تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

إسمي مورغان تشيد بدور كأس "مانشستر سيتي أبوظبي" في تشجيع اللاعبات الصغيرات حول العالم

إسمي مورغان تشيد بدور كأس

إسمي مورغان

تشهد منافسات كأس مانشستر سيتي أبوظبي في موسمه الجديد مشاركة 16 فريقًا مكونًا من اللاعبات الناشئات من صاحبات المواهب الكروية واللواتي يسعين إلى الفوز بلقب البطولة التي تقام فعالياتها على مدار يومي السبت والأحد 18 و19 شباط (فبراير) في مدينة زايد الرياضية.

ومع بداية العد التنازلي لانطلاق منافسات هذه البطولة الكروية العالمية الموجهة للاعبين واللاعبات الناشئين، أكدت نجمة فريق مانشستر سيتي لكرة القدم للسيدات إسمي مورغان على أهمية خوض المنافسات الكروية في تطوير مهارات الرياضة وكرة القدم لدى اللاعبات الناشئات.

وقالت مورغان، البالغة من العمر 22 عامًا: "للبطولات التنافسية أهمية هائلة! عندما كنت أصغر في العمر، لم يمكن هناك الكثير من المنافسات والبطولات المقامة خارج إطار المدرسة، التي تشهد حضور واسعًا للاعبات الناشئات. والآن فأنا سعيدة بالفرص العديدة والمتنوعة المتوفرة للفتيات للمشاركة في البطولات الكروية. تقدم الأجواء التنافسية لهذه البطولات تجربة ممتعة للغاية، وتتيح للمشاركين تذوق طعم الفوز، كما أنها تساهم بشكل كبير في تنمية القدرات الاجتماعية وتوطيد الروابط التي تجمع اللاعبين واللاعبات المشاركين".

وتحدثت لاعبة خط الدفاع والتي كانت بداية مسيرتها مع السيتي حين انضمت إلى صفوف فريق السيدات لتحت سن 15 عامًا حول التطورات الكبيرة التي شهدتها كرة القدم النسائية خلال السنوات القليلة الماضية.

وأضافت: "شهدت رياضة كرة القدم النسائية تطورًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية، فعندما كنت أصغر في السن، كنت أظن أنني سأنضم إلى فريق الرجال وألعب جنبًا إلى جنب مع لاعبين مثل شون رايت-فيليبس! ولكن الوضع اختلف كثيرًا الآن، فالفتيات الصغيرات يتطلعن إلى بناء مسيرة احترافية في رياضة كرة القدم".

وتابعت: "وتعد فرصة المشاركة في البطولات العالمية مثل كأس مانشستر سيتي أبوظبي من أعمار صغيرة أمرًا في غاية الأهمية في تطوير قدرات اللاعبات الناشئات واكتسابهن ميزة تنافسية في مرحلة مبكرة من مسيرتهم، الأمر الذي نأمل أن يساعدهن على تحقيق أحلامهم في المستقبل".

وتشهد النسخة الرابعة المرتقبة من كأس مانشستر سيتي أبوظبي مشاركة ما يزيد عن 130 فريقًا يمثلون أكثر من 15 بلدًا في أنحاء مختلفة من العالم.

وتابعت مورغان: "يمثل هذا التنوع في الجنسيات والخلفيات الثقافية للاعبين المشاركين في أي بطولة ميزة خاصة، كون ذلك يسمح للاعبين الصغار بالتعلم من بعضهم البعض ومشاركة خبراتهم وتجاربهم بما يساهم في صقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم الكروية على أرض الملعب، بالإضافة إلى تنمية الصداقات مع زملائهم من لاعبي الكرة الناشئين من مختلف الثقافات".

وأردفت: "وبإلقاء نظرة سريعة على التنوع الثقافي والمزيج الفريد لجنسيات اللاعبين واللاعبات في فرق السيتي، يمكن التأكيد بأن هذا الأمر يدعم قوتنا وحضورنا على أرض الملعب وخارجه. إذ أن لاعب كرة القدم لا يتوقف أبدًا عن التعلم وتطوير المهارات، ولهذا فإن التواجد ضمن دائرة اجتماعية ورياضية تجمع لاعبين يتمتعون بشخصيات مختلفة وثقافات متباينة أمر يدعم عملية التعلم ويدفع بها نحو الأمام".

وقدمت إسمي مورغان نصيحة هامة للاعبات الناشئات: "احلمن بتحقيق أكبر الأحلام وأعلى الطموحات، فبالنسبة للعديد من اللاعبين المحترفين الذين يمارسون الرياضة الآن، كان دخول عالم الاحتراف الكامل في الرياضة ولفترة طويلة أمرًا خارج نطاق الإمكان، ولكن وفي هذه المرحلة بات الأمر ممكنًا بكل معنى الكلمة. فإذا عملتن بجدٍ والتزام فالآفاق مفتوحة كلها أمامكن، وأنا أتطلع بشوق لما تحمله السنوات القادمة لكرة القدم النسائية سواء في المملكة المتحدة أو في مختلف أنحاء العالم".

واختتمت: "الأمر الأهم في كل هذا أن تحرصن على الاستمتاع بأوقاتكن عند ممارسة كرة القدم. فإذا كانت البسمة مرتسمة على وجوهكن وكنتن تستمتعن بأوقاتكن، عندها يمكنك تقديم أفضل أداء. وطبعًا استمعن لنصائح المدربين، فأهدافهم تتجلى تطوير مواهبكن وتنميتها، وبدعمهم ستمضين أوقاتًا جميلة وتكتسبن مهارات كروية جديد خلال مشاركتكن في البطولة".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079