N° 1 de CHANEL مع زهرة الكاميليا... مستحضرات تجميل سابقة لعصرها
أكدت علامة "شانيل" CHANEL منذ إبصارها النور أنّ ذكاء الطبيعة لا يُعلى عليه، مستمدةً من هذه الرؤية لابتكار مستحضرات العناية بالبشرة التي تواكِب عصرنا وتراعي ما تتعرّض له بشرتنا وتساهم في بناء عالم أفضل. انطلاقاً من هذه الفكرة، اعتمدت في مجموعة N° 1 de CHANEL، لا سيما في كريم REVITALIZING CREAM بالكاميليا الحمراء، إلى العديد من الموارد النباتية النظيفة والمستدامة، على رأسها زهرة الكاميليا التي تستهوي غابريال شانيل، لما تتمتع به من ذكاء بيوكيميائي يسهّل عليها التكيّف مع البيئة المحيطة بها. يبدو أنها شكلٌ من أشكال الحياة يحمل في طيّاته حلولاً ووعوداً.
تبدأ القصة مع قطرة ماء
يتكثف الماء في سحابة ثم يتساقط على شكل قطرات، فتهبط قطرة ماء على السطح الشمعي للورقة. يحدّ الشمع من كمية الماء المفقودة أثناء عملية التبخر، ويحمي هذه الورقة ويحافظ على جودتها.
إنّها ورقة زهرة الكاميليا التي لطالما استهوَت غابريال شانيل، إذ أدركت قيمتها الجمالية وأهميتها واستقت الإلهام منها لصنع ابتكاراتها. تزهّر الكاميليا في مناخ معتدل ورطب يُبرز حيويتها ويعزّز نموها، لتتشعّب وتظهر بأبهى حللها.
اختارت علامة "شانيل" CHANEL بلدة غوجاك الفرنسية التي تمتاز بمناخها المحلي المعتدل وتربتها الخصبة والمتوازنة، لزراعة حقول الكاميليا وتأسيس مختبرها البحثي. وقد وضعت أزهار الكاميليا وطرق زراعتها الإيكولوجية المبتكرة بين أيدي خبراء مشهورين ومتمرّسين، لتكون بداية مغامرة بشرية وعلمية شيّقة تقودها علامة "شانيل" CHANEL.
تنزلق قطرة الماء الآن على طول العرق الوسطي، وهو الأخدود الرفيع على سطح الورقة، فينحني تحت ثقلها وتسقط على الأرض.
وسرعان ما تمتصّها الطبقة السفلية الخصبة في التربة. ثم تشقّ القطرة طريقها بين جزيئات التربة، حتى ترتطم بمجموعة من الشعيرات الرقيقة الشفافة التي تغطي أطراف جذور الكاميليا وتتحسّس البيئة المحيطة بها مباشرةً. فتمتصّ هذه الشعيرات المتعطّشة قطرة الماء الغنية بالعناصر المعدنية، وتسحبها إلى باطنها. تنبثق هذه الشعيرات من خلايا أدمة الجذور وتتفرّع في التربة المظلمة والرطبة، ثم تختفي بالسرعة نفسها التي انبثقت بها. صحيح أنّنا لا نرى النشاط الخلوي في أطراف الجذور، إلا أنّه ينبض بالحيوية ولا ينضب. حالما تدخل قطرة الماء إلى النبتة، تبدأ رحلة جديدة.
في قلب النبتة
تنتقل قطرة الماء من خلية إلى أخرى باتجاه قلب الجذر، حاملةً معها المغذيات المجهرية التي جمعتها من التربة. يغلّف قلب الجذر غطاء خلوي واقٍ يغربل العناصر التي تصل إليه ويحتفظ بتلك التي تعود بالفائدة على القلب. ينتقي نظام الفلترة عالي الأداء عناصر محددة يمكنها أن تشق طريقها في النبتة، فيما يحجب العناصر الأخرى ويحول دون تغلغلها فيها.
يتيح هذا النظام المتطوّر، ضمن تربة غنية وخصبة، استخراج وتركيز وتنقية أهم المركّبات التي تلبّي احتياجات النبتة على أكمل وجه. وتتطوّر درجة حساسية هذا الفيلتر في الجذور مع مرور الوقت بحسب احتياجاته.
من هنا تنبثق المعايير العالية التي تحترمها علامة "شانيل" CHANEL وجهودها الحثيثة للعثور على مكوّنات تجميل كاملة متكاملة... من أعماق جذور الكاميليا.
وتطوّر العلامة في مختبراتها تقنيات مخصّصة لتحليل واستخراج وفلترة وتركيز الجزيئات النباتية. وتشكّل مهارة التمييز بين هذه الجزيئات واستخراج خلاصتها جزءاً لا يتجزأ من الخبرة الواسعة التي يتمتّع بها علماء الكيمياء النباتية لدى علامة "شانيل" CHANEL.
