حسين الجسمي: "صندوق نهر الحياة" يوفر الرعاية الطبية للأطفال المحرومين
برعاية حرم الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعد رئيس الهيئة للشؤون النسائية رئيسة اللجنة العليا لمشروع عطايا، وحضور حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ألقى الفنان الإماراتي حسين الجسمي "السفير المفوض فوق العادة" للعمل الإنساني في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسفير معرض عطايا، كلمة خاصة إنسانية في مؤتمر صحافي عُقد بمقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، للإعلان عن الدورة 12 لمعرض "عطايا" التي ستُقام من السادس إلى العاشر من شباط (فبراير) بمبادلة أرينا في أبوظبي، وبمشاركة حوالى 100 عارض من داخل الإمارات وخارجها، ولإطلاق مبادرة نوعية جديدة ورائدة، تتمثل في إنشاء صندوق مستدام باسم "صندوق نهر الحياة" والذي سيخصّص ريعه لعلاج الأطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية في العديد من الدول.
وقال الجسمي في كلمة ألقاها أمام الحضور: "يُشرّفني أن أشاركَكم في هذه المبادرة الإنسانية التي تحمِل بين طيّاتِها وفكرتها العديد من دروب الأمل نحو خدمة الإنسانية والبشريَّة في كلِّ مكان في هذا العالم، كما أنتهِز هذه الفرصة وأتَوجه بعظيم الشكر وجزيل الامتنان لسمو الشيخ حمدان بن زايـدِ آل نهيان ممثِّل الحاكم في مِنطقة الظفرة رئِيس هيئة الهلال الأحمر الإِماراتي، وسمو الشيخة شمسة بِنت حمدان آل نهيان مساعِد سمو رئيس الهَيئة للشؤون النسائية رئيس لجنة عَطايا العُليا على ما بذلاه من جهد بنَّاء لدعم هذه المَشاريع الإنسانية الَّتي ورِثْناها مِنْ مُؤسِس الْعمل الإِنساني بفي دولتنا الغاليةِ "الإماراتَ" المغفورِ لهُ الشَّيْخِ زايد بن سُلْطان آل نهيان (طيَّب اللَّه ثَراه)".
وأضاف: "على مدار سنوات، تشرَّفت أَن أُمثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتِي كسفير مفوض فوق العادة للعمل الإنسانِي، في مجموعة أعمال وزيارات إنسانية ميدانية رسَّخت النَّهج الإِنسانيَّ فِي مسيرتِي وتركتْ أثرًا كبيرًا وفخراً لمنهاج وطني ومُساهمتِه وحرصِه على تخفيفِ معاناة العديد من شعوب العالم ونشر السعادة بين الأفراد باخْتِلاف العِرق والدِّين والمذهب والموقع الجغرافي".
وعن إطلاق مبادرة "صندوق نهر الحياة" وأهدافها، قال الجسمي: "هذا ما جعلنِي أفتخر بِأن أَكون سفيراً مُفوّضاً لِعطايا منذ انطلاقتِه، وأن أكون اليوم أيضاً أحد المسانِدين والمُبشّرين بأهداف "صندوق نهر الحياة" والذي سيوفر الرعاية الطبية للأطفال المحرومين في العديد من الدول لتخفيف معاناتِهم الصحية، داعياً الجميع إِلى دعمِه ومساندتِه لِتحقيقِ أهدافِه النَّبيلة، ونشر مِظلَّته على أَحبائنا الأطفال الذين هُم في أَمَسِّ الحاجة لمن يأْخذ بِأيديهم، ويَستشرفون مستقبلهم بالأمل والسعادة والإِيجابية".
وفي ختام كلمته، عبّر حسين الجسمي عن شكره للهلال الأحمر الإِماراتي ومُبادرة عطايا على الثقة التي منحوه إياها من أجل خدمة الإنسانية، والمساهَمة في مَنْح الثِّقة والأمل والمساعَدة مِن أَجل حياةِ أَفضل للأطفال المحرومين، إذ قال: "للأملِ دروبٌ مُستمِّرة... والإنسانية تدفعنا نحوَ خدمة الإِنسان أينمَا كَان، وأَتمنَّى أن نلتقي دائماً على طريق الخَير و العطاء، والقادم أَفضل و أَجمل دائماً... مَا دام هُناك أمل".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024