تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

إذا كنتم تنامون على أنغام الموسيقى... إليكم هذه المعلومة المهمة

إذا كنتم تنامون على أنغام الموسيقى... إليكم هذه المعلومة المهمة

توصلت دراسة جديدة إلى أن ما يقرب من ثلث الأغاني التي يستخدمها الناس للنوم ليلا هي ذات طاقة عالية بشكل مدهش، على عكس ما يعتقده من يستمع إليها بدف النوم السريع.

ونشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية الدراسة التي تم خلالها تحليل لأكثر من 225 ألف مقطع صوتي من قوائم التشغيل المتعلقة بالنوم، ووجدوا أن 31% من الأغاني نشطة بشكل غير متوقع وأسرع في إيقاعها. وتفوق هذه الأغاني في عددها الأغاني الهادئة والبطيئة، حيث يبدو أن الكثير من الناس يفضلون الاستماع إلى شيء حيوي.

ولا يملك الباحثون أي طريقة لمعرفة ما إذا كانت الأغاني الأسرع والأكثر هزا التي اعتاد الناس على الانجراف بها تجعلهم مستيقظين أو تساعدهم بالفعل على النوم، لكنهم يشتبهون في أنه حتى موسيقى الروك أو أغاني المهرجانات، إذا كان الناس يعرفونها جيدا، قد تكون مألوفة بشكل مريح، وتجعلهم في حالة مزاجية جيدة، ما يصرفهم عن ضغوط اليوم، لذا فقد يصبحون مستعدين للنوم.

وقالت الدكتورة كيرا فايب غيسبرسن، كبيرة معدي الدراسة من مركز الموسيقى في الدماغ بـ"جامعة آرهوس" في الدنمارك: "لن أستمع إلى براين آدامز لمحاولة النوم، شخصيا، ولكن بشكل أسرع، وموسيقى أكثر نشاطا. من منظور عقلي، إذا كنت تستمع إلى أغنية بوب أو روك سريعة تعرفها جيدا، لذا قد تساعدك في الاسترخاء. نحن نعمل حاليا على اختبار الفرضية القائلة بأن الألفة عامل مهم لموسيقى النوم".

وقام الباحثون بتحليل سماتهم الموسيقية مقارنة بمجموعة مختارة من الأغاني الشائعة التي استمع إليها الناس على مدار اليوم.

وتنقسم موسيقى النوم إلى ست فئات، مع الفئة الأكثر شعبية، والتي تحتوي على ما يقرب من نصف المقطوعات الموسيقية، وهي خاصة بالأصوات "المحيطة". وكانت هذه في الغالب أغان مرتبطة بالتأمل أو تحتوي على أصوات طبيعية أو رنّات موسيقية محددة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079