ها قد أصبحت قطرة الماء المُفلتَرة نسغاً خاماً الآن، وتواصل مسيرتها بلا هوادة. تتدفق القطرة في تيار تصاعدي باتجاه الأوراق داخل أنبوب ناقل للنسغ. من داخل الجذور وباطن السيقان، تتدفق قطرة الماء المخفية بلحاء بيج كامد إلى الطبقة الرقيقة في الورقة، وتتنعّم بأشعة الشمس التي تخترقها. ثم تخرج من أوعية الساق وتنتقل إلى العروق التي تشكّل شبكة رقيقة من القنوات المتقاطعة على سطح الورقة. هنا، تضم الخلايا عدداً كبيراً من الكرات الخضراء الصغيرة التي تُسمى "بلاستيدات" وتلتقط أكبر قدرٍ من الطاقة الضوئية التي تحتاج إليها النبتة لتمثيلها الغذائي.
ويغذّي هذا الأخير موردٌ أساسي آخر، ألا وهو الكربون الذي يتم سحبه على شكل غاز من الغلاف الجوي. ويتغلغل في الأوراق عبر طبقة الشمع التي تتخللها مسامات صغيرة تُدخل الغازات وتُخرجها، ويطلق عليها علماء النبات تسمية "ثغور". عندما تفتح هذه الثغور، تساعد ثاني أكسيد الكربون على الدخول إلى الأنسجة الورقية، ثم تحوّله البلاستيدات إلى سكر، وبدوره يتفكّك السكر إلى جزيئات معقدة. بعدها، تُمزج هذه المركّبات التي تم إنتاجها في الأوراق بالماء على الفور، لينتج من هذه العملية نسغ دقيق وغني بالعناصر الكيميائية النباتية اللازمة لنمو النبتة وقوّتها ولونها وتطوّرها. ثم يوزّعها هذا النسغ إلى كل أجزاء الكاميليا. أبصر كلٌّ من هذه المركّبات النور في قلب الورقة، ويشكّل ثمرة ملايين السنين من التطوّر والتكيّف مع المفترسات والعوامل الخارجية القاسية مثل الجفاف والبرد وأسراب الحشرات والأمراض.
تظهر براعة النبتة جليةً في جمودها المدروس، فهي لا تنسف القيود من خلال الابتعاد عنها، بل من خلال الاعتماد على ترسانتها الكيميائية الحيوية.
وبالتالي، يبحث الخبراء لدى علامة "شانيل" CHANEL عن جزيئات مهمة في عالم مستحضرات التجميل بين رحاب المختبر الاستثنائي الذي يدرس خلايا النبتة وبراعتها الإبداعية.
تؤثر حرارة الضوء الخفيفة في قطرة الماء، وتؤدي إلى تبخرّها أثناء عملية التمثيل الضوئي، فتهرب من الثغور المفتوحة على سطح ورقة الكاميليا وتعود إلى الغلاف الجوي لتتكثّف في سحابة من جديد.
دورة حياة زهرة الكاميليا
في نهاية فصل الشتاء، تزدان زهرة الكاميليا بعشرات القباب الصغيرة الملوّنة التي تبدو هشّة، ولكنها مفعمة بالحيوية. ومجدداً، يكمن سر قدرة الزهرة على مقاومة البرد في خلاياها. فمن أجل خفض درجة تجمّد الماء، تستحدث الخلايا أكبر عددٍ ممكنٍ من العناصر القابلة للتحلّل. تزداد كثافة محلول الخلايا الداخلي بشكل ملحوظ، وبالتالي، تزداد مقاومتها للصقيع.
تشكّل الزهرة ثمرة النبتة التي تنبض بالحياة وتفيض فخامةً ورفاهية، وزهرة الكاميليا ليست استثناءً لهذه القاعدة، فهي غنية ومميزة ومشرقة. يتطلب بزوغها ونضجها وتفتّحها استثماراً هائلاً للطاقة من قبل النبتة. ومع ذلك، لا تزهّر سوى لأيام قليلة فقط. قرّرت علامة "شانيل" CHANEL أن تعزّز الصفات المذهلة التي تتّسم بها هذه الزهور المتفتحة بالكامل، من خلال نقعها بالماء الذي تم الحصول عليه من أنواع عدة من أزهار الكاميليا، وأن تضيفها إلى تركيبة مجموعتها الجديدة من مستحضرات العناية بالبشرة.
يدفع التدفق المستمر في الأوعية بالنسغ الدقيق بعيداً عن الورقة باتجاه الزهرة. تزخر البلاستيدات الموجودة في الأوراق بالكلوروفيل الذي يصبغها باللون الأخضر، فيما تتغنى البلاستيدات الموجودة في زهرة كاميليا جابونيكا بالأنثوسيانيات التي تصبغها بلونٍ أحمر فاتحٍ ومشرقٍ يتباين مع الأحمر الداكن الذي تكتسي به العروق.
تسعى علامة "شانيل" CHANEL إلى استخلاص الجزيئات المنشطة التي تعزّز إشراقة البشرة وتحافظ على نضارتها، من هذه البتلات المتفتّحة التي يتم قطفها يدوياً.
