تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

معرض خرّيجات المركز السعودي الواحد والثلاثون

يوم الافتتاح

يوم الافتتاح

جانب من المعرض

جانب من المعرض

راوية اليافعي

راوية اليافعي

ريما المقبول

ريما المقبول

ميس صلاحية

ميس صلاحية

ميس صلاحية

ميس صلاحية

برعاية كريمة من الأستاذ خلف بن هوصان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية، تم افتتاح معرض خرّيجات المركز السعودي الواحد والثلاثين بحضور عدد كبير من الإعلاميين والصحافيين ورجال وسيدات الأعمال، حيث أخذت صالة عبد الله القصبي في مدينة جدّة على عاتقها تنمية المواهب النسائية الجميلة وتقديمهن الى الساحة التشكيلية حرصاً منها على تطوير مواهبهن، ودعماً للحركة التشكيلية النسائية في المملكة العربية السعودية تحت قاعدة "رقي الأمم يكون برقي الفنون التشكيلية".


ضمّ المعرض الذي غلبت عليه الاتجاهات المعاصرة للفن التشكيلي، 58 عملاً فنياً لـ 26 طالبة وخرّيجة، صوّرت المراحل التدريبية في مختلف مدارس الفن التشكيلي. عدسة "لها" جالت في أرجاء المعرض ورصدت بعض الفنانات التشكيليات للوقوف على آرائهن، ومنهن:


ريما المقبول

شدّدت الفنانة ريما المقبول على "عملها التقني من خلال استخدام أدوات عدة حتى تخرج بنتيجة فنية مميزة، حيث جمعت عناصر لوحتها الفن والجمال لتؤكد أن الناس تربط في ما بينهم حياة اجتماعية متداخلة وجميلة. واختارت المقبول اللون الأحمر في لوحتها لأنه يرمز الى الحياة المشرقة التي تنتظرها، ويشكّل عنواناً للقوة والإرادة والنشاط، ويعزّز الثقة في النفس، مما يدل على حياة اجتماعية صاخبة، تدور رحاها بين الواقع والخيال تارةً، وبين العمل والكفاح والنشاط تارةً أخرى.

ولأن الأداة الحادّة تعطيها نتيجة مميزة، فقد استخدمت ريما المقبول السكّين في عملها كتقنية مميزة، وعمدت في اللوحة الثانية الى الجمع بين اللونين الأسود والأزرق للتعبير عن الحياة الهادئة.


ميس صلاحية

أشارت الفنانة ميس صلاحية الى أهمية العمل المتواصل على الذات لتحقيق أفضل النتائج الفنية، وقد تنوعت تجربتها بين الزيت والأكريليك، والمزج بين التعبيري والتأثيري، نظراً للواقع المعيش الذي يستوطن في نفسيتها ضمن ظروف معينة، تاركةً وراءها ضجيجاً صاخباً، يترافق مع عنفوان وكبرياء، فتُقبل على الحياة بكل ثقة وقوة لتعبّر عن جميع نساء الشرق.

ولأن الأكريليك سريع الجفاف، أكدت ميس أنه طوّع إرادتها وتعاملت معه بطريقة حميمية، حيث سعت لتبيان الواقع لكل امرأة في هذا الكون عاشت ظروفاً صعبة، لكنها بقيت قوية فنفضت غبار اليأس والحزن وخرجت الى العالم أقوى وأصلب إرادةً.

وبما أن ميس صلاحية إنسانة قوية ومتماسكة من الداخل، فقد رأت أن بعد الجفاف سيكون الآتي أجمل، لذلك استخدمت في لوحتها الثانية بعنوان "الهاربة" ألواناً مشرقة، مع استخدامها راحة يدها طمعاً بالحرية.


راوية اليافعي

كشفت الفنانة راوية اليافعي أنها عشقت الفن منذ نعومة أظفارها، وبدأت حياتها الفنية بالألوان الزيتية لتحكي عن معاناة المرأة الطويلة، وهي لذلك اختارت المدرسة السوريالية وأطلقت على لوحتها عنوان "صلابة الحسناء"، أي المرأة التي تعمل جاهدةً للتغلّب على ظروف الحياة الصعبة، وتصمّم بكل إرادة وعزم على الخروج من عنق الزجاجة، وبلوغ النجاح من خلال حرية الفكر والعمل الدؤوب.

وركّزت راوية في عملها على الزخرفة الإسلامية التي تفخر بها وتأخذها إلى الجذور العربية الإسلامية التي تحرص على التمسّك بها. كما شدّدت على صلابة المرأة في المجتمع العربي، لأنها أساس هذا المجتمع وتساهم بقوة في رقيه وتقدّمه.

جنى الحفني

أما الفنانة جنى الحفني فأكدت أنها تعشق الطبيعة، وهي لذلك استخدمت أصداف البحر لتسمع صوت الموج الهادر باستمرار الذي يريح النفس ويمنحها الهدوء والطمأنينة، ويبوح لها بأسرار جميلة.

وبما أن الحفني متعلقة جداً بشخصيات عالم "ديزني" منذ طفولتها، فقد استخدمت في لوحاتها شخصية "دونالد دك، بطوط"، لكونه الأشهر في عالم "ديزني"، فهو يمتاز بسوء الحظ وسرعة الغضب، وكان صوته من أكثر الأصوات تميّزاً في كل الرسوم المتحركة، التي أحبّتها الحفني وتركت أثراً في نفسها، وقد اختارتها بالتحديد لأن كل شخصية تعكس بعض الصفات التي يتصف بها البشر من خفّة الظل والبخل وسوء الحظ والمكر والكرم... وكانت تُعتبر مادة ترفيهية تعليمية للأطفال على مستوى العالم.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079