بالفيديو - هالة صدقي تثير الجدل بحديثها عن التمثيل: "نحنا بنتبهدل"

تحدثت الفنانة هالة صدقي خلال الندوة التي أُقيمت لتكريمها في "مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية"، عن بداياتها في دخول عالم الفن، وروت كواليس أول أعمالها، فيلم "لا يا ابنتي العزيزة".

وقالت هالة: "كان نفسي من وأنا صغيرة أدخل معهد الباليه، لكن للأسف سنّي مكنش مناسب، لأني كنت أصغر من السنّ المطلوب، وأهلي كمان مرضيوش، وكان عندي هدف تاني إني أمثل، وجت الفرصة مع المخرج نور الدمرداش في فيلم "لا يا ابنتي العزيزة"".

وأضافت: "نور الدمرداش كان بيدوّر على ممثلة بتلعب سباحة، واتعرّفت عليه بالصدفة، لما كنا بنعمل برنامج تبع الجامعة في التليفزيون والنور قطع، فروحنا نزور البلاتوهات اللي جنبنا وقابلت أستاذ نور، وسألني انتي بتلعبي سباحة؟ قولت له آه، وإني هموت وأمثل بس أهلي مش موافقين، وعملنا ميعاد مع أستاذ يوسف فرنسيس ووافق عليا، وأقنعت أهلي إني هعمل عمل واحد بس من نفسي، والحمد لله نجحت وقاوحت وكملت".

وعن أهمية المسرح ورأيها في العروض المسرحية التي يتم تقديمها خلال الفترة الحالية، قالت صدقي: "أنا أعشق المسرح، وكان في عروض مسرحية كتير الفترة اللي فاتت، لكن ده مش مسرح، أنا شايفة إنهم بيروحوا يعملوا اسكتشات، وفي جمهور للفن والفنانين المصريين، فإحنا لازم يبقى عندنا شوية سيطرة وتنظيم للفرق المسرحية اللي بتسافر تعرض في البلاد العربية، لأن في الآخر دي شايلة اسم مصر".

وأضافت: "مهم أوي نركز على إحنا بنقدم إيه في المسرح، وحلو إننا نستغل فرصة إن في جمهور عايز مسرح وحابب يتفرج علينا، بس الأهم إحنا هنقدم له إيه، ولما نعمل عرض يتعرض يومين ويجيب قرشين بس ده بيقفلك السكة اللي بعد كده".

وواصلت: "لازم تثبت وجودك وتثبت فنك، وميكونش التفكير المادي هو نمرة واحد عندك، وأنت بتعمل مسرح، وللأسف في حالة من الاستسهال والتساهل الشديد موجودة دلوقتي، والمسرحية بقت بتتعمل في 3 و4 أيام، معرفش إزاي ده بيحصل، دي حاجة بتسيء لينا".

وكشفت هالة صدقي سبب اعتذارها عن المشاركة في مسرحية للفنان محمد صبحي، قائلةً: "لما أعمل مسرحية لازم أعرضها شهر عشان المُشاهد ميحسش إني مش بحترم وقته وبقدّم له سلعة مضروبة، ونفسي أرجع مسرح بس يكون مسرح صح، وبالنسبة لمسرحية أستاذ محمد صبحي كان سبب اعتذاري عنها أولاً إن كان عندي ارتباط، ثانياً المسرحية كانت كلها كوميدي ودوري أنا بس اللي كان تراجيدي".

وتابعت: "قلت لمحمد صبحي أنا كدة هبقى نقطة ضعف في المسرحية، طبعاً أنا هموت وأشتغل معاه بس اضطريت أرفض، عشان الناس لما تلاقيني أنا وهو مع بعض على الأفيش هيكونوا مستنين يدخلوا يضحكوا، وهيلاقوني تراجيدي وده هيأذي المسرحية مش هيفيدها".

وفجّرت هالة صدقي مفاجأة حين أعلنت استعدادها لافتتاح مطعم جديد، مؤكدةً أن مدخول الفن وحده لا يكفي للاستمرار في العيش، بالقول: "بعمل كافية ومطعم كمان، لأن الحكاية اختلفت لما بيجيلي حد من صحابي يقولي إنه عايز يدخل المعهد بنصحه وأقول له لأ، ولو ولادي هقولهم لأ".

وأضافت: "لأني مليش ضمان ومعاش ولا تأمين، والفنان لو عمل أي غلطة في حياته الناس بتقفل منه مات خلاص، والفنان عامل زي لاعب الكرة اللي لو اتخبط خبطة حياته خلاص اتدمرت... إحنا بنتبهدل".