يتألف تويج زهرة كاميليا جابونيكا من بتلات تتفتّح بعيداً عن وسط الزهرة الذي ينبثق منه عطيلٌ مكوّن من أسدية مدمجة تتمتّع قاعدتها بلون أبيض ناصع يلفت النظر ويتباين مع المتك الذهبي الذي يتوّج الأسدية. إنّ بساطة ورزانة زهرة كاميليا جابونيكا، بالإضافة إلى لونها الأحمر الآسر والمتوهّج، تميّزها عن غيرها من الأزهار.
تجذب هذه الأزهار المتلألئة الحشرات الملقّحة التي تفتنها حبوب اللقاح الذهبية الخصبة، فتحملها إلى زهرة أخرى. فمن خلال هذه الحشرات، يصبح التلقيح والإخصاب عملية ممكنة. تتكوّن المضغة داخل المدقّ، وتفقد الزهرة ألوانها الزاهية إذ لم تعُد بحاجة إلى جذب الحشرات لإخصابها.
تتحوّل الزهرة إلى ثمرة، وتصبح المضغة في أمان في قلب البذرة، إذ يغلّفها غشاء واقٍ ومغذٍ. وبعد بضعة أسابيع، تصل إلى المرحلة النهائية التي تتّخذ فيها شكل جنين نباتي صغير هامد. وتظلّ في هذه المرحلة التي قد تمتد أحياناً لعقود أو أكثر، بانتظار توفّر ظروف الإنبات المواتية. فهي تتمتّع بقدرة كبيرة على التحمّل والصمود.
لجأ مركز أبحاث شانيل CHANEL إلى هذا التركيز المذهل من الجزيئات المغذية والمفيدة وحوّلها إلى زيت أُضيف إلى تركيبة مجموعتها الجديدة من مستحضرات التجميل. ستساهم هذه الجزيئات التي تمتصّها البشرة في تعزيز قدرتها على الصمود وإبطاءعملية فقدانها للماء، بهدف إنعاش الأدمة والحفاظ على نضارة البشرة.
يتطوّر غشاء البذرة الخارجي بالتوازي معها، فيتحوّل من غلاف ناعم ومائل إلى البياض، إلى غشاء داكن وصلب ومتماسك ومُمعدن، ويشكّل غطاء واقياً وفعّالاً للغاية يحمي المضغة ويحافظ عليها. لقد استقت علامة "شانيل" CHANEL الإلهام مجدداً من عبقرية هذه النبتة، فاستخدمت قشور بذرتها المتينة في أغطية الكريمات المشمولة في مجموعتها الجديدة من مستحضرات التجميل، بهدف حماية محتوى العبوات الذي يُعتبر أهم وأغنى عنصر فيها.
مع مرور الأشهر، يتباطأ نشاط خلايا بعض الأوراق. وبدورها، تتساقط هذه الأوراق وتنضم إلى تلك المتناثرة على الأرض والتي تحمي التربة وتقوّي نظام الجذور. فتوفّر بيئة مواتية تغذّي النبتة إلى أقص حد وتحافظ على صحتها، إذ تتمتع بتنوع بيولوجي كبير. كل شيء مترابط... كل شيء له مغزى. تراقب علامة "شانيل" CHANEL هذه الدورات البيئية الرصينة والفعّالة للغاية، وتحاكيها في أساليب زراعتها المبتكرة والمستدامة، إذ ينعكس احترام الكائنات الحيّة وتناغمها في مستحضرات العناية بالبشرة أيضاً.
صحيح أنّ بعض الأوراق تتساقط وتختفي، إلا أنّه داخل البراعم، تنقسم خلية بنشاط وبلا هوادة. تُسمّى هذه المنطقة المَرِستيمة، وتمثّل بذاتها القوة الاستثنائية التي تتمتّع بها النباتات لإنتاج كميات كبيرة من الخلايا اليافعة طوال حياتها. تتقدّم الكاميليا على غيرها من النباتات، إذ تدأب على استحداث سيقان جديدة وأغصان جديدة وأوراق جديدة، ناهيك عن أزهار جديدة مع حلول فصل الشتاء. وهنا يكمن جوهر هذه النبتة التي يمكنها أن تعيش وتقاوم الزمان وتبقى صامدة لفترة طويلة، من خلال تنمية أجزائها وتجديدها باستمرار. فهذه النبتة التي غالباً ما نعتبرها خاملة وهشّة بسبب جمودها، تتمتّع في الواقع بقوة خارقة.
فيما بدأ العلماء للتو بسبر أغوار عالم الكائنات الحيّة المتنوّع وجيناته الفريدة ومزاياه الكيميائية، التفتت علامة "شانيل" CHANEL إلى عالم النبات باعتباره مدرسة شاملة ومرتعاً للاكتشافات المستدامة والواعدة. في إطار هذا الوجه الفريد من أوجه النباتات، تبحث علامة "شانيل" CHANEL بانتظام عن مستحضرات جديدة للعناية بالبشرة بخصائص مبتكرة. إنّ فهم عصرنا والتحديات التي يفرضها يمكّننا من ترقّب ما يخبئه لنا المستقبل بشكل أفضل.
