الرياض تستضيف اجتماع "الجمعية العمومية" الثاني لمنظمة التعاون الرقمي
تستضيف "منظمة التعاون الرقمي" اجتماع "الجمعية العمومية" الثاني في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، في 5 شباط (فبراير) من العام الجاري، حيث ستجتمع الدول الأعضاء لمناقشة الخطط والمبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الازدهار الرقمي لدى كل الدول. وسيجتمع الوزراء الذين يمثلون 13 دولة أعضاء في "منظمة التعاون الرقمي" إلى جانب وفود رفيعة المستوى من الأعضاء المراقبين للمنظمة من القطاع الخاص العالمي، بالإضافة إلى ممثلي الدول الضيوف والمنظمات الدولية في اجتماع الجمعية لمناقشة وضع الاقتصاد الرقمي والتحديات التي تواجه الدول في تحقيق النمو والتطور الرقمي عالمياً.
سيكون اجتماع "الجمعية العمومية" الثاني هو أول اجتماع حضوري للدول الأعضاء في "منظمة التعاون الرقمي"، وسيمثّل ذكرى مرور عامَين على إنشاء المنظمة الدولية والتي تم تأسيسها لتمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي، وسيعكس هذا الحدث الضخم الذي سيُقام في فندق "فيرمونت" بمدينة الرياض، القفزات النوعية التي حققتها الدول الأعضاء في مسيرة تحوّلها نحو اقتصاد دائم قائم على التكنولوجيا.
وفي خصوص اجتماع "الجمعية العمومية"، قالت سعادة الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى: "التقنيات الرقمية تمتلك إمكانيات هائلة لتحويل الاقتصادات وتمكين مجتمع رواد الأعمال بفرص جديدة وواعدة حيث ستُضيف المنصات الرقمية أكثر من 70% من القيمة المضافة الى الاقتصاد العالمي خلال السنوات العشر المقبلة، لذا فمن الضروري أن تتمتع الدول والشعوب بقدرات متساوية على الاستفادة من فرص الرقمنة لتحقيق أهدافها الاجتماعية والاقتصادية. وقد تم تأسيس منظمة التعاون الرقمي لتسريع التحول الرقمي من خلال التعاون وتبادل المعرفة والخبرات بين أصحاب المصلحة في الاقتصاد الرقمي لتمكين الدول من تطوير استراتيجيات وبرامج لتعزيز التنمية الرقمية لديهم والمشاركة الفاعلة في دعم الاقتصاد الرقمي العالمي".
وأضافت اليحيى: "تسعدني جداً رؤية وزراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي مجتمعين في الرياض لحضور اجتماع الجمعية العمومية الثاني والاحتفال بمرور عامين على التقدّم نحو تحقيق أهداف المنظمة، ومواصلة الحوار حول كيفية تحقيق الازدهار الرقمي للجميع بالتعاون مع خبرائنا في المنظومة الشاملة الذين يمثلون القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني".
تتطلع منظمة التعاون الرقمي لتمكين الشباب والنساء ورواد الأعمال من الاستفادة من النمو المتسارع للاقتصاد الرقمي والارتقاء عبر الابتكار. ومنظمة التعاون الرقمي هي منظمة عالمية متعددة الأطراف تأسّست في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 وتتخذ من مدينة الرياض مقراً دائماً لها وتهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي. وانضمت إلى المنظمة ثلاث عشرة دولة أعضاء حتى الآن، وهي: جمهورية قبرص ومملكة البحرين وجمهورية جيبوتي وجمهورية غامبيا وجمهورية غانا ودولة الكويت والمملكة المغربية وجمهورية نيجيريا الفيدرالية وسلطنة عمان ودولة باكستان الإسلامية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية رواندا والمملكة العربية السعودية، إلى جانب القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية وأعضاء رقابة من المنظّمات الدولية غير الحكومية.
يمكنكم الاطّلاع على أحدث أخبار اجتماع "الجمعية العمومية" في الوقت الفعلي ومتابعة أحداث الجلسات عبر حساب المنظمة (@DCOrg) في "تويتر".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024