تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

"المعرض السعودي للأعراس" في الرياض يتألق بأبهى الحلل

مع ليل الرياض الوديع يتألق "المعرض السعودي للأعراس" ويبرقُ وجَه النجوم وتتعالى صيحاتُ الجمال من كل حدبٍ وصوب، فسبحان من زوّد حلاها، وحلا ليلها لتُقام فيه الأفراح والمعارض المِلاح تحت نور قمرها المشرق، وعلى أرضها أحلى الدلال، فسبحان من أعطاها الجمال، وأوصافاً تتعدّى الخيال، لتتربّع على عرش المعارض والمهرجانات ويُقام على أرضها "المعرض السعودي للأعراس" بكل ألقه وجماله، حيث التقت الأكفّ لإخراجه بأجمل صورة وكل ما يلزم العروس لتكون ملكة في ليلة فرحها.


متألقة كأميرة، وشامخة كشموخ الرياض بفستانها الأبيض الذي اجتمعت كل الأيادي لتنقشَ أجمل تصميم لليلة من ليالي العمر.

وصدق الشيخ الدكتور محمد بن عبود بن علي العمودي حين قال:

"يـا نَـجد مِـن جـودك نجود الــجـود بـأحـضانِك وُرود

أنـا أحـمِدُ الله عـلى الظروف الـلِّـي الـتَقَت فـيها الـكُفوف

مــن دون مَـوعد يـا الهَنوف الله جَـمـعنا فــي الـرِّياض"

على أرض الرياض، التقت الأكفّ لتقديم الجمال في "معرض الأعراس" الذي جمع أرقى المصمّمين وأكفأ المنفّذين لفساتين بمختلف الأشكال والألوان، أبهرت الحاضرين بذوقها ودلعها وزركشتها وتطريزها ونقوشها، والتي صمّمتها المبدعة ريم عسيلان برعاية "معهد المستقبل العالي للتدريب" برئاسة السيدة الفاضلة رجاء مؤمنة.

ومما زاد الفساتين جمالاً، تصاميم المجوهرات التي تختار منها العروس العقود والأقراط والأساور، أما الخواتم فيشع بريقها إلى فضاءات الكون لنرى كل الجمال على مرتع الريم العنود الجاذب الحقيقي للرياض.

هي الرياض التي احتضنت "معرض الأعراس" الذي تألق بأبهى الحلل فجافى النوم عيوننا حتى لا نفارق ربوعها ونرى تصاميم المجوهرات يشع بريقها بنورٍ ساطع البياض من ماسٍ وأحجارٍ كريمة...

ويزداد المعرض ألقاً بجذب مصمّمي الشعر لتنجدل خصلاته على جبين الجميلات... ويكتمل بمصمّمي المكياج بكل مفرداته وألوانه كل حسب ذوقه الرفيع الذي يتجلّى على وجوه الفاتنات فتتورّد ملامحهن مثل الرياض.

ومنذ الوهلة الأولى لافتتاح المعرض، اندلق منه عطر "القد الميّاس"، الذي يسمو بالروح بكل أنواعه حاملاً معه زهور العالم ليفيض حناناً وحُبّاً ومحبة.


زهور بمختلف تصاميمها وأشكالها، والجوري بشفاه وردية يبتسم للقاصي والداني وينثر عطر العشق لترقّ ملامحَ الرياض، وتغدو تلك الفاتنة التي تجذب عشّاقها في ليل مُقمر يرخي نوره على الحرائر الرشيقات، وما تنقش الريح على وجنتيها، وما تضيف من بهاء.

وفي نهاية المطاف، تتّسع الأماكن كلها لتفرد طعام العشاء المطهوّ بالمحبة وكل أنواع العشق، على الموائد المزركشة بالحنين والنداء، وتزغرد كل الصحارى بأبعادها وينسكب على قدميها الحب اشتهاءً.

هي الرياض في كل الدروب تحتضن كل أنواع الجمال وتظل تُشرق بالكبرياء... حين نحدّق في ناظريك، نرى "معرض الأعراس" موشوماً في ليل الرياض.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078