N° 1 de CHANEL مستحضرات تجميل سابقة لعصرها
منذ أن أبصرت علامة "شانيل" CHANEL النور، تمحورت رؤيتها حول فكرة جوهرية، ألا وهي أنّ ذكاء الطبيعة لا يُعلى عليه. وقد انطلقت من هذه الفكرة لابتكار جيل جديد من مستحضرات العناية بالبشرة التي تعتمد على مكوّنات أساسية لا غنى عنها.
تنطوي مجموعة N° 1 de CHANEL على مقاربة عالمية مبتكرة ومستدامة في مجال التجميل، وتشتمل على تشكيلة من مستحضرات العناية بالبشرة والمكياج والعطور. تمتاز هذه المجموعة الجديدة بقوامات تناشد الحواس، وتحافظ على إشراقة البشرة ونضارتها وتعزّز حيويتها. وينبض قلب تركيباتها المبتكرة بزهرة الكاميليا التي تستهوي غابريال شانيل، بخاصة في كريم REVITALIZING CREAM بالكاميليا الحمراء الذي ينعّم البشرة ويعزّز امتلاءها ويضفي عليها إشراقةً وقواماً مريحاً.
سابقة لعصرها من ناحية التقنيات التجريبية
إنّ استقاء الإلهام من الطبيعة ليس بالأمر السهل والبسيط. فقد طوّرت دار "شانيل" CHANEL خبرة واسعة ممتدة على 100 عام في زراعة الزهور التي تشكّل المواد الخام الرئيسية في عطورها، وانطلقت منها لطرح مجموعة N°5. وبالتالي، يُعتبر إنتاج واستخدام الوردة الزهرية والياسمين من مدينة غراس الفرنسية تقليداً مهماً حرصت علامة "شانيل" CHANEL على حمايته وتطويره على مر السنين، وقد أبرمت في هذا الإطار شراكة مع عائلة مول منذ العام 1987. يساعد الحفاظ على الخبرات وعلى جودة المواد الخام، فضلاً عن التحكم في خطوط الإمداد، دار "شانيل" CHANEL على إطلاق العنان لبراعتها الإبداعية التي لطالما شكّلت جوهر إرثها.
طبّقت علامة "شانيل" CHANEL قواعد الإنتاج نفسها على مستحضرات العناية بالبشرة على مدى أكثر من 20 سنة. فقد حرصت على زراعة الثروات الطبيعة ومراقبتها، وعلى إجراء البحوث العلمية في مختبراتها الأربعة التي تم تأسيسها في الهواء الطلق في مناطق مناخية مختلفة حول العالم، بهدف ابتكار أجود المكوّنات وأكثرها فعاليةً. تُبصر مستحضرات "شانيل" CHANEL للعناية بالبشرة النور بين ربوع هذه المختبرات المُقامة في الهواء الطلق والتي تُعتبر ثمرة مقاربة بيئية وإقليمية مثالية تقدّر أهمية الأرض من خلال اتّباع نهج بيئي زراعي مواتٍ واعتماد ممارسات زراعية مبتكرة.
وهكذا، تقود علامة "شانيل" CHANEL منذ العام 1998مشروعاً واسع النطاق عن زهرة الكاميليا التي تستهوي مادموزيل شانيل، في قلب قرية غوجاك في جنوب غربي فرنسا. وقد أطلقت هذا المشروع بالتعاون مع الخبير الدولي في زهرة الكاميليا، جان ثوبي الذي عمل على زراعة حديقة نباتية منقطعة النظير في قرية صغيرة في إقليم لاند على مدى عقودٍ من الزمن. تضم الحديقة التي ترمي إلى الحفاظ على النباتات 2000 نوع من أنواع زهرة الكاميليا تم استقدامها من كل أنحاء العالم، وتشمل نبتتَين أم للكاميليا جابونيكا "ألبا بلينا". وقد شكّل هذان النوعان نقطة انطلاق لزراعة محاصيل علامة "شانيل" CHANEL منذ 10 سنوات وتأسيس مزرعة الكاميليا أخيراً بالقرب من هذه الحديقة الاستثنائية. تشتمل المزرعة أيضاً على مختبر للتحليل النباتي يتيح مراقبة النباتات عن كثب في بيئتها الطبيعية، من أجل دراستها وتحليلها وتحديد النباتات الواعدة بينها. كما تحتضن مركزاً يحضّر الأزهار ويعدّها ليتم استخراج جزيئاتها المفيدة فور قطفها.
