليه بأنها مجرد شائعات لا محل لها من الصحة، وأنه لن يترك وطنه ومشغول حالياً بتسجيل أدعية دينيه سيطلقها في شهر رمضان.

شائعات هجرة الفنانين لم تكن مرتبطة فقط بفوز مرشح محسوب على التيار الإسلامي في انتخابات الرئاسة المصرية، وإنما بدأت فور اندلاع ثورة "25 يناير" مطلع العام الماضي، حين تردد حتى قبل أن تنجح الثورة ويسقط نظام الرئيس السابق مبارك، كلام عن هروب كثير من الفنانين من مصر وكان من بينهم أيضاً عمرو دياب، بالإضافة إلى نيللي كريم وياسمين عبد العزيز.

وفي مرحلة متأخرة ومع انتشار الانفلات الأمني بعد الثورة، أشيع أن المطربة شيرين عبد الوهاب نقلت إقامتها إلى دبي، وأنها سجلت ابنتها الكبرى مريم في إحدى المدارس هناك. ورغم أن شيرين نفت أكثر من مرة هذه الشائعة، أشيع أنها نقلت إقامتها إلى بيروت.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078