تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

جويل ماردينيان في الموسم الثاني: أكثر إمتاعاً ولحظات صادمة!

"جويل بلا فلتر"

جويل ماردينيان

جويل ماردينيان

بعد إسدال الستار بنجاح على الموسم الأول من برنامج "جويل بلا فلتر" من "أعمال شاهد الأصلية"، أطلقت "شاهد" مع جويل ماردينيان الموسم الثاني من البرنامج على باقة VIP.

وتعليقاً على نجاح الموسم الأول وإطلاق الموسم الثاني من "جويل بلا فلتر"، قالت جويل ماردينيان: "منذ اليوم الأول للمشروع، عقدتُ العزم على نقل الأحداث بكل صدقية وشفافية ووضوح، آخذةً في الإعتبار أن هذا الالتزام يجب أن يستمرّ مع كل موسم من مواسم البرامج".

وأضافت: "على غرار الموسم الأول، سيجد المشاهدون أنفسهم في حالة مفاجأة وترقّب، وذلك لدى متابعتهم الحقيقة بكل تفاصيلها، فلا شيء هناك غير الحقيقة".

واستطردت قائلةً: "أردتُ أن يعرف المشاهد كل شيء عن شخصيتي وعن حياتي وعائلتي وأصدقائي وطريقة عيشنا، الصراعات، المطبّات، الصدمات، الأوجاع، الآلام، والأهم عقلية المثابرة والكفاح التي تبنّيناها كنمطٍ لحياتنا".

وعمّا يميز الموسم الثاني عن نظيره الأول، أوضحت جويل: "سيجد المشاهدون الموسم الثاني أكثر إمتاعاً، إذ إن هناك الكثير من التفاصيل الجديدة التي سنكشف عنها النقاب للمرة الأولى، إضافةً إلى المفاجآت التي لم يسبق لي أن شاركتها مع الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذا ستكون هناك لحظات صادمة وأخرى مفاجئة، في موازاة مواقف وجدانية سيزرف خلالها المشاهدون الدموع معي، وسيكونون داعمين لي حتماً لدى متابعتهم حجم العمل الدؤوب والمثابرة والجهد الذي أبذله في كل ما أقوم به، وأنا في غاية الشوق لسماع آراء الجمهور حول الموسم الثاني ومتابعة ردود فعل المشاهدين".

وفي ما يتعلق برسالة البرنامج بموسميه، قالت جويل: "بالإضافة إلى الجانب الترفيهي، فقد حرصتُ منذ اليوم الأول على تقديم محتوى يحمل طابعاً مُلهِماً، فتلك كانت رؤيتي، وكما تعلمون حرصتُ على مشاركة كل التفاصيل مع جمهوري منذ انطلاقتي في عام 2004، ولم أحاول يوماً أن أخفي أي شيء عن الجمهور، بل على العكس، اعتمدتُ دائماً مبدأ الشفافية والوضوح، وهذا تحديداً ما نقلته الى المشاهدين خلال البرنامج، فحرصتُ على أن أكون موجِّهةً لهم عبر كل ما أقوم به. باختصار، أردتُ أن يعيش الجمهور معي في رحلتي خلال كل الحالات والمراحل التي مررتُ بها، بما في ذلك المطبّات التي واجهتها مع زوجي بعد انفصالنا مثلاً، فتلك الصراعات الحقيقية تمثل جزءاً من الرحلة الحياتية والمهنية بكل محطاتها، بما في ذلك المشاريع الجديدة والإطلاقات، كمشروع "آيكاندي" (EYECANDY)، إضافةً إلى مشروعٍ آخر سأكشف عنه في الموسم الثاني من البرنامج، وسيكون بمثابة مفاجأة للجمهور الذي سيُلمّ بأدق تفاصيله منذ البدايات الأولى التحضيرية له، وصولاً إلى النجاح إن شاء الله... فالناس قد يعتقدون أن النجاح يحدث بين عشيّة وضحاها، لذا أردتُ أن يعيش الجمهور تلك اللحظات معي منذ البداية وأن يشاهدوا بأنفسهم الصعاب التي مررتُ بها، كي يذوقوا معي طعم النجاح".


المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079