تُزرع أزهار الكاميليا في مختبر غوجاك في الهواء الطلق باعتماد ممارسات زراعية متقدّمة تراعي البيئة ومن دون استخدام أي مواد كيميائية. وقد تم تطوير تقنيات زراعية تجريبية باستخدام الزراعة البيئية والحراجة الزراعية للحفاظ على خصائص النباتات الطبيعية وتقدير قيمتها. تهدف هذه الزراعة التكافلية المستدامة إلى إثراء التربة، من أجل دعم المنظومة البيئية المؤلفة من النباتات والأرض والمياه، وتعزيز قدرة النباتات على مقاومة الأمراض. وقد اكتسبت المزرعة، بفضل هذه المقاربة، شهادة القيمة البيئية العالية من المستوى الثالث، وهي أعلى شهادة بيئية زراعية، كما صُنّفت "مزرعة عضوية حيوية"، مما يضمن تحسين الممارسات الزراعية المستخدمة في المزرعة بهدف الحد من الضغوط الممارَسة على البيئة إلى أقصى حد.
سابقة لعصرها من الناحية البيولوجية
يشجّع مركز أبحاث شانيل CHANEL على كشف النقاب عن الخصائص المذهلة التي تتمتّع بها خلاصة زهرة الكاميليا الحمراء "القيصر" المشتقة من كاميليا جابونيكا، والتي أطلِقت عليها هذه التسمية في أوائل القرن العشرين تيمّناً بجمالها الأخّاذ. تتمتّع هذه الزهرة فائقة الحساسية وعديمة الرائحة بقوة طبيعية هائلة، إذ لا تتأثّر بتلاتها لا بالماء ولا بالبرد.
تتّسم زهرة "القيصر" الاستثنائية والثمينة بأوراق خضراء على الدوام وأزهار تتفتّح في الشتاء، وتُعتبر زهرة مميزة من صنف كاميليا جابونيكا. ينبض قلب بتلاتها بحمض البروتوكاتيكويك المركّز، وهو جزيء قوي لم يرصده العلماء لدى علامة "شانيل" CHANEL من قبل في أزهار الكاميليا التي حللولها. وقد تبيّن أنّ هذه الزهرة تساعد في الحفاظ على حيوية البشرة من خلال الحدّ من ظهور علامات التقدّم في السنّ في المرحلة الأولى.
سابقة لعصرها من الناحية العلمية
أجرى مركز أبحاث شانيل CHANEL مجموعة من التجارب على مدى 10 سنوات تقريباً بالتعاون مع باحثين من قسم التكنولوجيا الحيوية والشيخوخة في جامعة الموارد الطبيعية وعلوم الحياة في فيينا، وتوصّل إلى آلية رئيسية مهمة في نشاط الخلايا الحيوي، وتُسمى الهَرم. ويشكّل ذلك مجالاً علمياً واعداً يقدّم وجهات نظر لم يسبق لها مثيل في معالجة علامات التقدّم في السنّ.
إنّ البشرة الجميلة هي بشرةٌ تتمتّع بكل وظائفها الخلوية. وتتأثر جودتها بمرور الوقت وبالعوامل الخارجية الضارة الناتجة من العيش في المدينة. في الواقع، تفقد خلايا البشرة حيويتها شيئاً فشيئاً وتظهر علامات التقدّم في السنّ نتيجة الإجهاد والأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
لاحظ القيّمون على مركز أبحاث شانيل CHANEL أنّ الضرر الناجم عن العوامل الداخلية والخارجية الضارة والمتراكمة في قلب الخلايا يسرّع دخول هذه الأخيرة إلى مرحلة الهَرم. حينها، تتوقف عن الانقسام من دون أن تُمّحى، وقد تمثّل ما يصل إلى 50%من إجمالي عدد خلايا البشرة، وتعطّل أداء الخلايا النشطة الأخرى، فتظهر علامات التقدّم في السنّ المبكرة.
في إطار برنامج البحوث حول هَرم البشرة الذي أطلقته "شانيل" CHANEL عام 2012، تمكّن الخبراء لدى العلامة من الوصول إلى نماذج أعادت إنتاج مراحل الهَرم المختلفة للمرة الأولى على الإطلاق، واختبروا فعالية المكوّنات الواعدة في مكافحتها. وقد توصّلوا إلى نتائج استثنائية مع خلاصة الكاميليا الحمراء في المرحلة الأولى. فهي تعزّز حيوية البشرة وتحافظ على نضارتها لفترة أطول.
تزخر هذه الزهرة بمضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من تداعيات الإجهاد وتساهم في تحسين جودتها لتبدو نضرة ومشرقة.
هذا ما دفع الدار إلى ابتكار مجموعة N° 1 de CHANEL التي تشكّل جيلاً جديداً من مستحضرات العناية بالبشرة المقاوِمة لعلامات التقدّم في السن والتي تحافظ على نضارة البشرة وحيويتها.
سابقة لعصرها من ناحية الاستدامة
تؤثر الطبيعة في الإنسان. وبدوره، يؤثر الإنسان في الطبيعة ويتحمّل مسؤولية هذا الأثر. على مدى سنوات، دأبت دار "شانيل" CHANEL على إضافة معايير التقييم البيئي إلى عملية تصميم مستحضراتها بهدف الحد من أثرها على الطبيعة في كل خطوة تتّخذها.
