تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

رنيم بو خزام: أنتظر ولادة طفلي الأول بفارغ الصبر

رنيم بو خزام

رنيم بو خزام

رنيم بو خزام

رنيم بو خزام

رنيم بو خزام

رنيم بو خزام

رنيم بو خزام ومنى أبو حمزة

رنيم بو خزام ومنى أبو حمزة

جمعهما العائلة وغلاف مجلة "لها"، الإعلاميتان رنيم بو خزام ومنى أبو حمزة قصّتا نجاح على محطتين متنافستين. فهل يفرقهما الإعلام؟ سؤال تجيب عليه رنيم في هذه المقابلة الأولى بعد إعلانها عن انتظارها مولودها الأول.

تصوير: شربل بو منصور

مكياج: بسّام فتّوح

تصفيف شعر: وائل حلاوي من Pace e Luce

Outfits @nakhle.ets


- ما العلاقة التي تربطك بابنة حميك الإعلامية المخضرمة منى أبو حمزة؟ كيف كان اللقاء الأول بينكما؟

علاقتيبمنى فعلاً مميزة. هناك الكثير من الأمور والاهتمامات التي تجمعنا، وخفّةدمها تضيف إلى العلاقة تميزاً ببُعد آخر. والواقع أن ابنتَي حميّ منى ومي أصبحتا بمثابة شقيقتين لي، وما أحبّه هو أن لدى كل منهما اهتمامات خاصة بها، لذلكففي علاقتي بكل منهما ناحية مميزة عن الأخرى. أول لقاء لي مع شقيقتَيّ زوجي ربيع وعائلتيهما كان فعلاً مميزاً: بدايةً كنت متوترة للقائي بعائلة كبيرة في وقت واحد، ولأنه لم يسبق لي أن التقيتُ بمنى شخصياً فكنت أخشى أن تكون متكبّرة. ثم كانت المفاجأة إذ وجدتها مختلفة تماماً عمّا كنت أخشاه. منى امرأة طيبة كما على الشاشة، والمضحك أنها لم تُرِد التوقف عنمحادثتي يومها، فلم تترك دوراً لغيرها من أفراد العائلة.

- تجمعكما العائلة، فهل يمكن أن يفرّقكما الإعلام؟

العائلة تجمعنا بالتأكيد، وكذلك العمل الإعلامي. فهو لا يفرّقنا أبداً، خاصة أنّ لكل منّا مجالَ عملٍ مختلفاً، والشغف الإعلامي يجمعنا.

- كيف تتعاملان مع المنافسة الإعلامية في محطتين لبنانيتين متنافستين؟

للحياة الشخصية خصوصيتها في حياة كلإنسان، وكذلك الحياة العملية. وأنا أحرص على عدم المزج بينهما، ومنى كذلك. وفي النهاية، نحن نعملفي مجالين مختلفين، ونفرح لنجاح بعضنا البعض.

- ما النصيحة التي أسدتها إليك منى حول الإعلام؟

عندمابدأت بمتابعة مسيرة منى الإعلامية، كنت لا أزال طالبة جامعية أدرس العلوم السياسية، وأذكر أنني كنت وما زلت معجبة بالنموذج الراقي الذي قدّمتهمنى والثقافة التي تتمتّع بها.

- غطّيت الأخبار السياسية وتلك الفنية، أين تجدين نفسك أكثر؟

فعلياً، يمكنني القول إنني أحب المجالين. السياسة هي شغفي منذ أن كنت طالبة فيالمدرسة، وأخيراً بدأت بتغطية عدد أكبر من الأحداث الفنية، ووجدت أن لكلٍ منالعالمين خصوصيةً أحب الغوص فيها أكثر وأكثر. لذلك لا مانع من استمراري في التعامل مع عالمَي السياسة والفن في آن واحد.

- هل يستهويك تقديم برنامج منوعات متل "حديث البلد"؟

صراحةً، أداء منى المميز هو الجاذب الأكبر في هذا البرنامج، وهي تضفي على كل إطلالة رونقاً خاصاً وتعطي البرنامج بصمة خاصة ومميزة.

- إلامَ تطمحين في الإعلام؟

طموحيكبير جداً، ولا أضع له أهدافاً محدّدة كي لاأحدّ بشكل أو بآخر منتطلعاتي، على أمل أن أتمكّن من التطوّر كل يوم في هذا المجال.

- كيف تصفين الإعلام اليوم في ظل كل ما يجري في لبنان؟

ظروف البلد انعكست على كل المجالات، لكنّ الأكيد أنّ الإعلام اللبناني يسعى جاهداً للبقاء في الطليعة، بغضّ النظر عن التحديات. إحدى أبرز النقاط هي الحفاظ على صدقية الإعلام وتطوّره، هذين الأمرين اللذين تعمل عليهما المؤسسة التي أنتمي إليها LBCI بشكل حثيث ودائم.


- تنتظرين مولوداً... أخبرينا عن هذا الحدث؟

هذا الخبر كان مميزاً لي ولربيع، ولعائلتينا في طبيعة الحال. الكل ينتظر ولادة ملاكنا الصغير، وربيع متحمّس بشكل استثنائي. شخصياً، أتوق للتعرّف إلى هذاالصغير الذي لا يتوقف عن تسديد اللكمات لوالدته، ولإعطائه كل المحبّة والاهتمام. كذلك، لا يمكنني إخفاء القلق الذي أعيشه، خصوصاً مع تقدّمي في الحمل واقتراب موعد الولادة أكثر فأكثر، والأسئلة التي تراودني هي: هل سأكون أمّاً جيدة؟ ما هي طريقة التربية المثلى؟ كيف أواكبه بالشكل الصحيح؟ وغيرها منالأسئلة، لكن الأهم هو ألاّ تخفي أي سيدة هذه المشاعر، لا بل من الضروري الحديث عنها، خصوصاً أن كل شابّة تعيش الوضع نفسه مع بعض الاختلافات. ويهمّني أن أشكر كل الذين عبّروا لي عن فرحهم بهذا الخبر بعدما أعلنت عنه على"إنستغرام".

- ما هو حلمك للبنان؟ وماذا على الصعيد الشخصي؟

لبلدي لبنان أتمنى الازدهار، وأتمنى وصول من يريد فعلاً أن يعمل لمصلحة البلد، الى المراكز القيادية. على الصعيد الشخصي، أحلامي كثيرة، أتمنى ألاّ يسبقنيالوقت وأن أتمكّن من تحقيقها كلّها.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079