رانيا يوسف: طليقي لفق لي القضية وبراءتي واضحة
تم القبض على الفنانة رانيا يوسف بتهمة حيازة المخدرات وتحويلها إلى النيابة التي أفرجت عنها بكفالة مالية.
وكانت قوة من الشرطة قد فتشت سيارة رانيا يوسف، بعد وصول بلاغ بوجود أسلحة ومتفجرات فيها، لتكتشف الشرطة وجود 13 قطعة حشيش داخل السيارة.
وفور خروجها من النيابة بعد التحقيق معها قالت رانيا يوسف لـ"لها"، إنها خرجت بكفالة خمسة آلاف جنيه، موضحة أنها تتابع سير القضية مع المحامي الذي وكّلته.
وأضافت: "موقفي القانوني قوي والحمد لله، والدليل أنه لم يتم حبسي على ذمة القضية مثلما روَّج طليقي". ونفت ما تردد عن خبر القبض عليها، وقالت: "الحقيقة أنني استقبلت الشرطة في الشارع الذي أسكن فيه، وفتحت صندوق السيارة بنفسي وتعاونت معهم بكامل إرادتي".
وعن خروجها بكفالة خمسة آلاف جنيه، قالت: "الكفالة ليست دليلاً على أنني متهمة، خاصة أن قضية العثور على مخدرات تستدعي الكفالة، لكن أُعتبَر شاهداً في هذه القضية، لأنني طالبت أيضاً بتحرير محضر بالواقعة أتهم فيه طليقي كريم الشبراوي بشكل مباشر بأنه من لفق لي هذه القضية. كما استعنت بعدد من الصحافيين الذين حاول طليقي استقطابهم وتحريضهم عليَّ لتشويه سمعتي مقابل مبالغ مادية كبيرة، وأخبرهم أنه وضع في سيارتي جهازي تنصت وتتبع، الى جانب أنه يملك نسخة من مفتاح سيارتي، وبهذا يكون هو الوحيد الذي وضع المخدرات في سيارتي".
وأضافت: "المشكلة بدأت عندما تلقت النيابة بلاغاً كيدياً يقول صاحبه إنه شاهد امرأة تضع أسلحة ومتفجرات في سيارة، وأعطاهم رقم سيارتي، والدليل على أنه بلاغ كيدي أن الشرطة اكتشفت أن المُبلِّغ استخدم لنفسه اسماً وعنواناً وهميين، ولم يتم التوصل إليه. وعندما حضرت الشرطة طلبت منهم أن يكونوا بجواري لأفتح شنطة السيارة ليتم تفتيشها أمام الجميع، وتعاونت مع الشرطة، وفوجئت مثل رجالها تماماً بوجود المخدرات في كيس ليس كبيراً.
تكمل رانيا: "النيابة استمعت إلى أقوالي، وأحمد الله أن أدلة براءتي واضحة مثل الشمس، خاصة أنني حررت محضرا لطليقي منذ عدة أيام أتهمه فيه بالتعرض لي وملاحقتي وتهديدي بكل الأشكال، الى درجة أنه هددني بتشويه وجهي بماء النار، وقال لي إنه سوف يحرق قلبي علي بناتي. لهذا طالبت الشرطة بأن يوقع تعهدا بعدم التعرض لي ولبناتي. ولابد أن يعرف الجميع أنه صاحب المصلحة الوحيدة في تلفيق هذه التهمة لي".
وعن سبب ملاحقته لها برغم حصولها على حكم الطلاق، قالت: "للأسف قام بالنصب عليَّ وأصبحت ضمن ضحاياه، وأخذ مني مبلغ مليوني جنيه منحته إياه لأنني كنت أعتقد أن واجبي كزوجة أن أدعمه، ووقَّع لي وقتها شيكات بالمبلغ، وعندما طالبته بدفعها رفض وطالبني بالتنازل عنها لكني رفضت، وكانت النتيجة أنه يحاول تشويهي وسجني".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024