تتمثل إحدى أولويات علامة "شانيل" CHANEL في تطوير تركيبات تحتوي على نسبة عالية من المواد الخام التي تراعي البيئة وتُستقدَم من مصادر مستدامة. تعتمد العلامة نهجاً يضمن تحسيناً مستمراً، فتقيّم أثر مكوّناتها البيئي بشكل منهجي من خلال تحليل مصدرها وعملية إنتاجها. ترتكز تركيبات مستحضرات N° 1 de CHANEL على مكوّنات متجدّدة ومستقدمة من مصادر طبيعية وذات أثر خفيف على البيئة، فهي تحتوي على ما يصل إلى 97% من المكوّنات المستقدمة من مصادر طبيعية، من دون المساومة على الفعالية أو السلامة أو التميّز. كما تضم هذه التركيبات ما يصل إلى 76% من مشتقات الكاميليا، إذ يتم استخدام البتلات والبذور والخمائر لئلا يُهدر أي جزء منها. فقد تبيّن أنّ خلاصة الكاميليا الحمراء تنشّط البشرة، فيما يعمل ماء الكاميليا على إنعاشها. أما زيت الكاميليا الحمراء الذي يتم الحصول عليه من خلال ضغط بذور الزهرة، فيحافظ على مستوى الرطوبة في البشرة، في حين أنّ الخميرة من نوع بيشيا المُستخلصة من بكتيريا الكاميليا تساعد على تقوية حاجز البشرة. وأخيراً، تُستخدم قشور البذور المتينة في عبوة كريم Revitalizing Cream.
تم تطوير كل التركيبات لتوفير انسجام مثالي مع البشرة وفعالية لا تضاهى وقوام يناشد الحواس. تم تقييم أدائها سريرياً وفقاً لبروتوكولات متشددة تشمل مخاوف النساء الخمسة الرئيسية التي تتمثل في الحفاظ على بشرة جميلة وشابة، والتخفيف من الخطوط الرفيعة والتجاعيد، والتقليل من ظهور المسامات، والحؤول دون فقدان مرونة البشرة، والحفاظ على راحة البشرة وإشراقتها.
سيروم REVITALIZING SERUM بالكاميليا الحمراء: يصحّح علامات التقدّم في السنّ الخمس ويحول دون ظهورها
يشكّل هذا السيروم الخطوة الأولى في نظام العناية بالبشرة باستخدام مستحضرات N ° 1 de CHANEL، ويزخر بخلاصة الكاميليا الحمراء التي تحافظ على حيوية البشرة. كما يحتوي على 95% من المكونات المستقدمة من مصادر طبيعية، 76% منها مشتق من زهرة الكاميليا. وسرعان ما تمتص البشرة قوامه الجِل الشفاف بتأثير منعش. إنّ استخدام هذا السيروم بشكل منتظم يخفّف من ظهور التجاعيد والمسامات بشكل ملحوظ، ويحسّن مرونة البشرة ويضفي عليها إشراقةً وقواماً مريحاً.
تقنية تنشيط البشرة وإنعاشها
طوّرت علامة "شانيل" CHANEL تقنية خاصة تُطبّق على كامل الوجه بعد استخدام سيروم Revitalizing Serum، للاستفادة من فوائده إلى أقصى حد. باستخدام اصبعَي الإبهام والسبابة، طبّقي السيروم بحركة دائرية على طول عظمة الفك، ثم انتقلي تدريجاً من زاوية الشفتَين إلى الأذنين، وأخيراً من الأنف باتجاه عظمتَي الخدَّين. تعزّز هذه الحركات إشراقة البشرة من خلال التأثير في الأوعية الدموية، وبالتالي في معدل الأوكسجين في البشرة.
كريم REVITALIZING CREAM بالكاميليا الحمراء: ينعّم البشرة ويعزّز امتلاءها ويضفي عليها إشراقةً وقواماً مريحاً
يزخر هذا الكريم المخفوق بخلاصة وزيت الكاميليا الحمراء، ويحتوي على 95% من المكونات المستقدمة من مصادر طبيعية، 70% منها مشتق من زهرة الكاميليا. يخفّف هذا الكريم من مظهر الخطوط الرفيعة بشكل ملحوظ عند تطبيقه، ويضفي إشراقة وقواماً مريحاً على البشرة، كما يشكّل حاجزاً يحميها من التلوث في المدينة.
فعالية مُثبتة
تبدو البشرة أكثر إشراقةً: + 21% يخفّف من مظهر المسامات: - 21%
يخفّف من مظهر التجاعيد: - 23% يحسّن مرونة البشرة: + 9%
تبدو البشرة مرتاحة أكثر: + 44 %12
تقنية تنعيم البشرة
طبّقي كمية صغيرة من الكريم صباحاً ومساءً على الوجه والرقبة ومنطقة الصدر بعد سيروم Revitalizing Serum. للحصول على أفضل النتائج، نفّذي حركات لطيفة طويلة نحو الخارج باستخدام راحة يدَيك، من الفك باتجاه الأذن، ومن الأنف باتجاه الأذن، ثم من الجبهة باتجاه الصدغ، وأخيراً، من الأذن باتجاه الرقبة. كرّري الحركات نفسها على الجانب الآخر من وجهك. سيمنحك هذا النظام بشرة أكثر نعومة وإشراقةً لتبدو ملامحها مرتاحة أكثر.
