نشرت الراقصة برلنتي عامر عبر حسابها الخاص في "فيسبوك"، مقطع فيديو ظهر فيه زوجها الفنان الشعبي سعد الصغير وهو يعلن عودته إليها، وتبرئتها من اتهامه لها بالخيانة، كما برّأ والدتها من تهمة السرقة.
وقال الصغير في الفيديو: "أرسلت لي النيابة بأن المكالمات والرسائل كانت بينها وبين شقيقها مصطفى، وعندما واجهتها بالسؤال: لماذا فعلت ذلك؟ أجابت: لأنك كنت على علاقه بإحدى فتيات الليل". وأضاف: "والدة برلنتي بريئة وهي لم تستغرق في السيارة ثلاث دقائق، وهو ما يستحيل معه السرقة... حتى لو خدت تاخد اللي هي عايزاه حقها وحق بنتها".
وكشف سعد أن زواجه ببرلنتي كان عرفياً، ولكنه موثّق في الشهر العقاري، وأن لها كل الحقوق...
واختتم سعد الصغير حديثه بأنه في كامل قواه العقلية، ولا يقع تحت تأثير أي مواد مخدّرة، وعلّق مازحاً: "أصل هما مكتفني".
يُذكر أن سعد وبرلنتي كانا قد أعلنا انفصالهما، بل ووصل الأمر بهما إلى ساحات المحاكم في اتّهامات للأخيره بالخيانة ولوالدتها بالسرقة، فيما كانت برلنتي تتهم سعد بمحاولة قتلها وأنه إنسان غير طبيعي.
والجدير بالذكر أن أزمة سعد الصغير وبرلنتي عامر بدأت عندما شنّت الأخيرة الحرب عليه من خلال صفحتها الشخصية في "إنستغرام"، بنشر فيديوهات مختلفة لتكشف أكاذيبه على حد وصفها، وأخيراً أعادت نشر فيديو كانت طليقة سعد الأولى الراقصة شمس قد نشرته عبر السوشيال ميديا، وتتهمه فيه بأنه صوّرها عارية من أجل ابتزازها.
وعلّقت برلنتي عامر على نشرها للفيديو عبر صفحتها الشخصية في "إنستغرام" قائلةً: "ده أول تعليق مني... الناس خلاص مش هتصدّق تاني يا سعد وقولتلك البلد دلوقتي فيها قانون وأنت جربت قبل كده لما غلط ونزلت الحبس علشان غلطت".
وكان ردّ سعد الصغير من خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" قال فيه: "سكت كتير عليها والناس ظلموني بسببها، ومش هتكلم بأسلوبها، دي واحدة لسه خارجة من الحبس". وأضاف: "مسمهاش برلتني عامر، اسمها هدير من قرية زفتى... حرام أنا عندي عيال والناس بتتكلم".