كريم العينين REVITALIZING EYE CREAM بالكاميليا الحمراء: يخفّف من ظهور الهالات السوداء ومن انتفاخ العينين، وينعّم مظهر منطقة العين
يتمتّع هذا الكريم الأبيض اللؤلؤي بتركيبة غنية بالسكوالين النباتي وبحمض الهيالورونيك، فيرطّب منطقة العين وينعشها ويعزّز إشراقتها على الفور. كما يحتوي على 91% من المكونات المستقدمة من مصادر طبيعية، ويزاوج ما بين خلاصة الكاميليا الحمراء التي تنشّط البشرة وتنعشها، و"المركّب الخفيف" الذي يقاوم الهالات السوداء وانتفاخ العينين. إنّ استخدام هذا الكريم بانتظام يخفّف من ظهور التجاعيد في منطقة العين (-32%) ومن ظهور الهالات السوداء (-27%). كما يعزّز مرونة البشرة في منطقة العين على الفور (+ 11%)، وتبدو البشرة مرتاحة أكثر (+ 26%) وتبدو منطقة العين أكثر إشراقةً (+ 39%).
تقنية إنعاش البشرة
طوّرت علامة "شانيل" CHANEL تقنية تدليك لمنقطة العين لإبراز جمالها والاستفادة من نتائج كريم العينين Revitalizing Eye Cream إلى أقصى حد. باستخدام أطراف أصابعك، نفّذي حركة لطيفة على الجفن العلوي من الزاوية الداخلية باتجاه الزاوية الخارجية. كرّري هذه الحركة 3 مرات، ثم نفّذي حركة لطيفة على الخطوط الرفيعة حول العين وكرّريها 3 مرات. أخيراً، نفّذي الحركات اللطيفة نفسها تحت العين، بدءاً من الزاوية الخارجية باتجاه منتصف العين ثم الزاوية الداخلية. اختمي نظام العناية ببشرتك باستخدام سيروم Revitalizing Serum ثم كريم Revitalizing Cream من مجموعة N ° 1 de CHANEL.
منظّف الوجه POWDER-TO-FOAM CLEANSER بالكاميليا الحمراء:ينظّف البشرة وينقّيها ويضفي إشراقةً عليها
سيُحدث هذا المنظّف البودرة الجديد وفائق النعومة ثورة في نظام تنظيف البشرة. فهو غني بزيت الكاميليا الحمراء، ويتحوّل إلى رغوة ناعمة وخفيفة عند ملامسته للماء من أجل التخلص من الشوائب ورواسب التلوث. كما تحتوي تركيبته على 93% من المكونات المستقدمة من مصادر طبيعية، وتنظّف البشرة وتعزّز إشراقتها. ينقّي البشرة على الفور (+27%) ويعزّز إشراقتها (+21%).
ضعي ما يعادل نصف ملعقة صغيرة من البودرة في راحة يدك ثم أضيفي بضع قطرات من الماء حتى تتشكّل رغوة غنية. وزّعيها على كامل وجهك، ثم نفّذي حركات تدليك دائرية تحت الذقن باتجاه الخدين ثم الجبين. أخيراً، اغسلي وجهك جيداً بالماء النظيف.
لوشن REVITALIZING LOTION بالكاميليا الحمراء: ينشّط البشرة ويحسّن قوامها ويعزّز انتفاخها
يحتوي هذا اللوشن المنعش والشفاف والغني بماء الكاميليا على 97% من المكونات المستقدمة من مصادر طبيعية، 48% منها مشتق من الكاميليا. يُستخدم اللوشن قبل السيروم والكريم، ويحسّن مظهر المسامات (-26%)، لتبدو البشرة مرتاحة أكثر (+ 34%)، كما يحسّن مرونة البشرة (+ 23%).
افركي لوشن Revitalizing Lotion بين يديك لتدفئته قبل تطبيقه على كامل وجهك بحركات لطيفة. ثم استخدمي راحة يديك لتوزيعه من منتصف الجبين إلى الصدغين، ومن طرف الأنف إلى الأذنين. أخيراً، مرّريه من زاوية الشفتَين نحو شحمة الأذنَين. بعدها، اضغطي على كامل الوجه، والخدّين، والجبين والذقن، بواسطة راحة يديَك. أصبحت البشرة جاهزة الآن لامتصاص المستحضرات الأخرى من مجموعة N ° 1 de CHANEL.
سيروم REVITALIZING SERUM-IN-MIST بالكاميليا الحمراء: يزيل رواسب التلوث عن البشرة وينعشها ويعزّز إشراقتها
يمتاز هذا السيروم الرذاذ بتركيبته ثنائية الطور والغنيّة بخلاصة الكاميليا الحمراء المركزة والموجودة في سيروم Revitalizing Serum. يُرش على كامل الوجه طوال اليوم لحماية البشرة من رواسب التلوث بشكل فعّال والحفاظ على نضارتها. يزخر السيروم بزيت الكاميليا الحمراء الواقي وماء الكاميليا المنعش، فيعزّز إشراقة البشرة وينعش المكياج. تبدو البشرة مرتاحة ومنتعشة أكثر (+ 48%) وتبدو أكثر إشراقةً (+ 11%).
يمكن استخدام سيروم Revitalizing Serum-in-Mist في أي وقت على البشرة النظيفة أو فوق المكياج، من خلال تطبيق رشّتَين منه أفقياً ورشّتَين عمودياً، ثم الضغط براحة اليدَين لمساعدة البشرة على امتصاصه.
فاونديشن REVITALIZING FOUNDATION بالكاميليا الحمراء: يعزّز إشراقة البشرة ويرطّبها ويحميها
يعمل هذا الفاونديشن الذي يدوم طويلاً على توحيد لون البشرة وتصحيح مظهر الشوائب إذ يحتوي على أصباغ غنية وعلى مركّب يغلّف البشرة بغشاء رقيق ذي تأثير طبيعي. كما يتمتّع بتركيبة غنية بزيت الكاميليا الحمراء وبالعوامل المرطّبة وتحتوي على 94% من المكونات المستقدمة من مصادر طبيعية، فتساهم في حماية البشرة من العوامل الخارجية الضارة وفي الحفاظ على نضارتها وشبابها. تبدو البشرة مرتاحة أكثر (+55%) وتتعزّز إشراقتها على الفور (+33%) وتصبح أكثر نعومةً بعد شهر من استخدام المستحضر (+8%). يوفر تغطية مثالية قابلة للتعزيز بتأثير مضيء، ويعزّز توهّج البشرة ونضارتها فيبرز جمالها يوماً بعد يومٍ.
بلسم الشفاه والخدود REVITALIZING LIP AND CHEEK BALM بالكاميليا الحمراء: يبرز لون الشفتَين والخدَين ويغذّيها ويعزّز امتلاءها
يتمتع هذا البلسم الكريمي الملوّن ومتعدد الاستخدامات بتركيبة غنيّة بزيت الكاميليا الحمراء والشمع النباتي، ويمكن تطبيقه على الشفتَين وعظمتَي الخدين باستخدام أطراف الأصابع لتعزيز لونها الطبيعي. يذوب قوامه الناعم وغير الدهني على البشرة بسرعة، فيرطّبها على الفور لتبدو مرتاحة أكثر. تبدو الشفتان ممتلئتَين ومرتاحتَين أكثر على الفور (+57%).
عطر N°1 DE CHANEL - L'EAU ROUGE - REVITALIZING FRAGRANCE MIST: مفعم برائحة آسرة ينعش البشرة وينشّطها
يحاكي هذا العطر مزايا الكاميليا الحمراء، إذ يتمتع بتركيبة مميزة تضفي لمسة ملؤها النعومة والحيوية. فقد استخدم أوليفييه بولج، في سبيل هذه الغاية، قاعدة غنية بماء الكاميليا المنعش وخلاصة الكاميليا الحمراء المنشّطة لتشكّل طبقة أساسية في هذا العطر الاستثنائي. كما استقى الإلهام من زهرة الكاميليا الحمراء الفريدة، ليبتكر بالتعاون مع مختبر العطور التابع لعلامة "شانيل" CHANEL عطراً مفعماً بأريج الأزهار. وبما أنّ هذه الزهرة عديمة الرائحة، فقد اعتمد نهجاً إبداعياً حالماً لترتسم صورة عن هذا العطر المنعش والمتباين في مخيّلته. فأضاف نفحات زهرية جميلة إلى هذا العطر الذي ينبض بقلب يستحضر إلى الذاكرة زهرة الكاميليا الآسرة: "بدأتُ بمزيج من الياسمين وزهر البرتقال والنغمات الوردية الأخّاذة التي تشتهر بها الدار، ثم زاوجتُه مع نفحات الفواكه الحمراء لأضفي لمسة منعشة على هذا العطر".
يُعتبر عطر L’Eau Rouge المستحضر المثالي لاستهلال أو اختتام نظام العناية بجمالك باستخدام مجموعة N° 1 de CHANEL، ويمكن رشَه على نقاط النبض أو على كامل الجسم، واستخدامه بمفرده أو مع عطرك الاعتيادي.
لا يمكننا أن نتوقّع ما يخبّئه لنا المستقبل، إنما يمكننا الاستعداد له. نحن لا نسعى إلى التفوق على ذكاء الطبيعة، بل نأخذ الوقت الكافي لتقييم حاجتنا إلى إبرام شراكة. تحرص علامة "شانيل" CHANEL على الاستعانة بذكاء الطبيعة في نهجها الإبداعي والمبني على قاعدة أزلية، ألا وهي أنّ الأخلاقيات والجماليات تتكامل في سبيل تحقيق الهدف نفسه. ولن نصل إلى الجمال الحقيقي إلا إذا كان الطريق المؤدي إليه ينضح جمالاً.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024